♠️30♠️

6.1K 212 35
                                    

صعد أرثر سيارته بعد أن خرج من الكوخ ساق وهو يفكر بشرود يتذكر ما حصل مع إيلا قبل قليل يحاول أن يفهم رغبة ماسيمو من تركها ترحل فهو يعرفه حق المعرفة من المستحيل أن يتركها ترحل زفر بقوة ثم ركز في طريق فعليه الخروج من الغابة ليصل الى المدينة فهو يرغب بمتابعة أخبار العملية...فتح عينيه بصدمة عندما توقفت السيارة فجأة خرج من سيارة ليتفقدها ليجد أن الوقود نفد بدأ يلعن بغضب وهو ينظر حوله إنه الأن وحده وفي الغابة دون حراسة والليل قريب نظر لساعة ليجد أنه يملك أقل من ساعتين للوصول الى الكوخ قبل أن يحل الضلام فتح سيارته وأخد معطفه فقد كان الجو بارد إرتدى معطفه ثم أغلق سيارته وبدأ يمشي بإتجاه الكوخ...رفع رأسه للسماء عندما شعر بقطرات المياه تسقط ببطء..إبتسم بسخرية ثم قال وبدأ يسرع في خطواته"هذا ماينقصني"...بعد لحضات توقف وإلتفت للخلف بحدر فقد سمع صوت خطوات أشخاص من خلفه إحتدت عينيه وهو يشعر بخطورة الوظضع ...زفر بقوة قبل أن يكمل السير بحدر لاكن فجأة سمع حركة قوية خلفه إلتفت بحدة ليشعر بشخص يهاجمه بلكمة قوية أطاحت به أرضا تدحرج ارثر بسرعة ليتفاد لكمته الثانية ثم وقف بسرعة ليلكم ذاك الذي لكمه إشتد الصراع بينهم كل منهم يضرب الأخر بقوة ليشعر أرثر فجأة بشخص يكبل حركته من الخلف صرخ به بغضب"أتركني أيها اللعين"لم يهتم له أحد لينظر لهم أرثر بحدة لقد كانو ثلاث رجال ملثمين...شعر بلكمة قوية على وجهه كاد أن يضربه هو الأخر لاكن الذي خلفه منع حركته بدأ أحد الرجال يلكم أرثر بقوة إلا أن توقف على رنين هاتفه ليبتعد قليلا لينظر له باقي الرجال بتركيز فيستغل أرثر الوضع ويضرب برأسه الرجل خلفه ويهرب إبتسم بسخرية على نفسه وهو يرى نفسه يهرب منهم كالجبان لاكن لا حل له في تلك الحالة غير الهروب فلو واجههم كان سيموت خاصة أنه لوحده ولم يأخد الحراس معه ...توقف فجأة عن الركض ليبدأ التنفس بقوة لعن نفسه لألف مرة على عدم أخده للحرس معه نظر للخلف ليتأكد أنهم لم يعد يتبعونه زفر براحة ليبدأ السير ببطء فقد تأكد أنهم لن يجدوه شلت حركته فجأة وتدكر حديث ألبيرت ورفضه أن يأخذ معه الحراس ليفتح عينيه بغضب ويصرخ بخوف"إيلا"ليبدأ الركض مجددا بسرعة لاكن فجأة حاصروه مجموعة من الرجال توقف ونظر لهم بغضب جحيمي فقد عرف من هم ورجال من ليقول بغضب"إبتعدو عن طريقي"نظرو له ببرود ليخرج  من بينهم ألبيرت يضحك بقوة وسخرية ليقول"لا تتعب نفسك بالبحث عنها... فلقد ماتت"قالها ورمى أمامه سكين ملئ بالدماء نظر له بعجز ودوع القهر والندم تجمعت بين عينيه صرخ به بقوة وتلعتم"أنا لا أصدقك" قاطعه صوت ألبيرت الساخر"لا تهتم لها الأن..بل إهتم لنفسك وورطتك فأنا الأن سأرسلك لوالدتك....وقوفك أمامي الأن بهاذا الشكل يذكرني بوالدتك عندما قتلتها"قال الأخيرة بسخرية ليفتح أرثر عينيه بقوة وقال بصدمة"أنت الذي قتلتها"...ضحك ألبيرت يقوة وقال"وهل تعتقد أن ذاك المخنت مانويل سيستطيع فعل ذالك...أنا من قتلتها بعد أن رفضت أن تسلمني دهبها حتى أنقد مشروعي من الفشل بسبب اللعين إبني ماسيمو"نظر له أرثر بغضب وصدمة كاد أن يركض بإتجاهه حتى يقتله ويفرغ شحن غضبه وهو يرى دمائه اللعينة لاكن مسكوه رجال ألبيرت ليبدأ بضربهم لاكن لم يستطيع بسبب كثرتهم ليقول بقهر والدموع تسقط من عينيه الحمراء من الغضب"سأقتلك أيها الحقير"
"سأساعدك"كان هذا صوت ماسيمو الغاضب الذي شاهد كل شئ...شاهد كيف كان اللعيين ألبيرت يعترف بكل برود بقتله لوالدة أرثر...لقد وصل قبل لحضات وقرر أن مواجهة أرثر قبل أن يذهب لإيلا ليتفاجئ بعدها بمارك يتبعه نظر له بغضب وكاد أن يقتله لاكن تذكر حبيبته اللعينة التي تعتبره بمثابة الأب لدى أعطى له عنوان الكوخ ليذهب مارك لإيلا وهو يذهب للغابة ليبحث عن أرثر وعند وصوله وجد والده اللعيين يعترف ببرود كيف قتل والدته..  نظر لأرثر كيف كان ينظر للجميع يغضب وقهر كان حتى وإن كان يكرهه فهو أكثر من يشعر به الأن فهو أيضا مر بنفس اللحظة..وضع يده اليسرى في جيبه أما يده اليمنى حمل بها مسدسه وبدأ ينظر لألبيرت الذي ينظر له بخوف رغم عشرات الرجال التابعة له التي تحيطه إبتسم ماسيمو ببرود ثم رفع حاجبه الأيسر ليضهر مظهر الشيطان بشعره المشعت بسبب جديه له وعينيه الحمراء بغضب وعروق جبينه الضاهرة بدأ التصفير بلحن مرعب بطيئ وهو يلعب بمسدسه لينظر ألبيرت بصدمة لرجال ماسيمو الذي أحاطوهم من جميع الجهات نظر لماسيمو برعب لتلقي أعينهم للحضات قبل أن يرفع ماسيمو مسدسه ويطلق على جبين الرجل الذي كان يمسك أرثر ويكبل حركته...بعد أن تحرر أرثر ركض بسرعة بإتجاه ألبيرت وبدأ يضربه بقوة الى أن نزف أنفه وفمه ليشعر بعدها أرثر برجال ألبيرتو يرفعونه بعنف نفض أيديهم وبدأ يتعارك معهم بقوة...نظر بإتجاه ماسيمو الذي إبتسم له ورمى له مسدس ثم أشار له لألبيرت الذي إستغل إلتهائهم وهرب... أمسك أرثر المسدس بسرعة وبدأ بقتل مجموعة من رجال ألبيرت بعد أن أشار لماسيمو أن يتبع ألبيرت بعد أن أنتهى من بعض الرجال ترك الباقي لرجال ماسيمو وتبع هو الأخر كل من ألبيرت وماسيمو ...في حين ماسيمو كان يتبع ألبيرت وهو يصرخ "وأخيرا إقتربت نهايتك يا والدي العزيز"كان ألبيرت يركض بسرعة وهو يشعر بالرعب حتى أنه لم يرى تلك الحجرة التي عكلته ليسقط أرضا إلتفت ليجد ماسيمو قد وصل له نظر له برعب في حين ماسيمو نظر له ببرود قبل أن يقول وهو ينحنى له"أتعلم الحياة غير عادلة لقد أصبحت يتيم بسبب شخص لعين مثلك...أصبحت وحش بسببك..رفضتني حبيبتي بسببك...كنت أعاني بسببك في الوقت الذي كنت أنت تعيش فيه براحة ونعيم ودون الإهتمام لتلك المرأة التي قتلتها هي وطفلها دون رحمة...قتلت طفل من لحمك ودمك... أيها اللعين"قال الأخيرة بصراخ قبل أن يلكمه بقوة ليكمل"ولم تكتفي بهاذا بل قتلت  زوجته الثانية",
"قتلت والدتي"قالها أرثر بغضب وجه مسدسه بإتجاهه حتى يقتله ليقول لماسيمو"هيا لنأخد إنتقامنا في وقت واحد"رفع ماسيمو هو الأخر مسدسه...بعد تواني سمع صوت الطلقة النارية تخترق جسد ماسيمو بقوة مسك ماسيمو مكان الجرح في يده ليلتفت هو وأرثر بإتجاه الرجل الذي أطلق النار وقد كان أحد رجال ألبيرت الذي وجه المسدس مجددا ناحية ماسيمو ليبعد أرثر مسدسه عن ألبيرت ويوجهه لرجل ويطلق النار فيسقط الرجل جثة هامدة إلتفتو بإتجاه ألبيرت ليقول ماسيمو بغضب وهو يراه أن ألبيرت قد إستغل تلك الدقائق وهرب"اللعنة"بدأو يركضون يبحثون عنه إلى أن وصلو الكوخ ليسمعو صوت صراخ أنثوي في تلك اللحظة شعر كل منهما برعب فكلاهما يعلمان صاحبة الصوت ومن غيرها من أهلكت قلبهما دخلو بسرعة ليجدو ألبيرت واقف ويضع سكين صغير على رقبة إيلا وفي الناحية الأخرى كان مارك واقف وقرب قدميه إمرأة متأكة على الأرض والدماء تخرج من بطنها عم السمت للحضات الجميع كان يشعر بالرعب حتى بارد المشاعر ماسيمو كان يشعر بالرعب وهو يرى ذاك السكين اللعيين على رقبة إيلا إلتقت عينيه مع عينيها للثواني...ثواني كانت كفيلة لتشعر إيلا بمدى الإنكسار الذي تسببت به لماسيمو برحيلها تذكرت كيف تركته دون إهتمام لمشاعره وقد كانت سعيدة لتحررها لاكن سعادتها لم تكتمل بعد أن خطفها أرثر..تدكرت بعد خروج أرثر اغلقت الباب خلفه بالمفتاح فقد سمعت حديته مع والد ماسيمو وبعد مغادرته بدقائق كان يحاول فتح الباب وعندما فشل ذهب ليعم الصمت بعدها إلا أن كسره صوت صراخ أنثوي يليه صوت ألبيرت يقول"لم نستفيد منك أيتها العاهرة لاكن إستفدنا من خادمتك"لم تفهم في الأول مايقصد لاكن بعد ان خرجت وجدت إحدى الخادمات غارقة في دمائها بعد أن طعنها اللعيين ليقول لأرثر أن الدماء لها ضلت لمدة طويلة تحاول إقاف الدماء إلا أن جاء مارك الذي كان حاول مساعدتها في إيقاف الدماء وقد كانو منشغلين بمساعدة الخادمة حتى أنهم لم يشعرو بدخول ألبيرت الكوخ ووضعه لسكين حول رقبتها..خرجت من تفكيرها على صوت ماسيمو المرعب"أقسم لك إن خدشتها مجرد خدش سأقتلك"ضحك ألبيرت يقوة وقال"إذن هذه هي حبيبتك التي رفضتك لأنك وحش"نظر ماسيمو لإيلا بلوم لتقلب هي عينيها زفر ماسيمو بقوة ثم وجه مسدسه نحوهم إبتسم ألبيرت وقال بتوتر"لا تخاطر بحياة حبيبتك أيها الوحش"إبتسم ماسيمو بسخرية وقال"لو تعلم ما مر بع هذه الوحش وما تعلمه ماكنت ستتجرأ أن تقول هذا",أنهى كلامه ليحرر رصاصتين من مسدسه واحده إخترقت يده التي كان يحمل بها السكين والأخرى قدمه ليسقط بعدها وهو يصرخ بألم زفر ماسيمو بقوة ثم قال لمارك وهو يشير لإيلا والخادمة"أخرجهما"حرك مارك رأسه بالإيجاب ليحمل الخادمة ويخرج وتتبعه إيلا التي كانت تبكي بهدوء إلتقت عينيها بكل من أرثر وماسيمو قبل أن تخرج من الكوخ ليقول ماسيمو",كل منا سينتقم بالطريقة التي يريد"حرك أرثر رأسه ليقول ماسيمو"إبدأ أنت"إقترب أرثر من ماسيمو حمل سكين ألبيرت ليقول"لقد طعنتها بسكينك ثلاث مرات في قلبها...سأكون رحيم معك لن أطعنك في قلبك فهو مازال يريدك حي حتى يحقق إنتقامه"أنهى كلامه ثم طعنه ثلاث طعنات في صدره من جهة اليمين ليبدأ ألبيرت بالصراخ بألم ليقول ماسيمو بسرعة"هيا لنخرج ..."نظر له أرثر بإستغراب وقال بتساؤل"وإنتقامك"إبتسم ماسيمو بغموض وقال"فقط إنتضر"ثم قال وهو يوجه كلامه لوالده",اتتدكر كيف رميتني أنا ووالدتي في البحر لقد رحلت بعدها ولم ترى والدتي المسكينة وهي تغرق...لم تراها وهي تجاهد حتى لا تموت...لم تراها وهي تجاهد للعيش...لم تراها وهي تحاول التنفس...لم تراها وهي تحاول إخراج رأسها من البحر...أتعلم إنتقامي لن يكون جيدا فالبحر بعيدا...لاكن لا بأس الموت محروقا كالموت غارقا أليس كذالك"نظر له ألبيرت بصدمة ليبد الصراخ بقوة نظر له ماسيمو ببرود وخرج من الكوخ هو وأرثر ليجدو كل مارك وإيلا والخادمة ورجال ماسيمو نظر ماسيمو لإيلا قبل أن ينظر لجين ومد يده له وضع جين القنبلة بيد ماسيمو الذي قال"لماذا لم ترحلو بعد"نظر مارك لماسيمو وقال ",سنرحل الأن"ليدخل إحدى السيارات وتتبعه إيلا لاكن أوقفها ماسيمو ليقول لها بهمس",سأفجر المنزل الذي كسرتك فيه...سأدمر المنزل الذي بسبب ماحصل فيه كرهتني...سأحاول أن أدمر أخر دكرى لعينة حزينة لنا مع بعض",أنهى كلامه ثم دفعها ببطء لسيارة لتدخل فيقود مارك بسرعة حتى يأخد الخادمة للمشفى بعد إبتعادهم رمى القنبلة من الجهة الخلفية للكوخ لينفجر الخلف لتندلع بعدها النيران وتبدأ بحرق المنزل من الأمام أي مكان وجود ألبيرت بدأ الرجال وأرثر بالجري حتى يبتعدون عن مكان الإنفجار ليحمل ماسيمو قنبلتين ورماهما مجددا للمنزل من الأمام ليبدأ هو الأخر الجري حتى إبتعد عن الكوخ نظر للمكان الهادئ ليغلق عينينه ليسمع ذاك الصوت الذي
قطع الصمت المخيف داخل تلك الغابة ...صوت الطلقات النارية يليه إنفجار مرعب شق سكون الغابة في تلك الليلة الغائمة نضر للخلف ليبتسم بإنتصار وحزن وهو يرى ذاك المنزل ينفجر...بدأ يمشي ليرى أمامه أرثر الذي قل"مبروك لقد أخذت إنتقامك بعد سنين"إبتسم ماسيمو بسخرية وقال"مبارك لك أنت أيضا"نظر له أرثر لتواني قبل أن يقول"شكرا"إبتسم ماسيمو ثم زفر  بقوة قبل أن يقول"لنعد أعداء"ضحك أرثر بسخرية قبل أن يقول"نحن دائما أعداء"أنهى كلامه ليرحل إبتسم ماسيمو ليبتعد هو الأخر ويقول"أعداء الحب"وصلت كلماته لمسامع أرثر الذي ردد ببطء"أعداء الحب"...

...
......
.........

نهاية البارت بتمنى يكون نال إعجابكم ❤️❤️
أسفة ما رجعت البارت لهيك راح تلاقو أغلاط 😐راح راجعو بكرى وصححهم 🤭❤️
إعطوني رأيكم في بارت اليوم 🙏😩

سأموت فداء للحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن