♠️ستبقى معي♠️

13.8K 355 33
                                    

أريد منك إستدراج أحد الأشخاص لي"إتسعت عينيها بصدمة في حين هو إتسعت إبتسامته وهو يرى أرثر يدخل من الباب بقوة ويقول بصدمة"اللعنة ماذا حصل لك فتاتي"نظر لها ببرود قبل أن يقول"لقد تمت بمهمتك الأولى بنجاح"ليقف فتتقابل نظراتها المصدومة بنظراته الباردة غافلين عن نظرات أرثر الملخبطة...
نظر ماسيمو لأرثر ببرود قبل أن يقول "ماذا تفعل هنا سيد أرثر"أبعد أرثر أعينيه عن إيلا لتتحول نظراته من متوترة لحادة ويقول"هل تسمح لي سيد ماسيمو بالإنفراد مع إيلا لبعض دقائق"همهم ماسيمو بتفكير قبل أن يقول ببرود"حسنا سأمهلك عشر دقائق"لينظر لإيلا ويبتسم بخبث قبل أن يخرج من الغرفة وهو يبتسم بسخرية...
بينما أرثر كان ينظر لإيلا بغموض لم يستطيع نسيانها طيلة هاذه الأسابيع هاذا حقا شوشه فطيلة حياته لم تأخد أنثى تفكيره عكس إيلا التي غرق في عينيها الزرقاء وسلبته راحته كل هاذه المدة لدى كلف أحد رجاله بجلب معلومات عنها والأمس عرف ماحصل لها ليأتي لألمانية بسرعة حتى يطمأن عليها..لاحظت شروده لتحمحم قبل أن تقول بصوت رقيق"من أنت سيدي"إقترب منها بإبتسامة وقال"لا داعي لكلمة سيدي أدعى أرثر .. أنا فقط أردت الإطمأنان عليك عندما علمت ماحصل لك"إبتسمت له قبل أن تقول"هل رأيتك من قبل؟؟ وجهك مؤلوف"ضحك بخفة قبل أن يقول بمرح"أنا هو من جلب الحظ لذاك المكان لذا إستيقضتي"إبتسمت بسخرية وهي تفكر أنه هو من كان ذاك اليوم مع ماسيمو خرجت من شرودها على صوته المستغرب "مابك فراشتي" نظرت له بصدمة قبل أن تقوس شفتيها وتشهق ببكاء لينظر لها بصدمة ويقول بتوتر"مابك لما البكاء الأن"إبتسمت بحزن وهي تقول"لقد كان مارك دائما يناديني بفراشتي"إبتعد عنها بسرعة ونظر لها بحدة وقال"من هو مارك"قالت بحب غافلة عن ملامحه الغاضبة"إنه حبيبي الأول إنه أعز الناس الي"قاطعها بصوته الغاضب "هل كنتي على علاقة معه"نظرت له بإستغراب قبل أن تقول وقد فهمت قصده"لا..مارك بمتابة أخ وأب لي وهو يعتبرني إبنته وأخته الصغيرة ودائما ما كان يناديني بفراشتي"إقترب منها مجددا وقال بصوت هادئ لاكن كان يخفي بين طياته غيرة كبيرة رغم علاقتهم العادية"لا يوجد مارك بعد الأن يوجد فقط أرثر هو من سيناديك هاكذا هو من سيعتبرك كل شئ في حياته وهو من ستعتبيرنه كل شئ في حياتك حسنا فراشتي"نظرت له بإستغراب كادت أن تجيب لاكن دخول ماسيمو المفاجئ قلطعها كان ينظر لأرثر ببرود قبل أن يقول"زيارتك إنتهت سيد أرثر"نظر له أرثر يبرود قبل أن ينظر لإيلا بحب وقبل جبينها بحنية وقال"سأعود فراشتي"ليقول مجددا لماسيمو"هل لي بكلمة سيد ماسيمو"إبتسم له ماسيمو بسخرية وأشار الى الباب ليخرج أرثر بينما إقترب من إيلا وضرب بأصابعه جبينها مكان قبلته بخفة وقال"أنت تبلين جيدا لاكن لدينا كلام طويل عند خروجك من المستشفى..فراشتي"قال الأخيرة بسخرية وخرج من الغرفة ليجد أرثر ينظر للمكان بشرود كان يفكر في تلك الفتاة النائمة في الداخل وكيف دخلت حياته وقلبه دون إدن منه هاهو يعترف أنه معجب بها بتلك الفتاة الغامضة بالنسبة له لاكن من الصعب الحصول عليها فهي الأن تعتبر عاملة عند ماسيمو ذاك الرجل الخطير الذي لم يتأخر في قاله لدى عليه المفاوضة معه للحصول على إيلا.. إبتسم ماسيمو بسخرية ثم إقترب منه وقال"ماذا تريد"أجابه أرثر بسرعة دون مقدمة"أريد تلك الفتاة"عم الصمت بعد كلماته المتوقعة ليقطع الصمت صوت ضحكة ماسيمو الصاخبة بدأ الضحك بجنون تحت إستغراب أرثر وما زاد إستغرابه وصدمته كلامات ماسيمو الغامضة"إدن حاول الحصول عليها.. والأن إلى اللقاء سيد أرثر"أنهى ماسيمو كلامه ودخل غرفة إيلا جلس على الكرسي بعد أن أغلق الباب زفر بقوة قبل أن يقول"سيكون بيننا إتفاق"نظرت له بتعجب ليكمل كلامه الذي صدمها"ستعملين كنادلة في الملهى لن يسمح لك بالخروج أو التسكع أو التحدث مع أي شخص خارج نطاق العمل فدورك بالنسبة لي ليس العمل كنادلة لاكن دورك هو جلب أرثر دائما للملهى والحرص على عدم معرفته بخطتنا وسيكون مقابل هاذا حريتك"عم صمت مخيف داخل الغرفة ماسيمو كان ينظر لها ببرود بينما هي كانت تفكر خائفة حد اللعنة لاكنها ستحاول مقابل حريتها ستحارب!! ستكون شجاعة وستهرب من هاذا المكان ...سمع كلماتها المنخفضة وهي تقول"أنا موافقة"إبتسم بثقة وقال"كنت أعلم هاذا إستعدي سنعدو اليوم الى الملهى"...
توقفت السيارة أمام الملهى لينزل ماسيمو ببرود بينما إيلا نزلت بصعوبة ودخلت الملهى بمساعدة إحدى النساء دخلت الغرفة التي خصصها لها ماسيمو في هاذا الملهى كانت كبيرة بعض الشيء لاكن إيلا لم تحبها فهي متأكدة أن هاذه الغرفة كانو يمارسون فيها الجنس زفرت بحزن وتسطحت على السرير أغلقت عينيها تدعو النوم ليلبي ندائها فتسقط نائمة هاربة من هاذا العالم القاسي...
بينما في الأسفل كان يجلس ببرود بين يديه كأس من النبيذ الغالي إبتسم بإنتصار وهو متأكد أنه سينال إنتقامه عن قريب سيجعل والده يعيش الجحيم الذي عاشته والدته معه سيجعله يعاني مثلما عام هو فراق والدته وبعدها سيقتل إيلا فلا دور لها بعد أن يموت أرثر سيكون موتهم في يوم واحد وبعدها سيجلس من بعيد يشاهد موت والده هاذا حقا أغضبه فكم سيسعد بقتله لاكنه وعده اللعين لوالدته منعه إبتسم بخبث وهو يفكر"لا بأس المهم أني سأساهم في تعذيبه من بعيد"أغلق عينيه وهو يفكر ما سيفعل بعد ثلاث أسابيع بعد شفاء إيلا...ويخطط كيف سيقتل الإثنان في يوم واحد إبتسم بخبث وهو ينتظر ذاك اليوم بفارغ الصبر ولا يعلم أن كل شئ سينقلب عليه في نفس اليوم الذي سينفد فيه...
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
يجلس على الكرسي داخل مكتبه ينضر له بشرود

سأموت فداء للحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن