♠️27♠️

6.1K 205 30
                                    

لاتصدق أنه سمح لها بالمغادرة لقد حررها من سجنه لاكن رغم ذالك شعرت بالحزن والألم على حاله بدأت تنظر له يدخل ويترك الباب مفتوح..لما القدر دائما ضدها لما جعل من ماسيمو الوحش الذي يدمر حياتها والأمير الذي أحبها لما جعلها تكرهه ولما خطط لهذه الليلة التي شوشت مشاعرها سقطت المزيد من الدموع من عينيها بعد أن إختفى عن أنضارها نظرت للقصر بحزن هاهي الأن ستغادر فلما واللعنة قلبها يألمها هل لأنها صدقت أن حب ماسيمو لها هو حب حقيقي وأنها إن غادرت الأن ستخسر حبه للأبد شهقت ببكاء لتبدأ لعن نفسها وعقلها وقلبها الذي شوشو مشاعرها بعد لحضات إبتسمت...أجل إبتسمت فهاذا ماكان عليها فعله من الأول عليها أن تبتسم بسعادة فهاهي أخيرا تتحرر لاكن واللعنة هل هناك إبتسامة سعيدة ودموع حزينة إنها واللعنة معادلة غير متزنة فالسعادة والحزن؟؟؟؟إنهما العكس تماما ..لاكنها لم تهتم كل مايهمها أن تخدع محيطها أن تخدع ذالك الذي يتبعها من النافذة أنها سعيدة إلتفتت للخلف وبدأت تبتعد ...خطوة بعد خطوة ...تشعر بتخدر في قدمها كلما إبتعدت عن المنزل اللعنة على المشاعر الجديدة التي غزت قلبها اليوم مشاعر لشخص لايستحق..فلما عليها أن تشعر بالشفقة على رجل ألمها....نعم إنها مجرد مشاعر شفقة ليست مشاعر حب جديدة بدأت تتولد داخلها بعد أن رأت مقدار حب ماسيمو لها...فهاذ مستحيل...يستحيل أن تحب وحش..مستحيل..هكذا كانت توهم نفسها وهي تبتعد لترى سيارة تتوقف أمامها والسائق يناديها نظرت له بإستغراب لتسمعه يقول"أنا جين الحارس الشخصي لسيد أرثر وهو من كلفني البقاء هنا حتى أبعدك عن ألمانية إن إستطعت الهروب من داخل القصر"بعد كلامه صرحت بسعادة"حقااا؟؟؟؟"أجابها بهدوء"أجل سيدتي"صعدت بجانبه وهي تشعر بسعادة لا توصف وقد نسيت كل ماكنت تشعر وتفكر به قبل قليل...
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
إبتسم بشر قبل أن يجيب"جيد جدا... خدها الى منزل الغابة"قالها أرثر ثم أغلق الهاتف بعد أن أنهى محادتته مع حارسه الشخصي الذي أخد إيلا من القصر.. لقد كانت خطته أن يخطف إيلا في الوقت الذي لايكن فيه ماسيمو في القصر لاكن خروج إيلا بتلك السهولة.. سهل الأمر عليه لاكن ما أغضبه هو قولها لسائق أن يأخذها لمنزلها حتى تذهب مع مارك لأمريكا من المستحيل أن يسمح لها بالمغادرة بعد أن كاد يجن في هذه الساعات القليلة لذا أمر السائق بأن يأخذها للمنزل الموجود في الغابة سيتركها هناك إلا أن يتخلص من ماسيمو ويذهب معها الى روسيا
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
أما في الجهة الأخرى دخل السائق لسيارة ليجد إيلا تتحدث مع شخص ما بهاتفه أخد الهاتف منها بقوة لتصرخ به هي"ماذا تفعل هل جننت"نضر لها بغضب وقال بسخرية"أنت المجنونة هنا على تصديقك لي فأنا لن أخدك لأسرتك بل سأنفد أمر رئيسي بأخدك لمنزله الثاني"نظرت له بصدمة وصرخت به بغضب بعد أن إستوعبت ما يقصد والورطة التي فيها هي الأن اللعنة ألا يكفي أنها هربت من سجن لتدخل لسجن أخر حتى لو كان أرثر الرجل الذي أحبته لاكن بالأخير هو خطير كماسيمو"االعنة عليك...مارك أنقدني مارك"ضربها في عنقها بقوة لتفقد الوعي لينظر هو لهاتفه ويقول بغضب وهو يرى أن المكالمة لم تتكتمل"اللعنة"ليغلق الهاتف لاكن بعد ماذا؟؟؟بعد أن سمع مارك كل شئ...بعد خروج الحارس جين من السيارة حتى يتحدث مع أرثر دون ان تسمع إيلا الحديث كان قد نسي هاتفه الأخر داخل السيارة فهو يملك هاتفان هاتف يتحدث فيه فقط مع رئيسه والتاني مع الجميع...لتستغل إيلا فرصة خروجه وتأخد الهاتف لتتصل بمارك وتخبره عن ما حصل لاكن دخول جين منعها عن إكمال حديثها مع مارك الذي جن وهو يسمع صراخها وبعد أن أنهى جين المكالمة خرج مارك من منزله بسرعة وإتصل برجاله وأمرهم بالبحث عن قصر ماسيمو حتى يعلم الطريق التي مرت منها إيلا وهي رفقة جين...
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
توقفت سيارة جين أمام منزل الغابة التابع لماسيمووفقد قرر أرثر أن يختار منزل لن يفكر فيه ماسيمو إن عرف بإختطافه لإيلا .....
نزل جين وهو يحمل إيلا بين يديه ليصرخ فيه أرثر بغضب وهو يأخذها بين أحضانه",مابها",ليجيب جين ببعض الخوف"لقد ضربتها فقد كانت تحاول الإتصال بشخص ما",نضر له بغضب وقال",سأجعلك تتحصر على اليد التي تجرأت ولمست فراشتي",ليدخل بعدها المنزل وضع إيلا على سرير كبير جلس بجانبها يتأمل ملامح وجهها البريئه هو يحب إيلا..لا بل يعشقها هو من رأها أولا هو من أحبها أولا هو من أحبته أولا إذن هي حقه أليس كذالك؟؟؟أرثر لايضهر ذالك لاكنه خائف...خائف جدا من حب ماسيمو لإيلا يخاف أن يغير مشاعر إيلا نحوه يخاف أن يجعل إيلا تقع في حبه ففي تلك الحالة سيضطر أن يكون شرير القصة وسيقتل الجميع لأجل الفوز بالبطلة لاكن مشاعر إيلا نحوه رغم ضعفها إلا أنها تزيده قوة..إهتز هاتفه داخل جيبه زفر ببطء وخرج من الغرفة حتى لايزعج إيلا نظر بإستغراب لإسم جده الذي ينير شاشة الهاتف أجاب بهدوء ليسمع صوت جده الحزين يقول",أنا أسف بني..يحزنني قول هذا لاكن والدتك توفيت اليوم "لم يستطيع قول شئ سوى السقوط على قدميه أرضا بعد أن خارت قواه..لقد ماتت...والدته ماتت مصدر ومنبع الحنان والأمان له ماتت لم يستطيع كبت دموع الألم والحرمان الذي بدأ يشعر بهم من الأن على وفاة والدته العزيزة...وما أصعب وفاة الأم إزدادت وتيرة بكائه وهو يشعر بقلبه الذي يتمزق حزنا يرفض تصديق فكرة أن والدته ماتت لاكن عقله إستوعب أنها سنة الحياة حمل الهاتف ليتصل بجده مجددا قال بصوت حزين متقطع"هل ماتت بسكتة قلبية كما حصل لوالدي"عم الصمت للحضات... ذاك الصمت الذي يطلق عليه الهدوء ما قبل العاصفه...والعاصفة هنا هو كلام الجد الذي قال بحزن"لا أرثر والدتك ماتت بسبب ثلاث طعنات على القلب"أغمض الجد عينيه بحزن وهو يسمع حفيده القوي يبكي لن يستطيع منعه عن البكاء...فبكائه ليس ضعف فهو يعلم قوة وصلابة حفيده لاكن في هكذا وضعه من حقه البكاء فما أصعب وفاة الأم وخاصة إن كانت هي السند الوحيد فأرثر بعد وفاة والدته لم يصبح يتيم الأم فقط بل أصبح يتيم الروح فالتي كانت تملئ قلبه وروحه غادرت دخل غرفة إيلا تسطح بجانبها عانقها بقوة ليبكي كطفل رضيع يطلب الحنان من أي شخص ...كم أصبح ممنونا لجين فلو كانت مستيقضة لرفضت دعمه وهاذا كان سيحطمه أكثر...
في الصباح التالي فتح أرثر عينيه نظر لساعة وجدها الواحدة بعد الضهر إستقام بسرعة نظر لإيلا التي كانت ماتزال نائمة قبل جبينها لتسقط دمعتين من عينيه التي أصبحت دابلة بعد ليلة طويلة من البكاء..ليبتعد عنها ويغادر الغرفة إتصل بجين ليقول"جهز الطائرة سأعود الى روسيا...وأرسل خادمتين ومجموعة من رجال الحراسة للكوخ لحراسة إيلا حتى أعود من رحلتي"أغلق الهاتف ثم زفر بقوة وجلس ينظر تنفيد جين أوامره...
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
في جهة أخرى يصرخ بغضب لقد مرت ساعات وهو يبحث عنها ولم يجدها بشعر بضعف شديد... إيلا تلك الصغيرة خطفها ذاك اللعين وهو هنا جالس لا يعلم ما عليه فعله ضل يبحث عنها في جميع الأماكن القريبة  من قصر ماسيمو والبعيدة الأماكن المحتمل أن تكون فيهم لاكن لم يجد شيئ ضغط على رأسه بقوة يحاول التفكير في طرق لإيجادها فهو بالطبع لن يجلس ينتظر رجوعها...
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
وبعيدا عن هؤلاء في مكان بعيد داخل ذاك القصر خاصة ذاخل تلك الغرفة نجد بطلنا الوسيم جالس على الأرض يغتح جميع أزرار قميصه ليضهر صدره العضلي الأسمر تملئه مئات الوشوم وكان أكبر وأبرز وشم هو لتلك التي جعلته في هذه الحالة جالس على الأرض الصلبة طيلة الليل يدخن بسرعة وتحيطه مجموعة من زجاجات النبيذ أنهى سيجارته ليأخد أخرى وهو يتذكر إيلا وكيف تخلت عنه بأنانية دون إهتمام للمشاعره ولا لكرامته لرجل أضهر ضعفه لها أغلق عينيه ببطء وتنفس بقوة ثم إبتسم بحزن وقد قرر نسيان كل ماحصل

....  ...
.........
.............
1175كلمة🤭

نهاية البارت بتمنى يكون نال إعجابكم ❤️
ده البارت التاني يالي بنزاو في نفس اايوم”💓
كنت راح زيد طول  البارت بس غلبني النوم لهيك البارت مو مراجع وفي إحتمال بكرى أدخل غير فيه يالي ماعجبني ...على فكرة يا بنات التفاتعل قل بشكل كبير بتمنى تشاركو في التعليقات والله العضيم بقراها كلها بفرح لما شوفها وشكرا على تفهمكم
تصبحون على خير💓💓💓

سأموت فداء للحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن