فتحت عينيها ببطء وهي تحاول فهم ماحصل لها لتشهق برعب وهي تتذكر ذاك الرجل الذي كان رفقة أرثر بالأسفل نظرت بإتجاه الشرفة لتجد أرثر يقف قربها وينظر لها بهدوء إقترب منها بخطوات بطيئة ليبتسم لها بحنان ويقول"لا بأس لا تخافي من شئ أقسم أني إنتقمت لك"
شعرت بتوتر من كلماته لتقول"كيف إنتقمت؟"إبتسم قبل أن يقول وهو يلعب بخصلات شعرها"لقد قلتها لك الأمس لن يسرك ماهو عملي ولن يسرك مابوسعي فعله"حاولت الإبتعاد عنه وكل مايجول في عقلها*أنه مجرم كماسيمو يقتل الناس دون رحمة*لاحض خوفها وثوثرها ومحاولتها الإبتعاد عنه ليجذبها من خصلات شعرها التي كان يلعب بها وهو ينظر لها بقسوة وإبتسامة ساخرة تزين وجهه كيف تحاول الإبتعاد من أعطاها الإذن لن يسمح لها بالذهاب ليس بعد أن تعلق بها بينما هي توسعت عينيها بصدمة وهي تشعر ببعض خصلات شعرها تجذب وأرثر ينظرر لها بنظرات أرسلت داخلها الرعب ومازاد صدمتها ورعبها صعود أرثر فوق سريرها و تسطحه فوقها حاولت دفعه لاكن لم تستطيع شعرت برعب وهي تراه يقترب من شفتيها لم تشعر بعذها سوى بدموعها وهي تنساب من عينيها بغزارة لتقول بصوت متقطع وقد أغلقت عينيها"لا أرجوك لا"فتحت عينيها بعد لحضات لتجده ينظر لها بإبتسامة ويقول"لا تخافي لن أجبرك على شيئ..أما بالنسبة لرجل سيباستيان فأنا لم أقتله لقد ارسلته لشرطة مع التسجيل الذي إعترف فيه عن مافعل بك"زفرت هي براحة بينما هو بدأ يبتعد عنها ببطء شديد حتى ينعم ببعض من دفئ جسدها ليقول بعدها"نامي قليلا"لتبتسم بثوثر وتغلق عينيها بينما هو إبتسم بخفة على حركتها قبل أن يعض شفتيه بقوة وهو يلعن نفسه لقد تحكم فيه غضبه وخوفه من خسارتها لولا سيطرته على غضبه لخسر كل شئ ليبتسم بسخرية وهو يتذكر راحتها بعد أن قال لها أنه سلم جاستن لشرطة إتسعت إبتسامته الساخرة ليغلق عينيه براحة وهو يتذكر صراخه المتألم عندما كان يعذبه زفر بإحباط عندما تذكر موته السريع بعد القليل من ساعات التعذيب ألقى نظرة أخيرة على إيلا ليبتسم قبل أن يخرج من الغرفة ويغلق الباب تزامنا مع إغلاق ماسيمو حاسوبه الذي شاهد من خلاله كل شئ ليبدأ بالتفكير بعمق هو الأن أصبح متأكد من حب أرثر لإيلا وهذا واضح من مشاهدتها لتعذيب الذي لقاه جاستن من طرف أرثر حتى أنه مازال يتذكر كلمات أرثر المتملكة تجاه إيلا عندما كان يقطع يده... كما أنه بدأ يشك في تولد مشاعر جديدة داخل إيلا هاذا حقا لن يساعده في نجاة خطته لدى عليه العودة"جون"قالها بقوة ينادي على سكريتيره الذي أتى بسرعة ليقول ببرود"لقد أنهينا عملنا الخاص بإيطاليا أليس كذالك"أجاب جون بعملية"نعم سيدي"همهم ماسيمو قبل أن يقول"جيد جهز الطائرة سنعود لألمانيا الأن"...
✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️
بعد ثلاث ايام
"أااااارثر"صرخة بها إيلا رعب وهي تخرج من المطبخ بالسرعة لتضرب صدر ارثر بقوة الذي قال بخوف عليها"ماذا حصل إيلا... اللعنة عليك ماذا حصل"قوست إيلا شفتيها لتقول"فأر يوجد فأر في الداخل"إبتسم أرثر بغضب ليقول"أتمزحين معي"لتقول بسرعة"لا أنا لا أمزح أقسم أن هناك فأر كبير"دفعها بغضب لتقلب عينيها بملل من تقلباته قبل أن تبتعد قليلا عن الباب بخوف وهي تنتضر خروج أرثر الذي قال بصراخ"تعالي إيلا لقد قتلته"زفرت براحة قبل أن تدخل للمطبخ لتجد أرثر يقف أمامها ويضع يده خلف ضهره لتقول بحدر"أين الفأر"أخرج يديه من خلف ضهره "أتقصدين هاذا"قالها وهو يحرك الفأر بيده لتصرخ بخوف وتقول"لما لم تقتله"ليبتسم بشر ويقول"لأنتقم منك"ليجري بإتجاهها بينما هي بدأت تركض تحاول الهرب منه وهي تصرخ"لا أثر أرجوك أنا أخاف الفئران"توقف ليقول بإبتسامة"لا تخافي من شئ وأنا معك"أنهى كلامه ورمى الفأر من النافدة ليعم الصمت المفاجئ بعدها قبل أن يصرخ أرثر "اللعنة على غبائك إيلا"في حين صرخت هي "أنت السبب أيها الغبي"قالتها لتركض بإتجاه المطبخ ليقف قربها ويخرجان الكعكة التي إحترقت لتقول هي "هل هناك أمل "ضرب جبينه قبل أن يقول"هل أنتي مجنونة رائحة الحريق منتشرة في المنزل وأنتي تقولين هاذا"نظرت له بغضب لطيف قبل أن تقول"أنت السبب"ثم تغادر المطبخ في حين حرك هو رأسه قبل أن يفتح النافذة فهو بعد أن رمى الفأر إشتم رائحة الحريق وكان يشير لها بعينيه للمطبخ في حين هي كانت تنظر له بغباء لدى صرخ بها لتفهم هي بعدها ماكان يريد قوله بعد أن وصلتها رائحة الدخان لتلفق له التهمة كالعادة في هاذه الأيام فخلال هاذه الأيام القليلة أصبحت علاقتهم أقوى من قبل ولم يعد هناك رسميات في كلامهم وهذا حقا أعجبه إبتسم بخفة عندما وجدها جالسة على الأريكة بغضب ليقترب منها ويقول"ما بال أميرتي حزينة"قلبت عينيها دون أن تجيبه ليضحك بخفة قبل أن يقول"من يريد أكل كعكة الأن"نظرت له ببرود ليقول دون إهتمام"حسنا سأذهب وحدي"ليغادر الغرفة لتتبعه هي بسرعة وتقول بغرور"لم أكن أريد الذهاب معك لاكن سأذهب الأن بسبب إسرارك"لتخرج من المنزل بسرعة في حين أرثر كان يضحك بقوة على حبيبته..
كانت تطلق أصوات تدل على إعجابها بالكعك في حين هو كان يتابع حركاتها بإبتسامة ويفكر كم أن الكعك محضوض إبتسم بسخرية على تفكيره هل أصبح الأن يشعر بالغيرة من الكعك اللعنة هاذا مثير لسخرية إبتسم وهو يستشعر مدى إختلاف إيلا عن باقي النساء المتصنعات التي عرفهم ...رفعت رحاب عينيها فجأة بإتجاه أرثر الذي نست وجوده عندما بدأت الأكل لتقول بإستغراب"لما لا تأكل ألم يعجبك الكعك"إبتسم ليقول بحزن مصطنع"بألم تعجبني أريد نكهة أخرى"همهمة بتفكير قبل أن تقول"ماهي النكهة التي تريد سأطلبها من أجلك"ضحك بخفة قبل أن يقول"النكهة الي أريد لاتباع"نظرت له بإستغراب قبل أن تحمر خجلا وقد فهمت مايقصد وهي تراه يقترب وينظر لشفتيها ليقف على بعد قبل قليل يضع أنفه على أنفها وقد إختلطت أنفاسهم ليرفع عينيه وينظر لعينيها بتساؤل لتغلق عينيها بخجل ليبتسم بإنتصار فهاذا دليل على موافقتها ليغلق عينيه وبدأ يقرب شفتيه من شفتيها ليفتح عينيها فجأة وهو يشعر بإبتعاد إيلا عنه بقوة رفع عينيه بغضب ليجد ماسيمو يقف أمامه وينظر له ببرود نظر له بغضب قبل أن ينظر لإيلا التي تغيرت في خلال تواني من فتاة نشيطة سعيدة الى فتاة خائفة حزينة نظر لها بعجز قبل أن ينظر لماسيمو الذي إبتسم بسخرية وقال"شكرا لك على إستضافة خادمتي لديك والأن وداعا سيد أرثر"ليجدب إيلا من يدها بقوة في حين أغلق أرثر عينيه بغضب من نفسه فتح عينيه وزفر بحزن لقد غادرت من كانت تضيف السعادة على حياته عض شفتيه بحزن وهو يتخيل كيف كان سيكون طعم شفتيها بدأ يلعن ماسيمو فبسببه لم يستطع تدوق شفتيها زفر بقوة وقد قرر الذهاب للملهى الأن فهو يغلق على الساعة الثانية صباحا خرج من المطعم صعد سيارته بإتجاه الملهى ليشعر بهاتفه يهتز داخل جيبه حمله لينظر بإستغراب لإسم ألبيرت ليجيب بعدها وهو لايزال مستغرب من إتصاله"مرحبا سيد ألبيرت ماذا هناك"بعد أن سمع ألبيرت صوت أرثر أجاب بسرعة ودون مقدمة"ماسيمو هو إبني من زوجتي الأولى ماسيمو يسعى للإنتقام من قتلي لوالدته"أغلق أرثر الهاتف دون أن يجيب ليقول بهمس"إيلا"أوقف سيارته وغير مساره بإتجاه منزله ليتصل برئيس حرسه ويقول"أرسل لي غدا الى ألمانيا ثلاثين رجل مسلح"ليغلق الهاتف دون أن يسمع الإجابه ليبدأ بالتخطيط الي ماسيفعل غدا..لاكن هل ما سيفعل لصالحه أم لصالح ماسيمو؟...
.....
......
1148كلمة🤭نهاية البارت بتمنى يكون نال إعجابكم ♥️♥️
أنت تقرأ
سأموت فداء للحب
Romanceالقتل هوايته...التعذيب حبه...الضلم والقسوة عنوانه يعمل رئيس المافيا الألمانية وهي أكتر العصابات رعبا في العالم فرئيسها لا يرحم....إنه ماسيمو. الضرافة اللطافة الحب الشجاعة والقوة التسامح والجمال والحزن والبرود والوحدة صفات متناقضة لاكنها إجتمعت في...