الفصل الثالث عشر

5.7K 299 14
                                    


لقد أغمض عيناي فجأة وأمال برأسه بطريقة لا تجعلني أشعر بإرتياح ناديت بإسمه : تايهيونغ !
إنه لايدر ..مهلا أنا لا أسمع أنفاسه ..ما الذي يحدث له ياترى : تايهيونغ ! افتح عينيك ..هل أنت نائم الأن ؟! استيقظ فهو ليس وقت نوم .
مهلا لحظة بدأت أشعر بالقلق ..قمت بهز جسده بقوة : تايهيونغ ! تايهيونغ! افتح عينيك.
لا إجابة ..اللعنة ماذا أفعل ؟ ما الذي يحدث له ؟! يا إللهي أشعر بالذعر شديد ..رفعت رأسي أنظر حولي لا أحد هنا غير هذه الأشجار التي تقف في العتمة ..لو رأيت هؤلاء الحراس لطلب المساعدة منهم حتى لو انتهى الأمر بتزويجي من سيهون ..أرجوك تايهيونغ استيقظ لا تفعل هذا بي ..بدأت دموعي تنهمر بغزارة فهي ألية  الدفاع الوحيدة التي تخفف عن ذعري ..وضعت كفي على وجهه أحاول إيقاظه بينما أقول من بين شهقاتي : تايهيونغ إستيقظ لا تفعل هذا بي ..أنا لم أعترف بحبي لك حتى ..انت لم تعطني فرصة لذلك ، إستيقظ ..أرجوك ، يا إللهي ساعدني. رفعت رأسي نحو سماء وقد أطلقت نحيبي ليكسر صمت تلك الغابة الهادئة أترجى : أرجوك يا إلهي ساعدني ..لا تدعه يموت أرجوك ..
فليساعدني أحد ..لما يحدث هذا لي ..صرخت بدوي : فليساعدني أحد ...النجدة !
ــــــــــــــــــــ
ليس بمقدوري فعل أي شيء الأن أشعر بالعجز الشديد أستمر بمسح الدموع التي تحجب عني رؤية تايهيونغ أرفع رأسي من حين لأخر لعلي أرى أحدهم يمر من هنا و شيء بحد ذاته مستحيل حدوثه ..سمعت وقع خطوات حدوة حصان ، أيعقل أن حصان تايهيونغ قد عاد ؟ رفعت رأسي طرفت بعني عدة مرات حتى تتضح رؤاي أكثرلأجد شخص ما يقف أمامنا يمتطي حصانا ..هتفت بصوت مبحوح ومترجي : ساعده أرجوك ..إنه مصاب .
قفز على الأرض بخفة مقتربا ، بسبب الظلام لم استطع تمييز ملامحه جيدا كل ما استطعت معرفته هو انه شاب طويل يبدو في مقتبل العمر يحمل سيفا على جانبه الأيسر  ..جلس جلسة القرفصاء يتفحص تايهيونغ الذي كان مستلقيا على حجري غائبا عن الوعي قائلا :ما الذي حدث له ؟
أسرعت أجيبه قبل أن يغير رأيه ويغادر : لقد أصيب بسهم في ظهره ..وهو ينزف بشدة .
رفع رأسه ينظر إلي مضيقا عيناه بحذر : هل أنتما محتالان ؟ أو هاربان من قصر ما يا ترى ؟ ماذا فعلتما حتى ينتهي بكما في هذه الغابة وفي هذا الوقت ؟
طفرت بعيني غير مصدقة لما يتفوه به : هل هذا وقت طرح الأسئلة ؟ هناك شخص يحتضر هنا ..رجاء.
استمر بالنظر إلي وبدى أنه يفكر بشيء ما ثم وقف معتدلا : حسنا سأساعدكما لكن ثقا بي إن تبين أنكم هاربان من عقوبة ما فلن أغفر لكما .
أومأت برأسي لأقف كذلك حتى أساعده على حمل تايهيونغ ليضعه على ظهر حصانه قائلا : القرية التي أعيش بها على مقربة من هنا سأخده إليها نظرا لمدى خطورة حاله .. فتنفسه بطيء جدا.
بعد أن قطعنا مسافة  قليلة لمحت أضواء متعددة على الأفق هناك لاشك في أننا وصلنا إلى القرية التي تحدث عنها لفت إنتباهي حين قال : لحسن حظكما أنه الليل وإلا لن أتمكن من إدخالكما هذه القرية فزعيمها يمنع تدخل الغرباء .
سألته مستنكرة : ولكن إلى أين ستأخده الأن ..ماذا لو رأنا أحدهم ؟
هز كتفيه بلامبالاة :حاليا سأخده إلى بيتي ولكن إذا رآكم أحد سكان هذه القرية فلا يسعني فعل أي شيء لكم عندها.
قطبت حاجبي باستياء : ماذا ؟ هكذا ببساطة ؟!
أومأ برأسه بغير اكتراث لأضيف قائلة : ومالذي سيفعلونه بنا حينها ؟
توقف عن المشي ليستدير قائلا بنبرة مخيفة : سنأكلكم ..أسف لقول هذا ولكن سكان هذه القرية يتناولون لحم البشر وخاصة الغرباء منهم .
توسعت عيناي بدهشة ليقشعر بدني بذعر شديد فانتفضت لقهقهته المفاجأة بعدها : أنظري إلى وجهك ..لقد صدقت ذلك لابد وأنك مخبولة .
تبا لك ولمزاحك الثقيل هذا تحولت ملامحي للجدية بانزعاج : يالك من ثقيل الدم.
استمر بالضحك إلى أن وصلنا إلى بيته أخيرا ..وضع تايهيونغ مستلقيا على بطنه في ذلك السرير الذي وحسب تخميني قد يكون يريره هو ثم أردف قائلا : إبقي هنا وراقبيه جيدا سأعود بعد لحظات.
وقفت في حيرة من أمري مستغربة لخروجه المفاجأ أين يذهب ياترى ؟هل سيحضر طبيبا ..بعد أن صفع الباب مغادرا إلتفت ناحية تايهيونغ وقد عاد الإحباط يسري في عروقي اقتربت منه لأتفحص أنفاسه بتوتر ..وتبين أنه يتنفس لكن بصعوبة وجهه يتصبب عرقا وقد لوثت الدماء ثيابه بأكملها لابد وأنه نزف كثيرا ..أرجوك تاي إبقى قويا ..لا تمت أرجوك.
إنتفضت لصوت فتاة صغيرة ظهرت بشكل مفاجأ خلفي بينما تقوم بفرك عيناها بنعاس شديد قائلة : أين جونغكوك ؟ من أنتما ؟!
أملت برأسي مستنكرة جونغكوك ؟ أه لابد وأنها تقصد ذلك الشاب الذي أحضرنا إلى هنا ابتسمت لها مستلطفة : سيأتي قريبا ..ترى من تكونين ؟
تثاءبت بإرهاق لتقول : أنا أخته و اسمي ويندي ...لابد وأنك حبيبته الجديدة أهلا بك في نادي حبيباته لابد وأنك الرقم العشرون .
قطبت بحاجبي وطفرت بعيني عدة مرات غير مستوعبة نادي حبيبات ؟ ما الذي تقوله هذه الصغيرة بحق السماء. نفيت بسرعة : كلا أنا لست كذلك ..أنا أقصد نحن ..
لم أكمل كلامي لأنني سمعت صوتا قادما من الخارج بدى لي كجدال عنيف بين فتاة و شاب ..إنه صوته المدعو جونغكوك كما أخبرتني هذه الصغيرة ..دخل مصدر الصوت إلى البيت وقد تبين أنها فتاة يافعة في غاية الجمال تبدو غاضبة للغاية تحمل بيدها علبة ما تجادل تتحدث إلى جونغكوك بصوت عال قائلة : أنت دائما ما تقوم بإزعاجي .كيف لك أن تطلب مني أن أعالج غرباء في مثل هذا الوقت من الليل
مرر يده على مؤخرة رأسه محاولا تهدئة انفعالها بارتباك : أخفضي صوتك سيسمعك الأخرون وقد تتسبين في مشكلة لنا جميعا أيتها الغبية .
فغرت فاهها بعد تصديق : غبية ؟! أتنعتني بالغبية بينما أنا هنا لأجل مساعدتك ؟ أنت لا تستحق هذا سأغادر.
وقف يقوم بصد الباب يمنعها من الخروج : أرجوك ..إنها أخر مرة حسنا ؟ أعدك أنها أخر مرة ..لماذا أنت ناكرة للجميل هكذا الا تتذكرين عدد المرضى المتنمرون اللذين أنقذتك منهم ..هيا ساعدي هذا الشاب المستلقي هناك ولا تكوني عنيدة .
إلتفت تنظر إلى تاي وقد تبين انها انتبهت لوجودي للتو نظرت إلي مطولا لتقول مخاطبة جونغكوك : حتى في موقف كهذا ..أحضرت فتاة إلى منزلك أيضا ؟ أخبرني كم حبيبة لديك بحق الأرض .
ضيق عينيه بخبث : لماذا تسألين ؟ هل تشعرين بالغيرة يا ترى ؟!
ضربت كتفه بقوة : أنت مجرد أحمق مهووس الفتيات ..
قاطعها مهدئا : صدقني أنا لا أعرفها لقد كانت برفقة هذا الشاب في تلك الغابة .
تدخلت لأنني أشعر  بالقلق على تاي طريح الفراش هناك بينما هم يتجادلون : حسنا ، أعتذر عن المقاطعة ولكن أحدهم بحالة حرجة هناك .
التفت الفتاة إلي ثم تنهدت لتذهب نحو تايهيونغ وتبدأ بتفحصه ..لاشك في انها طبيبة هذه القرية ..أردفت ويندي الفتاة الصغيرة التي كانت تقف وتراقب تحركاتنا : من هذا الشاب المريض يا أنسة ، هل هو حبيبك يا ترى ؟
إلتفتت نحوي تلك الفتاة و جونغكوك ينتظران إجابة مني فشعرت بخجل شديد لتتورد وجنتاي قلت بتلعثم : حسنا ..إنه ..في الحقيقة ..
قاطعني جونغكوك سائلا بينما يتناول قطة خبز : صحيح ..أنت لم تخبرينا من تكونان ..ثيابه تحوي لي أنه ذو مكانة عالية ولكن حقيقة أنني وجدتكما في تلك الغابة  غريب بعض شيء.
تنهدت قائلة : في الحقيقة ذلك الشاب المستلقي هناك يكون الأمير تايهيونغ إبن الملك .
نظرت إلى قطعة الخبز تلك التي سقطت على الأرض ثم إلى جونغكوك الذي فغر فاهه بصدمة وأجفلت لصراخ تلك الفتاة المشغولة بتنظيف جرح تاي هناك : ماذا قلت ؟!
تدخلت ويندي قائلة بحماس : الأمير تايهيونغ ؟! سمعت أنه أمير وسيم جدا وطيب القلب ..لا أصدق أنه هنا في بيتنا الأن ..كم أتشوق لأراه حين يستيقظ.
أمسك جونغكوك بكتفاي يهز جسدي بدهشة : هل أنت متأكدة أنه هنا بشحمه وعظمه ؟
أومأت برأسي ثم أضفت قائلة : أما أنا أدعى أيرين فقط جارية تعيش بقصره.
نظرت إلى تلك الفتاة التي أردفت : أنا جوي وهذا الأحمق الذي يقف هناك جونغكوك لا تنخدعي بمدى وسامته لأنه في الحقيقة شخص سيء جدا كل ما يجيده في هذه الحياة هو اللهو و مغازلة الفتيات  وإزعاج سكان القرية بتصرفاته الطفولية..
تدخل جونغكوك الذي ينظر إليها متفاجأ لما تقوله : بحقك! قولي شيئا واحد جيدا عني على الأقل يا فتاة
إلتفت إلي قائلا : حسنا تم تقديمي عن طريقها والأن حان وقت ان أعرفك عنها بطريقتي  الخاصة كذلك ..إنها جوي تعمل كطبيبة في هذه القرية تتظاهر بأنها طيبة القلب وتساعد مرضاها ولكنها في الحقيقة قاسية جدا ، لسانها لاذع ورأسها أصلب من حجر الياقوت ..اه وكدت انسى أهم شيء
اقترب من أذني ليهمس : إنها معجبة بي كثيرا ولكنها ترفض الاعتراف
ضحكت لطرافة تصرفاتهما وشجارهما المتواصل ..والذي إنتهى بعد أن سمعنا أنينا يصدره تايهيونغ ..عم صمت علينا بينما ننظر إليه ..أسرعت أجلس بجانبه لأمسك بيده : تايهيونغ !
أردفت جوي قائلة : سيكون بخير لا تقلقي حرارته مرتفعة لكنني قدمت له بعض الأدوية الطبيعية الخافضة للحرارة سيتحسن صباح الغد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
روزي :
تستمر سيرا بإزعاجي وإخباري أن تايهيونغ غادر ولم يعد ولكنني أستمر بتجاهلها لأنني لدي ما يشغل بالي أكثر فذلك الوغد كاي يرسل لي كل لحظة خادمه دانتاي ليخبرني أن أسرع في فعل ما تفقنا عليه ..ما الذي يجدر بي فعله كيف لي أن أقوم بخيانة أخي و هو من كان يرغب بقيادة المعركة بشدة وان علم ان كاي من سيتولى المهمة سيجن بكل تأكيد ..لكنه يستمر بتهديدي كل يوم ، إنه متهور وقد يخبر والدي في أية لحظة ..اين انت أيها القائد ..متى ستعود متى سينتهي كل هذا وتصبح علاقتنا رسمية ويتوقف الأخرون عن تهديدي تخلصت من ايرين فظهر هذا السافل ..وقفت من على المقعد المجود بالحديقة ليظهر فجأة أمامي واللعنة إه مثل الشبح ..بل إنه مثل العفريت الذي يظهر في لمح البصر لإخافة البشر ..يستمر بإظهار أنيابه تحت ابتسامته الخبيثة تلك : ماذا تفعلين هنا يا اختي ..ألأم تفعلي ما أخبرتك به بعد ؟
قلبت عيني بملل : أخبرتك انني احتاج الى وقت كي أفكر .
نظر إلى الفراغ فقال بعدم إكترث : انا اسفة ولكن اخشى انه لم يتبقى لك وقتا للتفكير ...سأذهب الأن وفورا لمقابلة والدي ..واحزري ماذا سأفعل ..سأخبره من دون شكل ..ان ابنته العفيفة تواعد القائد سرا وتذهب إى بيته ..كم هذا رومانسي يالها من علاقة مؤثرة كيف لها ان تنتهي بهذه الطريقة التراجيدية .
إلتفت مغادرا فتسارعت نبضات قلبي بذعر لأمسك بدراعيه بسرعة وبنبرة يائسة قلت : حسنا ..لك ذلك ، سأذهب الأن إليه ..فقط ابقى بعيدا.
رفع يده ليربت على رأسي لإغاظتي : يالك من أخت مطيعة .
غادر بعدها ليتركني أقف متسمرة مكاني أشتعل غضبا ..شعرت فجأة بألم شديد ببطني ..جلست على المقعد بسرعة لأنني لم أعد أستطع الوقوف على قدمي لشدة الألم ..أعتقد انه بسبب الحمل ،ماذا أفعل الأن ..لايمكنني أن أخبر احدا بما أشعر به خاصة والدتي سيكتشفون أمري ..كل هذا بسبب هذا الوغد إنه يشعرني بتوتر كثيرا أخشى أن يصاب طفلي بكروه ..حينها سأقتلك بنفسي أيها النذل...حسنا مابليد حيل يجب أن أنهي هذا لا يمكنني أن أعيش في قلق و إرتباك طوال الوقت ..سأنهي هذا انا اسفة يا اخي ولكنك لو كنت بمكاني لفعلت الأمر ذاته.
استطعت أن أقف أخيرا بعد أن توقف الألم لأتجه مباشرة نحو غرفة أبي لأخبره بما أوصاني كاي به . زكم كنت أشعر بالذنب حينها.
ـــــــــــــــــــــــــ
كاي :
أخيرا هنا أنا الأن أتجهز للذهاب إلى المنطقة الشرقية من البلاد لتولي مهمة المعركة سأحرص على الفوز بها وأجعل والدي يفخر بي ويثق بي حينها سيسلم العرش لي بكل تأكيد ..تايهيونغ لقد خسرت فقط راقب كيف سأستلم كل شيء وانت تخسر كل شيء|.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تايهيونغ :
فتحت عيني بصعوبة لتقابل عيني أشعة الشمس القوية القادمة من النافذة هناك ..أشعر بألم خفيف بظهري أه صحيح لقد تعرضت لإصابة بالسهم ..تفحصت المكان وقد بدى غريبا جدا ، أين أنا بحق الإله ثم ..أحد ما يمسك بيدي نظرت إليه وكم شعرت بسعادة حين رأيتها نائمة تضع رأسها على طرف السريرممسكة بيدي إبتسمت دون وعي مني بينما أتفحص ملامح وجهها الذي يبدو مرهقا جدا رفعت يدي ببطأ كي لا تستيقظ أربت على شعرها بلطف ..لاشك في أنها قضت يوما مرعبا ومتعبا جدا ..أيقظني من شرودي وسرحاني بجمالها أحدهم يقف هناك يمسك بكوب يرتشف منه بملل قائلا : لابد وأنك مغرم.
قطبت حاجبي متعجبا : من تكون؟؟؟
تقدم نحوي بخطوات : انا الشخص الذي تدين له بحياتك ..فقد أنقذتك البارحة .
شعرت بالارتياح حينها لأجيبه بينما اغادر السرير : اقدر لك هذا ..انت محق أدين لك بالكثير لكن لا تقلق سأعوض .
وقفت متجها نحو ردائي لأقوم برتدائه أستعد للرحيل : أعدك انني سأعود اليك وسأعوضك ما فعلته لأجلي ..ولكن يجب علينا أن نغادر الأن بأسرع وقت.
رفع حاجبيه متعجبا : بهذه السرعة ؟ عللى الأقل دع الفتاة ترتح قليلا فهي لم تنم منذ البارحة لأجلك..ثم إنه لايمكنك المغادرة الأن سيعاقبني زعيم القرية ان علم انني ادخلتك الى هنا حتى لو كنت اميرا .
نظرت نحو ايرين وقد شعرت بالشفقة عليها لكنها فتحت عينينها فجأة تبحث عني التفت الي لتشهق بعدم تصديق : كيف لك أن تقف هكذا فجأة بعد أن كنت على تحتضر البارحة.
رفعت كتفي بغرور : هذا لأنني قوي ربما؟!
وقفت لتتجه نحوي تسحب دراعي نحو السرير : توقف عن المزاح وعد الى السرير ..لقد قالت الطبيبة انه لا يجب عليك النهوض حتى تشفى .
قلت مستنكرا : طبيبة ؟
فجأة دخلت فتاة غريبة الى المنزل تحمل بيدها سلة كبيرة والذي ادركت أنها سلة طعام حين قالت : اه أرى أنك أصبحت بصحة جيدة ..فالتناول  طعام ا الإفطار .

ــــــــــــــــــــــــــــ
حسنا أعرف ان البارت قصير نوع ما و مافيه أحداث كثيرة لكن لا تقلقو إلي جاي أحلى هههه
ماتنسو التعليق ولايك ^^

عشيقة ولي العهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن