الجزء 19

41 4 1
                                    


الجينيرال البرت ..
علي ان افهم ماالامر ماهي الجريمه التي ارتكبها هذا المعتوه ولما يلاحقهم  مجددا وماذا تريد من زيا ايها الوغد ?? ولكن اسمك دكون ليس غريبٌ علي لما لا اتذكرك ايها اللعين لابأس البرت سنعلم الان ..دخلت الى المدخل الخاص بشارع وول استريت بأمريكا  الذي تمكث فيه زيا ووالدتها ...كنت اعلم بأن زيا لم تكن بالمنزل هذا الوقت فرجالي يراقبونها لخوفي عليها فمن الاساس انا جئت خاصه لوالدتها لكي اعلم مالخطب اذا لعلي اتذكر هذا اللعين ..

والدة زيا (لاما)
اتمنى ان لاتتأخر زيا فأعددت لها وجبه شهيه ماذا هناك من الطارق ايعقل ان زيا اتت بهذه السرعه حسنا اني قادمه ..ماذا??الجينيرال ??شعرت بغصه في قلبي لرؤيته يبدو ان هناك خطب ما ..تفضل سيدي ..سألته ان كان يريد مشروب ام شيء ما !?لكنه لم يريد سوى ان اجلس ليتحدث معي لكن المرعب انه سألني عن دكون ..الذي ارعبني اكثر كيف الجينيرال عرف اسمه وعرف انه والد زيا تساؤلات كثيره في مخيلتي فكل مانعرفه عنه انه اختفى بعد هذه الحادثه منذ سنين ..توقف فجأه عن الحديث ونقل نظره لصورة زيا المعلقه فوق الباب وسألني ماذا لو كنت اعشقها سيده لاما ??بدأت دقات قلبي في التسارع خوفا على ابنتي منه لكن الذي هدأني قليلا صوتها صوت زيا وهي داخله للمنزل سعيده مما ايضا جعلني اسعد فاابنتي عاشقه لبلده تدعى امريكا لكثرة ثلوجها وجوها البارد كثيراً

زيا ..
انه يوم مميز بحق حسنا لاوقت للحزن زيا فالنخرج ونرى المدينه فالعمر لايعاش مرتين نزلت لامي كانت تعد الافطار ورائحة نفسها الشهيه مما جعلني انهي صحني بالكامل
اكلنا انا وامي وذهبت خارج المنزل لاشتري اشياء من السوبر ماركت لكن لااعلم لماذا افكر في الجينيرال الان لما صورته لاتفارق مخيلتي ابدا لما اشعر بغصة خوف عليه وهو بعيدُ عني حاولت تجاهل هذا الشعور تماما لكني فشلت فحاولت ان اتقبل الشعور واذهب لاقضي وقتا مميزا قضيت اكثر من ساعة ونص اشتري الكثير من الاشياء ملابس وطعام وانواع قهوة لذيذه حقا فأنا احب تجربة كل انواع القهوه فهي حقا لذيذه وبعدها اتجهت للمنزل وانا مبتسمه للغايه لشعوري بالسعاده الداخليه فتحت باب المنزل هيييي مرحبا لاما انا عدت  حين اكون في سعادتي انادي امي باسمها لكني صُدمت حين وجدته بالمنزل مما جعل ابتسامتي تختفي ..جينيرال هنا ...


في 7:00Am
افان..دخلت للشركه دون ات اعطي لاحد نظره فيبدو فمزاجي اليوم سئ للغايه توقفت عند مكتب ماريا وجدتها نائمه وملامحها باهته لكني كأني رأيت ملاكا نائما ليس انسان مما جعلني اُثار نحوها واريد احتضانها لكن توقفت وتمالكت نفسي وذهبت اوقظها ..ماريا استيقظي بدأت بفتح عيناها تدريجيا ووجدت ان هناك اثار بكاء على وجهها سألتها مابك اانتي بخير لاتكذبي دون ان اكمل حديثي وجدتها ترتمي بأحضاني وتبكي بصوت عالٍ كالاطفال قائله لي امي طردتني لتتزوج.. امي تكرهني لما الحياه بهذه القسوه لما مما جعل قلبي يعتصر الما عليها واريد تمزيق كل من حاول ان يُبكيها.. تركتها الى تهدأ لتروي لي ماحدث معها ولكن لما اشعر بالسعاده لوجودها بين احضاني ??


الجينرال ...
فتحت لي والدة زيا الباب ووجدت علامات استفهام على وجهها لكنها حاولت ان تتجاوزها وتقل لي تفضل سيدي ..لم اطلب شيئا لاشربه بل طلبت منها الجلوس لكي نتحدث واخبرتني كل شئ عن دكون فتذكرت هذا اللعين
Flashback
والان يكفي عليك ايها اللعين ام تحب ان اجرب لك قطع رجوليتك هااا اخبرني فالاشياء كثيره هنا ...دكون ارحمني سيدي لم اكن اعرف  اني العب بالنار ارحمني سيدي فهم من حاولو ان يقنعوني لكي اقتلك اقسم لك بذلك ..البرت هههههههههههه تقتل من اسمعت افان يريد قتلي.. افان ههه اعذره البرت فهو لايعرف من الجينيرال ...الجينيرال اجعلوه نصفين لااريد ان تتسخ يداي بدمٍ هذا اللعين وغد المال مجددا  وذهبا الجينيرال وافان وصوت دكون يملئ المكان والقبو بأكمله فقام رجال الجينيرال بكي نصف جسد دكون فأصبح نصفين لمحاولة قتله للجينيرال فحاول ان يطلق رصاصه عليه لكنه فشل فأمسك به رجال الجينيرال (هذه الحادثه بعد حادثة زيا ووالدتها لذلك يغطي جسده ونصف وجهه)

حينما توقفت ذكرى احداث هذا اللعين  اخبرت والدة زيا بأني اعشق زيا فلم اسمع رد منها بسبب دخول تلك التي تسرق قلبي وعقلي وكياني في كل مره سواء كانت المسافات بعيده او قريبه حاولت ان امسك نفسي من احتضاني لها الان لاشتياقي لها  الذي لاينتهي ولو لمره  واهدأ من دقات قلبي التي تتعالى كلما سمعت نبرة صوتها وضحكتها تلك...زيا

زيا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

 


عالم موازي /parallel univers (مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن