آفان اجب على هاتفك جينيرال هيا ...
الرجل نعم سيدي ....افان الحق بي عند الجينيرال واياكم والتآخير ....الرجل امرك سيدي ...لماذا كانوا يطلقون علينا النار جينيرال سألته زيا عندما دخلت هي وامها لمنزل البرت ....البرت تجاهل الرد على سؤال زيا قائلا سيده لاما غرفتك انت وزيا بالطابق العلوي ستمكثان هنا في منزلي ستكونان بأمان ثم نقل نظره لزيا موجها رأسه للامام ذاهبا للاعلى فظهره مازالت فيها الرصاصتين ...سيده لاما ايها الجينيرال ...وقف البرت دون الالتفات لهما بمعنى ماذا هناك حتى لاينظر لزيا فيغضب اكثر ....سيده لاما شكرا لك ... ذهب البرت دون كلام صاعداً للاعلى وذهبت الام ايضا باحثه عن غرفتها التي اخبرها البرت عنها .... في حين رأت زيا ظهره ملئ بالدماء قائله كيف لم تلاحظين زيا ذلك انه مصابٌ في ظهره ...احضرت زيا علبة الاسعافات فدقت على الباب لم تجد رد وقفت دقيقه وايضا لم تجد رد ...يبدو انه نائ...م ..لم تكمل جملتها فوجدت البرت بصدره العاري على بنطاله الاسود امام الباب ..ماذا تريدين زيا ????
زيا وقد قرأت افكاره بأنه حزين لكن لماذا حزين هكذا ...!!! اردت ان اطهر لك جرحك فإنك مصاب ...لاداعي زيا لذلك لقد اعتدت على ذلك قالها البرت لاففاً ظهره لزيا ذاهبا للجلوس على السرير ...زيا لا انها رصاصتين دعني اطهره لك لاتكن عنيداً اذا البرت ...
وبدأت زيا بإخراج الرصاصتين من ظهر البرت وقامت بتطهير الجرح ونظفت مكان الدماء ...حسنا هكذا انتهيت سيشفى قريبا لكن علي ان اقوم بتطهيره لك غدا لكي لايتلوث كادت ان تذهب لولا سحب الجينيرال يدها واجلسها على رجله فأصبح لايباعد بينهما شيئاً ....من اين تعلمتي كل هذه الامور زيا امممم ....لم تجيب زيا عليه لخجلها من ردة فعله فأصبحت ورده حمراء من شدة خجلها .......اقترب من رقبتها ليستنشق رائحتها التي ادمنها منذ اول مره قابلها فيها وطبع قبله خفيفه على رقبتها فشعر ان جسدها اصبح بارداً كالثلج ....دون اي حديث قام بضمها لحضنه معبراً عن مدى شوقه لها فااقترب من اذنها قائلاً شكرا لكي ..سحبت زيا نفسها من بين احضان البرت قائله حسنا سأذهب اعتني بنفسك ...انتي نفسي زيا ....زيا
شعرت بشعور لم اشعر به من قبل لكن قلبي يبدو انه يحب ذلك الشعور فالبتأكيد علمت تجاهل البرت لسؤالي لكن هذا لااعلمه لما تجاهلني فتأكدت ان هناك امر ما سأعرفه قريباً لومت نفسي كثيراً لرؤيته مصاب ولم يتحدث عن ذلك اسرعت باحضار علبة الاسعافات وذهبت اليه كان قلبي سيخلع من مظهره حينما خرج من غرفته حقا لما هو وسيمٌ هكذا !!حاولت اعيد ترتيب كلامي لاجيب عليه دعني اطهر جرحك فقمت بتطهيره لكن ماذاد الطين بله هو جلوسي على رجليه وقام بتقبيلي بالرغم من رغبتي من ضمه الي الا انني لم ابادله لا اعلم لكن هناك خذلان كبير بقلبي ربما شعوري قد يكون خوفا بالرغم اني لااخاف منه ومن وجوده بل اشعر بأمان لم اشعو به من قبل ..سحبت نفسي من بين احضانه واخبرته ان يعتني بنفسه لكنه عكس الامر والتوقعات بإجابته انتي نفسي.....
أنت تقرأ
عالم موازي /parallel univers (مكتمله )
Mystery / Thriller* انستغرام :iwantgo0 * **طوت صفحه من حياتها ولم تنتبه انها للأبد ستظل علامه فارقه ...ستظل تُخيفك كل المشاعر التي لامستك بعمق *** كعامل النور لكل من هم حولها تشبه الطمأنينه بعد ليالٍ طويله من الارق .. اما عنها فهي جمدتها اللحظات القاسيه اصبحت تمر بن...