زيا
بالرغم من تعجبي لوجوده هنا الا هناك شعور بداخلي لم استطيع تفسيره شيئا يشبه الامان او الراحه لوجوده هنا لم اشعر بالخوف منه اطلاقاً بالاضافه الى شعوري بعصافير تحلق ببطني عند محادثته لي ...شعرت بأنفاسه الحاره على وجهي نتيجة اقترابه لامساكه بيدي وسحبي للخارج ...ظللت انظر اليه وهو يتحدث بالكاد اصل اليه بسبب ضخامة جسده وطوله وبالطبع قرأت مايدور بعقله مما جعلني اتسأل لما يفكر بالخوف علي لما زيا ?? شعرت بغصه غريبه بقلبي بأن هناك شئ سيحدث لكن لم اعرف ماهو تذكرت مااخبرت به نفسي يوما ..لايمكنك منع الاشياء من الحدوث عليكي فقط التعامل معها متى حدثت زيا ... لم اطل التفكير كثيرا لكثرة ماسمعته من الرصاص والتفجير هنا وهناك وماشعرت بنفسي الا وانا محاطه بجدا..ر....ماذا ..ليس جداراً زيا .. انه الجينيرال ???..فوجدت نفسي بين احضانه وجسده الذي اصطدم بي فأصبحنا العكس انا ظهري على السياره وهو امامي رافعا كلتا يديه على السياره وكنت انا بين يديه ..مما جعلني انهار لرؤية منزلنا يحترق ...ااااااامي ...الرجل سيدي انها واقفه مع الجينيرال ....جون حسنا اذا يبدو للجينيرال نقطة ضعفٍ الان نفذ ...الرجل امرك سيدي ....الرجال بين بعضهم ..اقسم ان الجينيرال لن يرحمنا نحن رجال جون لكن ان عثر علينا سيشرب من دمائنا يارجال ...الرجل اسمع نحن هنا ننفذ امر سيدنا هيااا وبدؤا بإطلاق النار والرشاشات على الجينيرال وزيا ...ارمي يارجل بقنبله مفخخة على هذا المنزل هيا...
الجينيرال
شعرت بقلبي الذي لم يتوقف عن الدقات بعد
لرؤية مااسعده بدأت اتحدث مع زيا وفي الوقت الذي بدأت هي بالحديث معي وبالرد علي لم اجعلها تُطل الوقوف فأمسكت بها وسحبتها الي فالتصقت بي ولففتُ بها لاجعل ظهرها على السياره وظهري انا اجعله امام هذه الرصاصات وضرب النار فأحسست برصاصتين على ظهري لكن لم اتأثر بها لجسدي الذي اعتاد على الامر منذ زمن بعيد...اخبرت زيا بأن تظل خلفي ولاتتحرك فقمت بسحب رشاشي فأنا لامسك مسدس ..وضربت الواحد تلو الاخر الا ان لعين قبل موته على يدي القى بقنبله مفخخه على منزل زيا مما جعلها تجري نحو المنزل ...زياااااا فقمت بسحبها ورفعها لشدة خوفي عليها فصراخها كرصاصات داخل قلبي .....المنزل يشتعل بالنيران امي بداخله البرت ....حسنا ابقي داخل السياره ولاتتحركي زيا سأذهب لاحضارها هيا اصعدي للسياره ...البرت سيده لاما اين انتي سيده لاماااااا .....انا هنا تحت الطاوله ....البرت انتي بخير سيده لاما ....نعم نعم لكن اين ابنتي جينيرال ارجوك ...البرت لاتقلقي انها معي بأمان هيا بنا لنخرج من هنا ....البرت اصعدي سيده لاما ..ابنتي انتي بخير ?? ....زيا امي كاد قلبي ان يموت من خوفه عليكي ...الام لاتقلقي انا هنا بجانبك ...وارتمت زيا بأحضان والدتها ...البرت صعد للسياره وذهب بتجاه مكان لايعرفه احدٌ غيره لحماية زيا ووالدتها ...
الرجل سيدي قتلنا جميعا اقسم اننا حاولنا لكن رغم اصابت الجينيرال الا انه قوي للغايه فقتل جميع الرجال ....جون امممم اذا مايبقيك انت الاخر ...?? فالتلحق بهم اذا ايها الوغد قبل ان يكمل الرجل جملته كانت رقبته مفصوله عن جسده نتيجة ضرب جون رصاصه من مسدسه في نصف رقبته ....ايها اللعناااااااااء
آفان ..
هنا منزلك تماما لاتخافي فأنا بجانبك ماريا
...ماريا شكرا لك افان ...افان لاداعي للشكر فستمكثين هنا مع امي ستحبينها كثيرا وستحبك....ماريا حقا لولاك لكنت الان في عداد الموتى اشششششش قالها افان باقترابه من ماريا واضعا اصبعه على فمها قائلاً لا اسمح لكي بقول هذا انا هنا الان معك ماريا ...
ترن ...ترن ماذا هناك ...ماذااااا??الجينيرال ..انا قادم ...
أنت تقرأ
عالم موازي /parallel univers (مكتمله )
Mystery / Thriller* انستغرام :iwantgo0 * **طوت صفحه من حياتها ولم تنتبه انها للأبد ستظل علامه فارقه ...ستظل تُخيفك كل المشاعر التي لامستك بعمق *** كعامل النور لكل من هم حولها تشبه الطمأنينه بعد ليالٍ طويله من الارق .. اما عنها فهي جمدتها اللحظات القاسيه اصبحت تمر بن...