ذهبا إلى قصر لوكاس حيث أطلع أليكس أخاه على الخطة لتدخل السيارة المرآب و يبتسم بعبث هامسا لهارولد "اشغلهم لفترة من الوقت حتى أعود"
أومأ كاتما ضحكه ليدخل الفتى بحذر مستغلا معرفته بكاميرات المراقبة فيتجنبها و يتسلل لغرفة عمل والده و يسعد بكونها فارغة فأغلق الباب و أبعد الأوراق عن المكتب ليضع أخرى مزيفة ثم يشرع في العمل ...
أخرج حقيقة مقالبه القديمة من الخزنة ثم بدأ ... بعد مدة انتهى و اختبأ في نقطة عمياء من المدخل يراقب الوضع ...
دخل لوكاس المتعب من أفعال ابنه إلى المكتب ليشعر ببعض الريبة لكنه همس "مجرد تخيلات ... علي الإسراع في العمل"
جلس على الكرسي ليشعر بشيء لزج على ساقيه و يصرخ برعب لرؤيته عددا من الديدان ... رش عليها الماء و هرب نحو المدخل لكنه انزلق في قشر الموز ليسقط أرضا و يسقط دلو الماء فوقه ثم يتناثر ريش الوسادة التي سقط عليها ...
انفجر الكستنائي بالضحك عليه ليمسك بطنه و يهرب من النافذة جاعلا الأكبر يصرخ باسمه بفزع و يركض نحوه دون أثر له ...
تبادل التوأمان الأماكن لينظر أليكس إلى الأشقر قائلا بعبث "فلنتسابق" ... تجاهل الأكبر شعوره بالريبة من هذه النبرة المألوفة و بدأ بالجري معه قبل أن يشعر بشيء غريب ليشهق برعب لحظة رؤيته قطة أليكس كاتي فصرخ بخوف و تمسك به لكنها ركضت نحو مالكها بسعادة ليحتضنها بفرحة هامسا "اشتقت لكِ ... كاتي"
حملها بهدوء و غادر الفيلا ليمسكه الأشقر قائلا "مـ مايكل ... سأشتري لك قطة أخرى لكن هذه تعود لأليكس و سيعود يوما ما لذا علي الحفاظ على أشياءه ... ضعها أرضا"
كان يمسك ذراعه و يرفعها للأعلى فلمح الندبات على رسغه ليشهق بصدمة قائلا "أ أنت أليكس ... لقد كبرت حقا"
أبعده الأصغر عنه لينظر له ببرود قائلا "لقد تركت لك والدك كما أردت لذا لا تزعجني" ... سار مبتعدا عنه ليحمله الأكبر متجاهلا لمسه للقطة و يركض به خلف المنزل قائلا بسعادة "أنا حقا سعيد أنك بخير ... كنت قلقا عليك كثيرا"
عانقه بقوة نهاية حديثه ليبعده الفتى قائلا بانزعاج "لو لم تجرح مشاعري و تجعلني أذهب لما شعرتَ بالقلق ... شكرا على مشاعرك الصادقة"
نظر له بحزن ليعانقه قائلا "أنا آسف حسنا؟ ... لقد حرمت من أبي لأربع سنوات و أجده فجأة متعلقا بك لدرجة عدم التعرف علي لذا بالطبع سأغار ... أنا حقا أردت احتكاره لي لفترة فقط كي أنسى ألمي ثم نتشاركه لكنك اختفيت ... أنا آسف إذا كان ذلك بسببي لكنني ظننتك فقط طفلا مدللا استبدل أباه بأبي و يتظاهر بالمرض كي يلفت الانتباه ... ألن ترد علي؟"
أنت تقرأ
طفولة بلون الدم الأسود || Black blood color childhood
غموض / إثارةطفل يتيم يضطر لتجرع شعى أنواع العذاب لحماية ابتسامة توأمه و عمه كي ينفذ وصية والديه الميتين لكن الأمور تنقلب عليه و يعيش تحت رحمة عمه و سيطرة قاتل عائلته
