سوف أبدأ بتسريع الأحداث إبتداً من البارتات القادمة، إستمتعوا 🤎؛
بسطت الشمس أناملها، و ملأت الدنيا بنورها راجية أن يمر يوم كل واحد من الحالمين بخير.
إستدارت متسطحة على ظهرها بعدما كانت نائمة على بطنها بشكل فوضوي و شعرها المجعد منتشر في كل الجوانب، رفعت يدها واضعة إياها على وجهها تجنباً لأشعة الشمس، بينما وضعت يدها الأخرى بجانبها تتحسس المكان.
رفعت رأسها عندما أدركت أنها لوحدها و رفعت شعرها الذي كان يحجب عنها الرؤية ثم نهضت قائلة: "جيد، لم اره عندما فتحت عينيّ، فحالتي لا تسمح بسماع كلامه المحزن، البغيض، التعيس... يا اللهي مابي أفكر فيه"_ تنهدت بقوة ثم توجهت لتغتسل_.
______________________________________
فتحت باب الغرفة ودخلت وهي ترتدي فستان طويل، عريض بأكمام قصيرة في اللون الأصفر الفاتح.
ألقت تحية الصباح بإبتسامة عطرة على الجالسين ثم جلست مكانها: "أين قدر ؟"اجابها صوت من خلفها وهو يتكلم بطلف: "صباح الخير، أنا هنا يا جميلة".
جلست قدر بجانب زوجها بعد أن ألقت التحية و ردو عليها وقالت موجهة كلامها للقابعة في الكرسي المقابل: "عزيزتي كات، أنا أسفة لأنني اقلقتك البارحة، و اعتذر إن كنتِ قد تصورتي أنني لم احب اكلك، ثم اقلقتك كثيراً علي ..."
قالت بحزن و هيئتها تدل على إستعدادها للبكاء، فقالت كات بسرعة: "لا تحزني ولا تعتذري فأنا لم أحزن أبدا بل أنا سعيدة من اجلك و من أجل كنان أيضاً، في الحقيقة لقد خفت قليلاً لكن كل شيء يهوم مقابل أنك بخير عزيزتي".وقفت قدر بسرعة وذهبت لإحتضان كات تحت نظرات كل من كنان السعيدة و سيف الهادئة.
تكلمت قدر موجهةً كلامها لكات: "هل سوف تحضر الجدة نفس و نجم و نيليا عرض سيف ؟"
رفعت المعنية رأسها عندما أدركت ان الحديث موجه لها: "أسفة، عن أي عرض تتحدثين؟"
نظرت قدر لأخيه و سألت: "ألم تخبر كات عن العرض؟"
ركز الآخر عينيه و حركهما بمعنى لا بينما لا يزال يتناول فطوره بهدوء تام.
"أسفة كات، أنا أتحدث عن المجموعة التي سوف يصدرها اخي بمشاركة كنان"_أردفت بحماس بادي على معالمها_.
إبتسمَ كل من كنان و كات عليها إلا سيف الذي ظل يتناول فطوره دون كلمة.
"لا عليك عزيزتي، ثم متى العرض؟" سألت كات مستفهمة.
فأجابها كنان وقال: "بعد عشرين يوم"
أنت تقرأ
Is this the end ?
Romanceانسان متملك وغيور لأبعد حدود، رأها صدفة، فزلزلت كيانه، لم يعد كما كان من قبل، أصبح كل همه إمتلاكها، فهوسه بها جعله يقسم أن لا تكون لغيره. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صداقة بنتها الأيام، و ربطتها سلسلة الألم و الأحزان، لم تفرقهم الحياة عن بعضهم، ولم...