_"أسرعوا، هناك حادث خطير قد وقع".
_"ما حالتهم؟"
_"حالة السيدة ليست خطرة، جرح غميق في كتفها، خدوش في رأسها و أعلى جبهتها، نبضها نقص لكن قمنا باللازم، قد دخل بعض الزجاج إلى بطنها لكننا أزلناه وأيضا هناك كسر شعري في يدها، ورقبتها أيضاً (كسر بسيط أي فلع)، أم السيد فحالته خطيرة، جرح خطير في رأسه قد جعله يغيب عن الوعي كلياً، جروح في يده، كتفه قد خلع، الزجاج قد جرح معظم يديه و جوانب وجهه".
_"حسنا، اسرعوا و ادخلوا السيد إلى غرفة العمليات، أما السيدة يجب ان تقوموا بأشعة لرجلها ورقبتها، يدها أيضاً، دكتور جاك أشرف على حالتها".
_"حسنا، ادخلوها إلى هنا بسرعة".
______________________________________
توقفت ثلاث سيارات أمام المستشفى و نزل منها كل الركاب بسرعة.
_"ارجوكي، هناك حادث قد وقع منذ قليل، أين المصابين". أردف ودموعه إنسابت على وجهه.
_"إهدا، خالي، أرجوك". أردف معاذ الذي حالته لم تكن تقل عن ساميد و البقية.
_"هناك حادث قد وقع من قليل، سيارة قد وقعت من فوق الجسر، فيها رجل و إمرأة". تكلم كنان يحاول أن يكون هادئ أمام زوجته التي لم تستطع أن تتوقف عن البكاء.
_"نعم، صحيح، لقد نقل المصابين إلى الطابق العاشر، فالسيد قد دخل إلى غرفة العمليات أم السيدة فقد أخذت إلى غرفة الاشعة".
_"أسرعوا"، أردفت قدر تزامناً مع إنتهاء كلام الفتاة.
ركض الكل، بينما ظل كنان يساعد قدر التي لم تستطع أن تسرع بسبب حملها أولا، و بسبب بكائها و الحالة التي هي بها ثانياً.
ساعة، ساعتان، ثلاث ساعات.....
_"خالي، هذه كات". أردف معاذ حالما رأى الممرضين يخرجون كات على السرير المتحرك، بينما تلف كتفها بشاش طبي رجلها بالجبيرة، و عنقها محكم بطوق طبي ، وعليها بعض الضمادات في وجهها و يديها ورأسها ملفوف أيضاً.
_"إبنتي، هل تسمعينني إفتحي عينيك، أرجوكي".
_"اسفة سيدي، لكن السيدة لن تستيقظ إلا بعد ستة ساعات على الأقل، بسبب الدواء و مسكن الألم".
_"الى أين سوف تنقلونها؟" أردفت قدر وهي تستند على كنان من جهة و نادين من جهة أخرى.
_"سوف نضعها في غرفة إلى أن تستيقظ، من أجل أن نشخص حالتها، والأن أسفة يجب ان تبتعدوا عن الطريق".
أنت تقرأ
Is this the end ?
Roman d'amourانسان متملك وغيور لأبعد حدود، رأها صدفة، فزلزلت كيانه، لم يعد كما كان من قبل، أصبح كل همه إمتلاكها، فهوسه بها جعله يقسم أن لا تكون لغيره. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صداقة بنتها الأيام، و ربطتها سلسلة الألم و الأحزان، لم تفرقهم الحياة عن بعضهم، ولم...