chapter 01

2K 30 0
                                    

استيقظت كاتاليا في الصباح الباكر، وهي تحاول أن تبدو في حالة جيدة، رغم كل حزنها و تعاستها التي لا تنفك تزول عنها في هذا اليوم من كل سنة، فكيف لها أن تنسى ذكرى هذا اليوم المشوؤم.
مسكت سلسالها بيدها محاولة منها أن تأخذ بعض القوة منه، تشجعت ووقفت ذاهبة إلى الحمام.
أخذت حمام لكي تريح نفسها و تصفي أفكارها، بعد حوالي ساعة خرجت من غرفتها وهي ترتدي فستان ليس طويل جداً و في يدها شال أمها الراحلة.
نزلت إلى الأسفل وهي تقفز على الدرج.
_كات: صباح الخير بابا، أردفت وهي تقبل خده و أعلى جبينه.
_ساميد: صباح النور يا روح بابا، تكلم وهو يقبل يدها كعادته كل يوم، كيف حال اميرتي؟، تكلم وهو يباشر في شرب قهوته
_كات: أنا بخير، شكرا، أردفت بها وهي تحمل كأس حليبها، لكن أين هي دادا؟، تسألت كات بعدما لاحظت غيابها.
_سلمين: أنا هنا حبيبتي، تكلمت سلمين وهي قادمة من المطبخ، تحمل كعك كات المفضل
وقفت كات و قبلت خدها، بعد أن القت عليها تحية الصباح.
جلس الكل يتنازل فطوره تحت ضحكات كات و سلمين على نكت و طرائف ساميد.
بعد قليل أنهى الجميع فطوره، وقفت كات لكي تساعد سلمين في فرز الطاولة.
______________________________________
تنظر عبر النافذة وهي ممسكت بسلسالها، و تدعو أن يمر هذا اليوم بخير، وأن لا ينهار أحد.
توقفت السيارة، و نزلت كل من كات، ساميد و سلمين أمام باب كبير، يفصلهم عن احبائهم.
مسك ساميد يد كات بعد أن احس بخوفها و الذي كان بلدي في عينيه وطريقة ضغطها على سلسالها.
احست كات بيد حنونة تسمك بيدها، ولم تكن هذه اليد إلا يد ساميد. رفعت شال والدتها. وتقدمت ببطئ وكل تفاصيل الماضي تعود إليها.
وقف الثلاثة أمام 8 قبور، وهم ينظرون لها بأعين دامعة، يتذكرون لحظاتهم السعيدة قبل المحزنة مع من فرقت الموت بينهم.
فجأة رفعت كات عينيها عندما سمعت خطوات أشخاص قادمين نحوهم، وصوت عصا تنقر أرض المقبرة.
نظرت للذين أمامها فوجد إمرأة في عمر 60، لكنها لازالت تحتفظ بجمالها، ويقف على يمينها شاب، ذو جسد ضخم، جميل، ذو عينين حادتين، يرتدي بذلة رسمية مناسبة لهاته الاجواء، و تقف على يسار هذه المرأة فتاة تبدو في بداية العشرينات، ترتدي فستان أسود ذو أكمام قصيرة نوعا ما أبرزت الشامة التي في يدها، فتاة ذات جمال طبيعي، عيون خضراء كالعشب، شعر أسود حريري كالفحم، بشرة بيضاء كالثلث، فم صغير يناسب تفاصيل وجهها.
أعادت نظرها للمرأة، فوجدتها تنظر نحوها بغموض، لم يتحرك منها إنش، إلى أن...

شخصيات 02 ___________________________
_نفس: إمرأة في سن 60، توفي زوجها منذ 25 سنة، وتركها هي و إبنتها لكي تتحمل جميع العبء، بعد موته حاربت و جاهدت لإبقاء إسم زوجها ومكانته، حيث كان زوجها رجل أعمال جد ناجح، يملك العديد من الشركات المختصة في البناء، شركات أخرى مختصة في صناعة الأقمشة، و اراض عديدة حولتها لمستشفيات تساعد فيها المحتاجين و فنادق عملت لتكبيرها و جعلتها من أشهر الفنادق في العالم.
______________________________________
_نجم: حفيد نفس، إبن إبنتها الوحيدة توفى والديها في حادث مأساوي، تيتم في عمر 12 سنة.
يبلغ 27 سنة، إستلم شركات و أعمال العائلة بعد تقاعد جدته، درس هندسة معمارية و تعلم فنون الادارة من جدته.
لديه جسم ضخم، شعره بني و عينيه أيضاً، يهتم بجدته كثيرا، حبيب نيليا.
______________________________________
_نيليا: فتاة يتيمة، توفى والديها في نفس الحادث المؤلم عندما كانت تبلغ 9 سنوات، فتاة جميلة، رقيقة، وسريعة البكاء، تكفلت بها الجدة نفس بعد موت والديها، و عدم تقبل عائلتها التكفل بها، إستولى أعمامها على جميع الاملاك الخاصة بوالديها، حبيبة نجم، تعتبر الجدة كأمها، أحبها نجم في أول يوم احضرتها الجدة إلى المنزل، وهي أحبته عندما شاهدت إهتمامه بها، عدم تخليه عنها في اسوء الاوقات.
تبلغ 24 سنة، تعمل مع نجم في الادارة، تهتم بأمور الفنادق، تهتم بالتصوير كثيرا فهي المصورة الرئيسية لأحد البرندات الشهيرة.

-----------------------------------------------------------
_ ماذا تتوقعون أنه حدث ؟
_ أكتبو في التعليقات توقعتكم، و أرائكم ولا تنسو vote إن أعجبكم البارت.
_أخبروني إن كنتم تريدون أن أضيف بعض الصور.
كل الحب و التقدير 💙

Is this the end ?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن