شخصيات:
______________________________________
معاذ ********، يبلغ 26 سنة، درس إدارة أعمال، يتيم الابوين حيث توفى والده عندما كان في العاشرة و توفيت امه قبل ثلاث سنوات. يملك شركة لصناعة الحرير و الأقمشة ذات الجودة العالية و الطلب الكثير.
متزوج من حب حياته، و زميلته من أيام الدراسة، يملك طفل واحد.
يملك شعر بني و عينين سود، طويل القامة و جسمه متناسق. يعتبر كات اخته فهي آخر ماتبقى له من عائلته.
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
نادين *****، تبلغ 25 سنة، درست محاسبة، و تعمل كمديرة محاسبة مالية في شركة زوجها.
تزوجت بعد قصة حب نشأت من الصغر. رغم أن والدها لم يقبل بزواجها إلا أن حبهما تغلب عليه، كون نادين إبنته الوحيدة و متعلق بها جداً.
تملك شعر أسود طويل و عينين عسليتين. طويلة و رشيقة.
تعتبر كات و نيليا صديقتيها.
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
جاد معاذ ********، يبلغ عامين ونصف، إبن كل من معاذ و نادين.
يملك عينين عسليتين و شهر بني داكن.
______________________________________
صعدت كات مع سيف إلى الاعلى بإتجاه غرفتهما، بعد أن رحل الجميع، و اتجهت قدر مع كنان إلى غرفتهما.
فتح سيف الدين الباب و اشار لها لكي تدخل، دخلت الأخرى °°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
فوجدت نفسها في غرفة تحمل طابع رجالي، حيث كانت غرفة كبيرة، جدرانها في اللون الرمادي الداكن، سرير ضخم يتسع لعشر أشخاص يتوسط الغرفة، تقابله شاشة بلازما معلقة في الجدار. باب يُؤدي إلى الحمام و الباب الآخر يؤدي إلى غرفة تغير الملابس، يقابل باب الغرفة، نافذة كبيرة تؤدي إلى الشرفة التي تطل على الحديقة الرئيسية، فيها طاولة و كرسيين°
نظرت إلى أحد الأبواب عندما إنتبهت إلى أنه قد اُقفل فعرفت أنه سيف نظرا لأنه لم يكن في مكانه.
تقدمت و جلست على الأريكة التي كانت بجانب الباب تنتظر هذا السيف كي يخرج.
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
خرج سيف وهو عاري الصدر، يمسك منشفة يجفف بها شعره، ألقى نظرة في أرجاء الغرفة فلم يلاحظها بسبب الغرفة المظلمة، حرك عينيه يمين ويسار إلى أن رأها مستلقية على الأريكة وهي لازالت ترتدي فستانها الذي أُعجب به حين عرف أنها قد غيرته بنفسها.
أنت تقرأ
Is this the end ?
Romanceانسان متملك وغيور لأبعد حدود، رأها صدفة، فزلزلت كيانه، لم يعد كما كان من قبل، أصبح كل همه إمتلاكها، فهوسه بها جعله يقسم أن لا تكون لغيره. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صداقة بنتها الأيام، و ربطتها سلسلة الألم و الأحزان، لم تفرقهم الحياة عن بعضهم، ولم...
