حب مُمطِر

فتنني صوت كعبك

{ هلو👋💗,  هي اول رواية اكتبها  فاعذروني اذا وجدتو اي اخطاء اتمنى تدعموني ولا تترددو في كتب تعليقاتكم فرأيكم يهمني ثانكس } ✨🎼

يوم ممطر واصوات المطر متناغمة مع صوت خطوات هادئة و متوازنة,بكعب فاتن يغطيه فستان طويل و انيق اسود اللون متناسق مع جسمهاالذي يبدو مرسوماً بالقلم.

تخطو بكل جاذبية ماسكة مظلة ورأسها لا ينحني و لا يهز بكل ثقة, و جمال ملامحها  مختلطة بين اللطافة و الحادة التي تعطيك الراحة لمجرد الرؤية اليها ,شعرها الطويل عسلي اللون كان على جنب لجماله المطر لا تقدر اخفاء نعومته بمياهها, كل الانظار عليها منبهرة بكتلة الجاذبية الموجودة في محيطهم

ثم لوهلة توقفت صوفية لاحظت سيارة فاخرة بسواد فستانها و ذو زجاج اسود وحاجب  لا تستطيع رؤية ما بالداخل مقابلتها و كانها متوجهة لم تبدي للامر اهمية فواصلت مشيتها المغرية حتى اقتربت من سيارتها الفاخرة 

• هو في سيارته بكل شهامة وفخامة جالس في الخلف يتصفح هاتفه و يتحدث مع سائقه عن  جدول عمله فجاة قطع السائق الحوار عن العمل

  ¦سائق« اليوم ممطر سيدي يبدو انها ستكون ليلة جميلة »

 انتبه لكلام سائقه ,ترك هاتفه واشغاله و سمح لعيناه برؤية منظر المطر من النافذة

¦الِكسَندر Alexandre « ليلة جميلة تحتاج حدث جميل» 

وهو يردد كلامه لاحظ فتاة لا تبدو كمجرد فتاة لاناقتها و هيبتها لم يستطع التركيز في وجهها لان المظلة كانت تخفيه, الا انه برؤية جسمها و صفاته التي لم تترك له اسم يلقبه لجسمها شعر بسخونة دمه ,بقي يتبع خطواتها بعيناه كلها اعجاب و شهوة لم يبعدهما حتى قطعه صوت سائقه

¦« هل انت بخير سيدي ؟» سأل السائق متوتر

¦الِكسَندر «نعم نعم ماذا يوجد! ؟»
¦السائق «لا شيئ, لكن هل انت متاكد سيدي فهذه المرة الثالثة التي اسئلك فيها قلقت ان تكون تشعر بمرض ما »

- تفاجئ الكسَندر بكلام سائقه كيف سحر بالفتاة حتى اذناه لم تقم بواجبها
* ااه نعم انني اشعر بمرض سببته لي غريبة لا اعرف عنها شيئ فتنتني و اريدها بشده * يردد بداخله