VOTE
ارجع خصلة من شعرها خلف اذنيها
مبتسم و هي تحدق بتوتر الا ان الثقة بارزة عليها
ليهمس الكس باذنيها« كيف جعلتينني مهووس بك لهذه الدرجة ؟ ماذا فعلتي بي..»
وضعت صوفي يدها على رقبته تتحسس به بنعومة ملمس يديها و همست هي الثانية
صوت مغري حد اللعنه « وضعت سحر بك, رجلي »
و لمحت بعيناه بثقة و اغراء
ارتبك الكس, لم يجد ما يقوله... الكلمات غادرت لسانهاكتفى بالتامل بها ثم ابتعدت منه لتجلس في مكانها مجددا رجل فوق رجلا باثارة
« لن تقول انك اتيت لكي تراني فقط.. »
وقف مقابل تلك النافذة الواسعة و لمح لها بنصف عين
« و ماذا في ذلك.. »« لا شيئ الا انك متفرغ جدا للقدوم الى هنا اعني اعم-ا.. »
قاطعها فورا « انتي ضمن اعمالي و مسؤولياتي.. مجيئي ليس نتيجة فراغ و انما شغف.. »
سعلت لثانية تسترجع الهواء
و في تلك اللحظة بالذات دخلت السكرتيرة بصينية قهوة مع كعك« تفضل.. اه ما بك آنسة »
كان وجه صوفي احمرا
« لا شيئ.. » و اشارت لها بالخروجاخذت الفنجان اليه تقدمه و اقفان مقابلان بعض
سواد ملابسهما و الغموض الذي ينبع من كارزميتهما« تفضل.. بصحة جيدة »
اخذ الفنجان مواصل التحديق بها
« ابعد عيناك ستبرد القهوة.. »
ابتسم على جنب و استحى القليل من قهوته
« مذاقها جيد, كصاحبته.. »لوهلة توقفت و هي مغادرة لمكتبها
« السكرتيرة من حضرته! »
« تعلمين ان مقصودي هو انتي لا تتغابي ...»
« اذن ماذا لديك لتقوله لدي اعمال انا اذا تظن انك الوحيد المتفرغ »
« لست متفرغ الم اخبرك بهذا سابقا »
حركت شفتاها باستهزاء
« اه صحيح نسيت »
جلس بهيبة مخيفة و هي مقابلته ليناديها..
« صوفي! »كانت تتصفح الاوراق
« اممم.. ؟»
« تعالي, اريدك بجانبي »
« انا مشغولة الآن الكس »
« اريد لمسة منك..»
لم تجيبه مشغولة واصلت العمل منزلة رأسها..
« لا تسمعين جيدا.. »
اذ و تشعر بصوته عند اذنها..
رفعت رأسها بسرعة لتتقابل عيناهما بعمق و شفتاها الممتلئتين كرزيتين يثيرانه اكثر..يتلهف للمسهما بشفتاه التي تبعد بعض سنتمترات
« لما انت بهذا القرب ؟»
« لعل انجب طفلا منك..لانك لم تسمعينني عندما قلت انني اتلهف لقربك مني »
ابعدت عيناها بخفة
« ما هذا الكلام, لن تنجب طفلا لانك مقترب سنتمترا مني »
« غبية.. ».
« م-ما.. »
قاطعها بقبلة فرنسية يملئها الشغف كاد يأكل لحم شفتيها
وضعت يدها على صدره تبعده قليلا لكن محاولة بدون جدوىليرفعها حاملا اياها ووضعها فوق طاولة المكتب ليواصل وحشيته في اكل شفتيها و امتصاص لسانها
يعضها و موضع يده على خصرها الضيق و المثير مع انحنائتها.. شعرها يتساقط خلفها..
و يد على رقبتها يحرك رأسها مثلما يريد على حسب شغف القبل...
لتضربه بقوة على صدره مناديتا عليه ان يتوقف
« اه لم استطع.. كان صعب علي التوقف.. »
سعلت.. بهدوئ مثير « ااه لم اش-عر بالهواء... »
بعد التحديق المتبادل و اللهث المتواصل
تقدمت خطوات للباب و فتحته
« عد الى شركتك الكس بالتاكيد ارماند يبحث عنك »
اقترب ممسك بوجهها يمسكه بنعومة وهي متوترة بعضا...
بصوت هادئ عميق « لما تبالين به..دعيني استمتع برفقتك اخاف من الابتعاد اشتاق اليك »
رفعت عيناها اليه حتى قاطعتهم رنة هاتفه...
« من يتصل الآن اللعنه.. »
مكالمة من منوال -
«انه العجوز ذاك..!! ماذا يريد مني الآن... »
« اجبه ربما شيئ مهم.. »
« اجل ماذا! »
« الم ترد ان تعرف عن ماضيك و علاقتك بصوفي »
ارتبك الكس لوهلة و ابتعد قليلا ..
انتبهت له صوفي لكن لم تحاول ان تبين..
بصوت خشن يغمره التشويق مع الغضب « اجل, ماذا لديك»
« تعال لتجد ما تبحث عنه ! انني في مكتبي.. »
« مم حسنا »
قطع الخط -
اخذ يقبل خذها بلطف « ساغادر الآن لقد احتاجني »
« حسنا حظ موفق.. »
و بادلته القبلة في خده كذلك ليرتجف بتفاجئ و دهشة
« الى اللقاء م-ثيررتي.. »« فيما بعد رجلي.. » و غمزت له و هي تضحك
*تبا لو لم يكن عن ذالك الموضوع لما تركت ثانية بدونك.. لا يزال الوقت على معرفة الحقيقة كلها.. *
يتبع...
الشبتر الجاي لتوضيح بخصوص التجديد!
أنت تقرأ
حب مُمطِر
Romance( تحذير قبل ما تدخل على الرواية الرواية تحتوي على مشاهد 18+ قد لا تليق بالبعض...من البداية يا حبيبتي لا تقريها و بعدين تلوميني ) يضعف الرجال امامها لمجرد نظرة منها... فاتنة بكل نفس تستنشقه تبدو صارمةو قوية وهي كذلك يهابها الكبار والصغار لكن بداخل...