من هذا الاسمر ؟! ( يوم العقد)

4K 46 9
                                    

- جميلة الكسندر و فقط -
ENJOY

-  جميلة الكسندر و فقط -ENJOY

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

صوفي « ماذا ماذا؟ »

واقفان شبه يتخاصمان و هما تحت الاضواء يبتسمان للعرسان لكن حرب باردة بينهما

غمز ارماند لالكس و ابتسم له الآخر.. بينما ماريا تشير لصوفي و تودعها بابتسامة حزينة

ابتسامة فقط صوفي من تستطيع التمييز بينها

* ما الذي تعيشه هذه الفتاة *

سرحت في تفكيرها ...

انتبه الكس لها « ما بكي سارحة »

« اهتم في ما يخصك »

«سالت ما بكي سارحة !»

حركت عينيها بغضب و رفعتها ناحيته

« اه الآن تقصد انني شيئ يخصك »

« استغرب احيانا انك بالفعل ذكية »

« هيا اصمت اننا في زفاف و ليس محكمة »

« اه ذكرتني لو كنا في محكمة لكان السهل اصطيادك »

« ''لو كنا '' »

جلسا العرسان و صوفي مع الكس مقابلهما جالسان
و ماتيلدا ورائهما تشير لابنتها بان توسع ابتسامتها
* والله امي اتعبتني انني ابتسم قدر المستطاع*

دافيد عيونه حمراء غضب بارز يحدق بصوفي و الكس واضع كتفه على كرسيها يضمه و هي جالسة يعبر عن تملكه

ليهمس لها مدخل شفاه في اذنيها « مثيرتي سببتي انفجار داخلي عند شخص ما هنا »

« دافيد ؟ »

لينظر الى تفاصيل وجهها مشبك حاجبيه
« سماع اسمه يخرج من فمك اصبح اسوء ضعف ما كان »

« لم تخبرني لما تكرهه الى هذا الحد ؟»

« لقد كان يحاول دائما منافستي و لكن ليس فقط منافسة و انما تستطيعين القول محاولة قتلي..منذ ان تركني ابي في اطاليا كان اليوم الملعون بالنسبة له لان والدي لطالما دافع عنه بما ان منوال اخ امي لكن بما انني هنا لوحدي رأسي و رأسه فهو يرتعبني بشده...يفزع لانه يعلم بان لا يهز ضميري اذا قتلت نفسه »

حب مُمطِر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن