تنتمي الي

4.2K 47 7
                                    


هلو ( ˘ ³˘)♥
اظن ما طولت عليكم مثل العادة

- انا رجلكِ الوحيد -

اِرتَخت فِي سَرِيرها مُقابلَة السَّقف تُفكر في ما حَدث على مدارِ 48 ساعة
« هل مُمكن ان تكُون هذه فقط صُدْفة ؟»

اتَّكَت على جَنبِها
« لا, ليّْس كذلك.. لنّ اظِل اقنع نفسِي انها مُجَرد صُدف...لقَد رآني سَابِقاً و انا مُتَاكِدة من هذا الشيّْئ»

اغمَضت عيّْنَاها و غاصت في تفكِيرها حتى نَامت

---------

اما هو يَمشي و قطراتِ دم تَتّْبعُه خَلفه ,تسقُط من جُرح يدِه...بقَلب بارد غَير شَاعِر بالألم
فتح خزانته يُريد اختيار ما يرتديه كثياب نوم حتى انتبه لجرحه و ضحك باستهزاء .

« هه لَم أشعُر به لِسُخونَة دمِي »

مسك بعلبة اسعافات كانت بجانبه , وضع علاج كحولي و يربط في يده ليشفيها..

بَدأ يحِس بالاَلم و فجّْأة اَتت في رأسه صورتها و هي تُطبطب على وجهه بنعومة تسأله عن حاله.

توقف لوهلة و عيناه مذبلتان لاول مرة
« لو كُنتِ هُنا هل سَتُطَبطبِين عليّْ مُجددا مثل السَابق ؟ ,هل سَيَخِف الالَّم؟...هل سيكُون هناك الَم؟»

ثُمَّ عاد الى نفسِه يكمل ما يفعله
« ليّْسَت هُنا و لكن قرِيباً ستَكون و اِلى الاَبد »

نهض مجددا يرتدي ملابس نومه ليرن هاتفه لثانية تبدو رسالة مسكه بسرعة يجد منوال باعث له صورة...
آتي الى فتح المحادثة حتى حُذفت الصورة 
متردد لكي يسأله غير انه رمى الهاتف ووضعه على مود الصامت .

تذكر زجاج المرآة في الحمام و قطرات الدم على الارضية, يسأل في نفسه

* هل اترك الامر للخادمة غدا ؟ *

مر بعض من الوقت لتصله رسالة لكنه لم يسمعها...

واصل عمله بالمنشفة يرتب في الارضية و الحمام,
انتهى حتى سقط على ظهره في السرير من التعب

« اردت ان انتظر لغدا لكن لم اقدر, تبا اصبحت اريد كل شيئ ان يحدث بسرعة...»

و هاتفه مرمي في الجهة الاخرى بعيدا عنه لم ينتبه له واغمض عينيه ليأخذه النوم

جاء الصباح ينهضه ضرب الباب من الخارج
يصرخ وآتي ليفتحه يجده فيليب
« ما الذي جاء بك في هذا الصباح؟»

حب مُمطِر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن