تسكن في تفكيري كل وقت 💔

5.5K 56 7
                                    

اتمنى تعجبكم و شاركوها مع صحباتكم و صوتو VOTE 💗✊

ضوء شمس يدخل غرفتها ليقيضها , تثتاوب و بالكاد تفتح عينيها

* اااوف اريد النوم قليلا لكن ضوء النهار حرم علي *

لتفتح عينيها على وسعها فجأة!
« مااااذذاا !  »
و تصرخ
« انه النهار !!! , لدي عمل يا الهي كيف غفوت حتى هذا الوقت »
تنهض بسرعة بتنورتها عند فخذها قصيرة و بشعرها الغير مرتب رغم نعومته لتجري ناحية الحمام و ترتب نفسها
تغسل وجهها بسرعة لتضع مكياجها خفيف و ترتدي فستان ليس بقصير او طويل ابيض اللون يدخله الوردي, بعدما سرحت شعرها  العسلي الذي يصل الى خصرها .

* لا يهم ساشرب القهوة في الشركة *

لتمسك بمفاتيح سيارتها من الطاولة و تخرج بسرعة تاركتا الرياح خلفها
وصلت الى شركتها لتنزل من سيارتها  و تتقدم بخطوات سريعة جريئة

* مهلا يجب ان لا اسرع سينتبه الجميع الي *

قبل دخولها بخطوات قليلة توقفت و بدأت تمشي برزانة و كاريزما انثوية لترتب شعرها بخفة

تقدم الحارسين ليرحبا بها
« اهلا آنسة صوفي » و فتح احدهما الباب لها
لتبتسم له « شكرا لك » و دخلت .

بدأ الجميع يرحب بها لتأتي سكرتيرتها و تصعد معها الى المكتب

جوليات « صباح الخير كيف حالك آنستي , اه تبدين مختلفة اليوم..»

ماذا , هل يظهر علي! *

لتلمس وجهها « كيف مختلفة؟, انني كعادتي»

  « لا لا اقصد شيئا , و انما وجههك يبدو منير مع فستانك الانثوي هذا »

لتواصل كلامها  بصوت منخفض يسمعه كلاهما و تضحك بهمس « يبدو ان النهوض متاخرا زادك جمالا هههه »

لتضحك صوفي بقلق « ااه هه فستان انثوي . نعم ابدو مختلفة صحيح »

* تبا لما القلق لكن انتي... *

همست لها  « جربي النهوض على ضوء الشمس ستزيدي جمالا اكيد و تفقدي عملك كذلك عزيزتي »

اتبعدت عنها ودخلت مكتبها ,تجلس في مكانها
و بقيت السكرتيرة واقفة عندها متوترة

 « ماذا هه »

حب مُمطِر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن