هل يغار علي ؟

8.1K 74 1
                                    

عدتلكم حبايبي لتكملة الرواية
لا تنسو تشوفو رواية جديدة تلقوها عندي حلللللوه " اعشقها 18+ " و ممكن تصوتو ♡VOTE

عادت جارية تتنفس بصعوبة الى القاعة

* لقد احسنت بالتظاهر ااه قلبي يكاد يخرج من مكانه ما الذي حصل للتو فقط, تبا انه منحرف خبيث و طفيلي *

حتى التقت بوالدتها
بيليندا «  اوه صوفي اين كنت ! »
صوفي « انني هنا ماما كنت في غرفة من الغرف تلك لكن... »
« لكن ماذا ؟...واصلي! »
« التقيت بدافيد كان ثمل و بدأ يتماطل معي في الحديث.. »
 « ماذا! دافيد هذا الغبي انه هنا ما الذي جاء به الى اطاليا مهما الذي قاله لك لا تبالي به ساتعامل معه بطريقتي تمام يا عيوني»
صوفي « تمام ماما ساتركه لكي » ابتسمت و قبلت امه
 « و الصفقة كيف »
« اه ابنتي انني لست سهلة كل شيئ اخذ له بال تتذكرين ذلك الرجل الذي يدعى الكس انه حليفنا و كذلك انه المتنكر الذي اخبرنا عنه مننوا...»
قاطعتها صوفي بصراخها « ماااذا!! ذلك الرجل المهووس بالاسود! »
« ما بكي نعم انه هو لماذا انتي متفاجئة هل تحدثي معه في مكان آخر »

*  تبا كيف علمت بهذا ااه اي صدف بائسة هذه ياالهي *

صوفي « لا, تفاجئت لانه كان غريب و غامض منذ قليل هل انت متاكدة لازلت اشك في شخصيته »
بيليندا « لا عزيزتي انه لطيف فقط يبدو هكذا من مظهره »

* من اين تعرفه لكي تدافع عنه و تقول لطيف انتي لم تري شيئا ااغ كلما تذكرت اكرهه*

« حسنا حسنا لنرى ذلك و لكك... »
قاطعتها والدتها عندما صرخت فجأة
 « اه ها هو ! تعال الكس نحن هنا »

* ماذا ! لا لا انشقي يا ارض و ابلعيني لست في مزاج لهذا ما الذي يجري تبا *

بقيت تبحث بعينيها عن شيئ يشدها و تلتهي به لكن لم تجد نفسها الا وهي تنظر له آتي اليهم و يتقرب ناحيتها حتى رجعت خطوة للخلف كادت تسقط لتمسك بها والدتها بسرعة
 « ما بكي صوفي انت لست بخير منذ مجيئك من عند دافيد انتظري سالقنه درسا بعدها »

* لا ليس ذلك انه من تحالفتي معه *

 « انني بخير امي فقط الكعب عالي هه»

الكس « لكنه يلائمك »
نظر لها بلمعة سواد عيناه التي تقشعر جسمها لمجرد ان تنظر و ترمش اليه

ابتسمت ببرود و لم تجيبه
الكس« اهلا مدام راضية و آنسة صفية »
بيليندا « ناديها صوفي احسن ههه اهلا اهلا بابني مرة اخرى »
ضربت ابنتها بخفة لتتحدث
صوفي « ياه ناديني صوفي سيد الكسندر » تحاول الابتسام له
الكس « اوه لما الرسميات ناديني الكس افضل»
ضحكت باستهزاء
 « ههه حسنا يا الكس »

جاء اتصال لبيليندا مما دعاها تغادر المائدة لتبقى صوفي و الكس وحدهما

كانت دقيقة صمت طويلة حتى فصلتها اغنية رومانسية جعلت الحضور يرقصون ثنائيات

شعرت صوفي بالاحراج لانهما الثنائي الوحيد الذي لم يرقص و في نفس الوقت ليست متقبلة انها يجب ان ترقص معه

ليمد يده لها و يطلب ان تمسك بها
اخذت بملامح تساؤل تحدق به لثواني اذ و به يجذبها من خصرها اليه الى ساحة الرقص
صوفي « ماذا تفعل! »

الكس « اليس السكوت علامة الرضى »

قرب وجهه من رقبتها و شبك اصابعه باصابع يديها
الا و بها تفك اصابعها من يديه 

 « ما الذي تحاول فعله ؟ الست سريع و تفعل ما شئت اليس لدي رأي! »
الكس « هل انت غبية ام ماذا »

صوفي « ماذ.ذ..!»

قاطعها عندما مسكها من خصرها وقربها اليه اكثر لتختلط انفاسهما ووضع يديها على اكتافه
الكس « ابقي هكذا لا تتحركي, الكثير يناظرون لا تريدين ان نبدو غريبين يا... »

فجأة وضعت راسها على كتفه تفاجى الكس من فعلها الاخير الغريب هذا

صوفي « لا تتحرك لا اريد ايضا ان يشك الناس فينا و كذلك انه يناظرنا »
تغيرت نبرة صوته  « من هو ؟!»
انتبهت لردة فعله و اعجبتها كذلك
صوفي « انه حبيبي السابق »

تستطيع الشعور بغضبه يظهر على يديه و هو ممسك بخصرها
الكس « جيد »
لترفع رأسها وتبتسم له
صوفي «جيد ؟ هل انت غبي ام ماذا ههه »

مسك برأسها ليحضنها و يدخل رأسه في عنقها شعر برجفتها و فرح بذلك

الكس « اسمعي لا تحاولي اثارة غضبي اذا كان حبيبك السابق حاضر هنا تريدين اثارة غيرته لا تجربيها معي لانكي ستخطئي و اذا من تتكلمين عنه هو ذلك الفاسق دافيد فستكون آخر مره يرى فيها الضوء فهمتي! »

هذه المرة ليست مجرد رجفة بل تقشعر جسمها كله لكلماته
توقفت الاغنية و تركها منه لتعم الساحة باختلاط الناس لكي يغادر كل واحد منهم الى مكانه و هو من بينهم

بقيت مسمرة في مكانها تنظر الى الارض

* اثارة غيرة! غضبكنت امزح لما عليه ان يرد هكذا!!! من هو ! من يظن نفسه معي *







حب مُمطِر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن