18

979 40 5
                                    

المرجوا تجاهل الأخطاء الإملائية 3>
listen to doja cat and enjoy ♡













بعد أن فتشت ناثاليا غرفة جوزيف فقط لأنها رغبت بذلك، تبادلا بعض الطرائف و بعض المعلومات حولهما.

لكن في كل مرة يسأل جوزيف عن عائلتها كانت تتهرب من الإجابة، لذا لم يضغط عليها كثيرا.

أصبحت الساعة العاشرة مساء، فقرر جوزيف مرافقة ناثاليا لمنزلها.

الصمت السائد عليهما كان مريح، و إمساكهما لأيدي بعضهما لم يعد مخجلا كثيرا، مع أن جوزيف ما زال يحمر كلما تلامس كفيهما.

وقفا أمام شقتها غير راغبين بالفراق، تبادلا تلك النظرات السعيدة و الغير مُصدقة قبل أن تنطق ناثاليا "سأذهب الآن"

جوزيف لم يرد إفلات يدها، لذا ماطل قدر الإمكان قبل أن يقول "حسنا"

لم يجرؤ أحد منهما على الذهاب، و بعد ثواني ضحكا بإحراج.

أفلتت ناثاليا يدها مجبرة ثم طبعت قُبلة على خده "إذهب للمنزل، الجو أصبح أشد برودة"

وضع كفه على خده متمتما ب "أجل" خافتة.

وذلك جعل ناثاليا تنتحب بداخلها على لطافته.

لوحت له و قد أرسلت قبلة له في الهواء، و جوزيف أمسك القبلة سريعا، فقهقهت ناثاليا بهدوء.

صعدت سريعا لشقتها، فلو بقت أكثر لما إستطاعت فراقه.

و جوزيف بقي مكانه عدة ثواني يراقب نافذة شقتها حتى إشتعل الضوء بها ليعلم أنها صعدت الدرج و وصلت بأمان.

*أحتاج شخصا كجوزيف... الآن!*












































بعد الكثير و الكثير من الجولات، إستلقت راكيل على صدر لويس العاري الذي كان مُستلقي بدوره على الأريكة يلهث بشدة.

وضعت ذقنها على صدره تتأمل وجهه المُتعرق "كان هذا جنوني، ظننت أنك ستغيب عن الوعي"

ضحك لويس بتعب "يجب أن أعترف، أنا أيضا لا أعلم كيف صمدت لهذا الحد"

إسترخت راكيل فوق صدره مرة أخرى و عينيها تُغلق لشدة التعب.

مرر لويس أصابعه بين شُعيراتها مما جلب لها النعاس أكثر.

إستسلمت في الأخير تذهب لعالم أحلامها، و لويس لم ينتظر كثيرا حتى لحق بها.







































|𝑩𝒓𝒐𝒘𝒏 𝑩𝒐𝒐𝒌|+18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن