20

864 39 0
                                    

أتمنى تتجاهلوا الأخطاء الإملائية 3>
enjoy ♡
Btw: let Natalia breathe </3








"إنهما والديك... أمكِ و أبوكِ هنا"

شدت ناثاليا على قبضتها تحاول تمالك أعصابها، والديها بالطبع لن يتركاها تعيش حياة طبيعية كالآخرين.

هي حقا تكرههما من كل أعماق قلبها.

طرقا مرة أخرى، و على ما يبدو هما لا ينويان الذهاب قبل التحدث معها.

إضطرت راكيل للتصرف، قامت بجذب جوزيف من ياقته لترفعه من مكانه ثم أمسكت يد لويس لتجرهما خلفها.

أدخلتهما الغرفة الخاصة بها هي و راكيل، رفعت إبهامها في وجههما و هسهست "أنظرا إلي، حتى لو قامت حرب في الخارج لا تخرجا، لا تُظهرا وجهيكما خارجا ما لم أُخبركما بذلك، هل هذا مفهوم؟"

كانت نبرتها مُهددة، وهذا كان جديدا عليهما، يبدو أن راكيل المرحة قد ذهبت، لذا أومآ لها برأسيهما لتخرج راكيل من الغرفة و تُغلق الباب ورائها.

وقفت أمام ناثاليا التي كانت ملامحها مُتصلبة، ربتت على رأسها مُطمئنة إياها "لا تقلقي، أنا هنا"

ناثاليا ليست خائفة من والديها أبدا، لكنها قلقة من أنها إن رأتهما ستقوم بقتلهما دون تردد.

ما قاما به لن يُنسى، أبدا.

تحركت ناثاليا بإتجاه الباب ثم قامت بفتحه، لتُقابلها تلك الوجوه الكريهة كما تسميها.

أمها التي قامت بنفخ وجهها و على ما يبدو أجرت عملية تجميل على أنفها لتبدو أصغر سنا، و لا ننسى أنها قامت بصبغ شعرها للون الأشقر.

والدتها كانت ترتدي فستان قصيرا باللون الأزرق مع بعض الأكسسوارات الغالية.

أما أبوها، رجل يمتلك القليل من الشيب في شعره و يبدو أنه لم يقم بلحق لحيته لمدة طويلة، يرتدي بدلة باهضة الثمن كما عهدته.

تنفست الصعداء و هي تتكئ على الباب المنزل "لا يوجد موضوع مهم لدرجة أن تقوما بزيارة إبنتكما العزيزة و التي لم تسألا عن حالها منذ عشر سنوات أو أكثر، لذا يمكنكما الرحيل"

دفعت الباب محاولة إغلاقه، غير أن يد أبيها أوقفتها "لم أترك الشركة و العمل و أقطع كل هذه المسافة لأستمع لمحاضرتك السخيفة، سنتحدث الآن شئت أم أبيت"

دفع الباب بقوة سامحا لنفسه بالدخول، أما أمها فتململت في مشيتها تمشي خلف زوجها السابق.

|𝑩𝒓𝒐𝒘𝒏 𝑩𝒐𝒐𝒌|+18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن