37

620 29 4
                                    

enjoy ♡









"جوزيف~" نادت ناثاليا عليه فور نزولها من السيارة.

همهم جوريف و هو يتقدم نحوها، و ناثاليا أشارت نحو قطة صغيرة ذات لون بني بندقي نائمة هناك.

"ناثاليا~" انتحب جوزيف و هو يتجه ناحية القطة، لمس شعيرات رأسها الصغيرة  لتجلس زوجته بجانبه تشاهدها.

"أيمكننا تربيتها؟" هي سألت بتوتر واضح.

جوزيف ابتسم لها و هو يحمل القطة بين يديه "و من أنا لأرفض؟"






"حبيبتي ناثاليا، للمرة الألف لا يمكنكِ معاملة القطة و كأنها ابنتك"

داعبن ناثاليا وجنتي القطة و التي كانت سعيدة للغاية "إنها ابنتنا و ليست ابنتي وحدي"

تنهد جوزيف بيأس، و ناثاليا قامت من مكانها تحمل معطفها "سأذهب لأشتري لها حليب القطط" ثم خرجت.







عندما عادت نادت على جوزيف، لكنه لم يُجبها.

دخلت ناثاليا غرفة المعيشة لتصدم حين وجدت جوزيف يلف القطة الصغيرة بغطاء و يمسكها كأنها طفل رضيع "ماذا قلتِ سنسميها؟"

و ابتسامة ناثاليا لم تسع وجهها "نولا"










































"...و عندما ذهبنا للطبيب أخبرنا أن لويس لا يلد، و هذا كان خبرا سعيدا لي لأننا لن نقلق بشأن الواقي مرة أخرى، الأمور تحولت من حزينة إلى مثيرة في رمشة عين"

هذه كانت راكيل، و التي قد عادت من عطلتها رفقة زوجها الذي ذهب سريعا للعمل، فطلبت من ناثاليا و جوزيف أن يمضيا معها بعض الوقت في مقهى عائلته.

إختنق جوزيف بالقهوة التي كان يشربها، أكان من الضروري حضوره؟

أشارت راكيل عليهما "و أنتما، ألم تفكرا في موضوع الأطفال هذا من قبل؟"

رمش جوزيف بتفكير "لم يسبق لي أن فكرتُ بالأمر"
التفت لناثاليا "و أنتِ؟"

"نحن بالفعل نمتلك ابنة" أشارت على قطتها التي تلعب مع أم جوزيف "نولا، أنسيتها؟"

ارتشفت راكيل من عصيرها "لنفترض مثلا أنكما وقعتما في نفس موقفي، ماذا ستفعلان؟"

أجاب جوزيف "كنتُ سأفرح إن كانت ناثاليا سعيدة، مع أني أُفضل عدم الحصول على أطفال الآن"

|𝑩𝒓𝒐𝒘𝒏 𝑩𝒐𝒐𝒌|+18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن