|𝑩𝒓𝒐𝒘𝒏 𝑩𝒐𝒐𝒌|+18

33

enjoy ♡

أثناء جري راكيل و لويس الذي كان دون سبب، هما اتجها لمقهى والدي جوزيف.

فور دخولهما استقبلتها والدة جوزيف "إلهي... صغيرتي راكيل، ما بالك ترتدين هذه الملابس؟"

ضحكت راكيل و هي تعانقها "قصة طويلة"

والد جوزيف الذي رآهما حين دخلا أحضر لها غطاءً ثم لف راكيل به "الجو بارد، لا أريدكِ أن تصابي بالزكام"

جلسا بعدها على إحدى الطاولات الموجودة في المقهى بعد أن أرسل لويس رسالة لجوزيف يخبره عن مكانهما.

انضم لهما والدي جوزيف بعد أن تركا العمل على الشباب الأخرين، و أحضر الأب كعكة ليمون و شاي الأعشاب.

و لم يمر الكثير من الوقت حتى انظم لهما جوزيف و ناثاليا.

بعدها سردت لهم راكيل قصتها كاملة دون تحريف، حتى قصة استغلالها لأعمال جنسية و التي عملت سابقا جاهدةً لإخفائها على ناثاليا.

لويس كان أكثر الأشخاص المذهولين هنا، راكيل مرت بماضي سيء للغاية.

بكت ناثاليا بشدة "ذالك اللعين المنجذب للأطفال، أتمنى أن يحترق في الجحيم هو و أمثاله"

والدة جوزيف ضمت راكيل لصدرها، هي تشعر بالسوء لأجل هذه الصغيرة و التي أصبحت عزيزة عليها رغم طبعها.

الكل وَجَّه نظره للويس الذي ما زال يستوعبُ قصة راكيل، نطق بعد أن انتبه لهم "ماذا؟"

أجابه جوزيف "أنتَ الوحيد الذي لا نعرف شيئا عن عائلته"

ساندت ناثاليا زوجها "أخبرنا قصتك، إن كنتَ تريد بالطبع"

تنهد لويس و هو يفكر، لم يسبق له أن أخبر شخصا بقصته.

"تم تزويج أمي في سن السابعة عشر لشخص أكبر منها، كان عمر زوجها الذي يسمى بأبي سبعة و ستين"

همس بخفوت "ذلك اللعين" رغم أنهم سمعوه.

أكمل "زوجته السابقة كانت متوفية، و كان لديه أبناء أكبر من أمي، حملت أمي بي بعد سنة من زواجهما، و فور اكتشافها لخبر حملها توفي ذلك العجوز"

تنفس بثقل "أمي لم تكن بالسن القانوني للزواج لذا لم تكن تملك وثيقة تثبت علاقتها بذلك الرجل، و أبنائه استغلوا ذلك ليقسموا الورث بينهم، حين علمت عائلة أمي بالأمر قاموا بطردها لأنها لم تحضر لهم أي مال و أتت بطفل في بطنها"