enjoy ♡
بعد خمس سنوات ♡:
لم تحصل الكثير من الأحداث المهمة في هذه المدة، باختصار:
حصل جوزيف على شهادة دكتوره بعد تعب و جهد و كلل كبير، و انتقل والديه للريف بدعوة الراحة تاركين المقهى أيضا بين يديه.
و بما أن جوزيف يمتلك الكثير من وقت الفراغ حيث أنه يلقي محاضراته أربعة أيام في الأسبوع، كان يهتم بالمقهى وقتما شعر بالملل.
و هو بالطبع لم يتخلى عن شغفه بالكتابة، و ذلك بفضل ناثاليا التي شجعته و ساندته طوال السنوات الأخيرة.
راكيل و لويس نعما بحياة هادئة تقريبا، راكيل تشتغل في الجامعة يومين في الأسبوع و تهتم بالورشة في باقي الأيام.
لم يحدث أي تغيير في حياة ناثاليا و لويس العملية.
و رغم ذلك حياتهم الشخصية كانت مزدهرة و مليئة بالضحكات و الفرح لدرجة أنهم لم يشعروا بمرور خمس سنوات التي مرت في غمضة عين.
"رحبوا بمَلِكَتِكُم" أردفت راكيل بصراخ و هي تدخل مقهى جوزيف.
استقبلتها ناثاليا التي كانت موجودة هنا بما أنها عطلة نهاية الأسبوع "جلالتكِ، شرفنا حضوركِ"
قهقهت راكيل و هي تجر خد ناثاليا بخفة "لطيفتي، أين زوجكِ؟"
"في المطبخ"
دخلت راكيل تلقي التحية على جوزيف ثم سحبتهما ليجلسا على إحدى الطاولات.
عقدت راكيل يديها "لدي خبر رائع لكما"
سأل جوزيف و هو يراقص حاجبيه "خبر مقرف كالعادة؟ لا شكرا"
أراد الهروب لكن راكيل تشبتت به بقوة "لا لن أتحدث عن المرة التي تضاجعتُ فيها أنا و لويس في المراحيض العمومية لذا اجلس"
تحولت تعابير جوزيف لأخرى مقرفة، ناثاليا ضحكت من كل قلبها على المنظر أمامها.
تحمحمت راكيل تدّعي الجدية "قررتُ أنا و لويس التبني"
شهقت ناثاليا بالهواء الذي تتنفسه، بينما جوزيف قهقه و كأنه على وشك البكاء "لا، من فضلك لا، لا تقومي بظلم طفل بريء و تُربيه ليصبح ابنكِ"
ضحكت راكيل ظانةً أنه يمزح "سنذهب لدار الأيتام غدا، لا أظنُ أن إجرائات التبني ستأخدُ وقتا لأن مدخولنا المادي مستقر كفاية"
أنت تقرأ
|𝑩𝒓𝒐𝒘𝒏 𝑩𝒐𝒐𝒌|+18
Historia Cortaتحذير: ⚠️: المحتوى غير مناسب لمن هم دون السن 18 أو أكثر. ⚠️: غير مناسب سوى لأصحاب النضوج الفكري. + الفصول لا تتجاوز 1200 كلمة. _________________________________________ اللون البني لون منبوذ، لا يُحبه الكثير من الناس... غير بطلتنا ناثاليا، شابة ياف...