36

602 30 6
                                    

enjoy ♡











"رغم حياتي البائسة و كل ما مررتُ به من مصاعب... لكني... لكني... لم يسبق أن تحرش بي رجل من قبل" قال لويس و هو يبكي.

أعطته راكيل منديلا ليمسح به ماء أنفه و بدأت تربت على ضهره "لا بأس، ستكبر و تنسى"

ناثاليا، والتي كانت تعانق جوزيف الذي هو الآخر كان يبكي و ينتحب نطقت "نَأمُلُ ذلك"

مسحت راكيل دموع زوجها بقوة "يا رجل، تمالك نفسك، لما تبكي و كأنه توجد جنازة هنا؟"

تقوست شفتي لويس ثم عاد للبكاء، عينيه احمرا كثيرا إثر نحيبه المستمر.

فركت راكيل جبينها و قد طفح كيلها من هذا الوضع السخيف "توقفا و اللعنة، لما تنتحبان؟"

جوزيف ضم ناثاليا أكثر و قد صرخ وسط بكائه "أنتِ لن تفهمي إحساسي، توقفي عن اللعن"

لويس صرخ أيضا في وجهه "لا تصرخ في وجه زوجتي أيها المتحرش"

راكيل تجاهلت صراخهما لتردف "أنا حقا لا ألومك يا جوزيف عن الأمر، مؤخرة لويس طرية أكثر من مؤخرة ناثاليا"

"حقا؟" سألت ناثاليا بصوت عالي و هي تُبعد جوزيف عن حضنها بقوة.

و يا ليت راكيل لم تتكلم، و ما زاد الطين بلة هو قول جوزيف "لا، مؤخرتكِ هي الأفضل"

شعرت ناثاليا بالغضب بلا سبب "إذا أنتَ تحبُ مؤخرتي و حسب"

"لا"

"..."

"..."

وسط ذلك الصمت الغير المريح قامت راكيل من مكانها و اتجهت لجوزيف، وقفت خلفه و هي تقول "هل أمسكتَ مؤخرة زوجي هكذا؟"

جوزيف تجمد حين شعر بيد راكيل تعتصر مؤخرته و جميع من بالغرفة فكر هل راكيل تفكر بعقلها أم بمؤخرتها؟

سحبت ناثاليا راكيل بعيدا "يمكنكِ الآن إبعادُ يدك"

ليلتها، لم يستطع أحد النوم.























في اليوم الموالي، حاول كل من ناثاليا و راكيل إسعاد الرجلين التعيسين، و رغم ذلك انتهت محاولاتهما بالفشل كلما نادى لويس جوزيف ب "المتحرش"

لكن بعد ثلاث أيام، تحسن الوضع بينهما و لم يُحِطهما ذلك الجو المتوتر أكثر.

|𝑩𝒓𝒐𝒘𝒏 𝑩𝒐𝒐𝒌|+18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن