The End ♡

1K 44 33
                                    

أعتذر عن الأخطاء الإملائية 3>
enjoy♡








ارتمى جوزيف على سريره متنهدا بعد أن أطعم قطته و التي قد أنجبت هي الأخرى خمس صغار.

لقد مر شهرين منذ ولادة الصغيرة ماري، صحتها هي و ناثاليا كانت جيدة و هذا جعل جوزيف يشعر بالراحة.

طوال هذين الشهرين كان جوزيف من يعتني بطفلته، هو من كان يذهب ليرى ما خطبها إن بدأت بالبكاء في الليل، وفي غالب الأوقات كان يغير حفاظاتها.

ناثاليا كانت تحمل طفلتها إن أرادت إرضاعها و حسب، و هي كانت ممتنة لزوجها المُحِب الذي كان يعتني بأمورها و أمور طفلتهما بعناية فائقة.

مررت أصابعها بين خصلاته ليعتدل جوزيف في جلسته "هل نامت؟"

حرك جوزيف رأسه بإيجاب.

مدت ناثاليا ساقها الشبه العارية أمام وجهه "ألم تشتق إلي؟"

ومضت عيني جوزيف و كأن تعبه تبخر، و ذلك جعلها تضحك بفخر مُردفة "لقد نزعتُ الشعر الزائد اليوم"

و هو قهقه بينما يمسك رجلها "أنتِ حقا... ستجعليني أُجَن يوما"







يوما بعد يوم، الأحداث كانت طبيعية، لا شيء مميز.







سمعت راكيل صوت فتح باب الشقة لتعلم أنه لويس، استقبله و قد طبعت قبلة على خده "ألم تُحضِر إدوارد من المدرسة؟"

كانت تربطُ شعرها على شكل كعكة فوق رأسها و ترتدي إحدى قمصان لويس الواسعة التي تجدها مريحة، بينما رؤوس أصابعها كانت ملونة باللون الأزرق إثر الصباغة التي حاولت غسلها عدة مرات لكنها لم تذهب.

عانقها لويس بشدة و حشر رأسه بين فجوة عنقها "جوزيف قد وعده سابقا بأن يقوم بتعليمه كيفية إعداد كعك التوت، لذا تركته في منزل ناثاليا اليوم"

همهمت راكيل بتفهم "أترغب ببعض القهوة؟"

"بالطبع"

الجو اليوم كان غائما، بعض قطرات المطر الخافتة تصطدم بزجاج النافدة قربهما.

شد لويس خصر راكيل يقربها إليه و فنجان قهوته بين يديه، قاما بلف نفسيهما بنفس العطاء و كل ما يُسمع في الغرفة هو صوت المطر و تنفسهما الهادئ.

وضعت راكيل إبهامها على شفتي لويس، كانت ترمقه بنظرات كلها رغبة و شهوة.

أبعدت فنجانه من بين يديه ثم جلست فوق حضنه، دنت منه لتقبيله.

و قبل أن تلتقي شفتيهما هي همست "أخبر جوزيف أن يترك إدوارد لينام عندهم الليلة"

|𝑩𝒓𝒐𝒘𝒏 𝑩𝒐𝒐𝒌|+18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن