34

635 36 3
                                    

enjoy ♡











استيقظت ناثاليا و التعب يهتك جسدها، كانت هي و جوزيف يساعدان راكيل في الإنتقال من المنزل طوال هذين الأسبوعين.

رغم أنهما متزوجين حديثا إلا أنهما لم يحضيا بالوقت الكافي مع بعضهما، و مع ذلك هما لم يُمانِعا، فهما يدينان لراكيل بالكثير.

هَزّت جوزيف النائم بثقل "ياا... جوزيف... سأذهب للعمل"

تذمر جوزيف و هو ينهض، شعره فوضوي كثيرا "انتظري، سأُعِدُ الإفطار اليوم"

قَبّلَته ناثاليا بخفة و هي تتجه للحمام، قضت حاجتها ثم خرجت لارتداء ملابسها لتشتم رائحة الزبدة و الخبز من المطبخ.

ذهبت للمطبخ ترى جوزيف يتثائب و هو يصنع الإفطار، عانقته من الخلف تشتم رائحته المُحَبَبَة لقلبها "رائحتكَ كالزبدة و القهوة... يعجبني هذا"

ترنح جوزيف في وقفته و يبدو أن مدحها أعجبه.

وضع الإفطار على الطاولة ثم أطعم ناثاليا قطعة خبز مع الزبدة و مربى الليمون الحامض المفضل لديها، و هي قد لفت ذراعيها حول خصره تأكل بسعادة.


"سأذهب لأساعد أمي و أبي في المقهى اليوم" قال جوزيف و هو يمسح الفتات من على شفتيها.

بما أنه كاتب و يجني ما يكفي من المال للعيش لم يكن لديه سبب للإشتغال في مكان آخر، لكنه يذهب لمساعدة والديه بما أن لديه الكثير من وقت الفراغ.

قبّلته ناثاليا مطولا و ضحكت وسط القبلة "تبدو لطيفا في الصباح، بشعركَ المبعثر و ملامحكَ النائمة"

ناثاليا تمدحه كثيرا، هي واقعة بحبه لدرجة كبيرة، و جوزيف يمكنه رؤية ذلك بالفعل.

جذبها جوزيف من خصرها يُقّربها له أكثر "أحبكِ لدرجة أرغبُ بالبقاء معكِ حتى عندما نُصبِحُ أشباحا"

قَلْبُ ناثاليا لا يمكنه تحمل كمية المشاعر المتدفقة به الآن، قهقهت بضحكة صغيرة استطاعت هز كيان زوجها.

و بعد مدة من المغازلة و الكلام الدبق ذهبت ناثاليا لعملها، و جوزيف ذهب للمقهى.
































"راااااكيييييل.... توقفي عن تعليق حمالات صدرك في مقابض الباب" صرخ لويس بنفاد صبر عندما وجد حمالة صدر زوجته معلقة على باب المنزل.

طلّت عليه راكيل من باب الحمام رافعةً إصبعها الأوسط له "إن لم ترد مني تعليقها احشرها في مؤخرتك"

|𝑩𝒓𝒐𝒘𝒏 𝑩𝒐𝒐𝒌|+18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن