10

1.1K 45 23
                                    

آسفة عن الأخطاء الإملائية 3>

بليز لا تنسوا فوت و كومنت ~

listen to the music and enjoy♡












خرجت ناثاليا من الحمام بعد أن إرتدت قميص أسود و سرولا بني غامق، كانت لا تزال تجفف شعرها بالمنشفة.

تقدمت من جوزيف الواقف أمام طاولة الطعام المرتبة بشكل أنيق و هو يشير على أطباقه بتفاخر "لا داعي للشكر سيدة ناثاليا، أتمنى أن يحظى طعامي بإستحسانك"

وضعت ناثاليا كفها على فمها تخرج ضحكة خفيفة "لا يمكنني أن أوافيك حقك بالشكر فقط، أعني من يطبخ لشخص عرفه فقط منذ ثلاثة أيام؟"

علت وجه جوزيف ضحكة لطيفة و أخد يقترب منها، مد يده يساعدها في تجفيف شعرها "لا تهم المدة، أنت محررتي و هذا يجعلك من أقرب الناس إلي، و من واجبي مساعدتك"

طغى الإحمرار على وجه المعنية بالأمر، كمية الخجل الذي تشعر به لا تصور، فجوزيف يقف مقابلا لها و يجفف شعرها بكل أريحية.

هي بالطبع تعلم أن هذا تصرف غريب بالنسبة لأشخاص تعارفوا منذ مدة قليلة، و مع ذلك هي لا يمكنها إخفاء خجلها و تخدرها من تلك اللمسات الرقيقة التي تداعب خصلات شعرها بِنِيَة تجفيفها.

لكن سؤال واحدا طُرح في عقلها جعلها تشعر بعدم الإرتياح، و بسبب تخدرها نطقت دون شعور "هل كنتَ تعامل جميع محرريك بنفس الطريقة؟"

توقفت يديه عن الحراك، و كان ما صدر منه هو إرتجاف أطرافه إثر الضحك "لا، أنتِ الأولى"

وضعت ناثاليا يديها على خاصته و التي كانت مستقرة على خديها، أراحت رأسها على كفه و قد إضطرب نبض قلبها لدرجة قسوى، هي لا تستطيع التحمل أكثر.

جوزيف يمكنه رؤية ملامحها الذائخة بالكامل، و حسنا... هو لم يكن أفضل منها حال.

بحق إله السماوات من يمكنه أن يشعر بهذه الكمية الهائلة من فيض المشاعر فقط من لمسة صادرة من شخص تعرف عليه منذ ثلاث أيام؟؟!

جوزيف كان يأخد كامل وقته في تأملها، لكن قاطعهما صوت طرق لعين على الباب.

أفلت يديه يجفل من صوت الطرق العنيف، أمسكت ناثاليا ناحية قلبها تحاول تنظيم أنفاسها "لا بد أنه لويس"

رمت المنشفة على الأريكة ثم فتحت الباب، و بالفعل كان لويس الذي بدى متأنقا بفعل إرتداءه لكنزة سوداء و سروال أبيض مع حذاء أسود، كان يحمل بين يديه باقة ورد باللون الأبيض.

|𝑩𝒓𝒐𝒘𝒏 𝑩𝒐𝒐𝒌|+18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن