درات الدنيا لتدق طبول قلبي
جذبني فمك البني 2البارت الاول
(تنهيدات مكتومة )
محتارةٌ مختارة
لا تمتلك أي خيار سوى الرضوخ للعادات والتقاليد..
معذبة منهارة
من يسمع لها سوى نفسها وأن سمعوا لا يلبوا حاجاتها..
تخضع تحت أنفس جبارة
مهلكةٌ بتارة
تارة مضطربة وتارةٌ مكارةحقد دفين تلته مصافحة ثم مصالحة لكي أعيش حياة راضخة لتنتج عني نفس شيخوخة صارخة بعد ما كانت بعزة شامخة...
المتسامحة المتصالحة تحولت الى الصارخة المتناسخة...
البصرة _ حي الجزائر
عام ٢٠١٣الساعة السادسة عصرآ
اليوم الجو كلش حلو نهاية صيف شهر أيلول طلعت برة رفعت راسي للسما ودعيت من كل كلبي.
ربي دخيلك هي أمنية وحدة وانت تعرفها اريدها وما اريد شي ثاني .
مجرد نرسمت صورته ابالي أبتسمت ورفعت ايدي مسحت وجهي التفتت على صوت ماما تصيح يله ..
ملاك : شنو كملتي ؟
ناهد : اي وانتِ صافنه .
ملاك : نروح مشي لو تكسي.
ناهد: وين اكدر امشي مو تدرين رجلي سوفان .
ملاك : صح حبيبتي نسيت.
ناهد : يله امي حتى نرجع من وقت ..
هزيت راسي ومشينا لراس الشارع أشرنا لتكسي وصعدنا الطريق كله صافنة افكر بصعب هذه اخر محاولة ويا بابا لو يوافق وتمشي الأمور على خير لو يخرب كل شي ونرجع للصفر ونحاول من جديد..
ضاق صدري بس من تذكرت سباعيته دكات كلبي انتظمت حتى من بعيد عني يعيد توازني .
انتبهت على ماما تطلب من أبو التكسي ينزلنا باوعت وصلنا بسرعة ضحكت اخ منك الماخذ بالي ما حسيت بالطريق نزلنا ومشينا من يم المحلات كانت مزدحمة بالناس بسبب التنزيلات الصيفية تشهد يومها الأول والبضاعة تجنن حرت شنو اختار وشنو أشتري بطبيعتي أشتري الملابس نهاية الموسم لأن أرخص وبنفس الوقت أكدر اشتري أربع قطع بدل قطعتين اختاريت اكثر من طقم ورهمت وياهن قمصان تنلبس جوة الستر .
ماما التفتت علية وكالت:
ناهد: ها ملاك ماكملتي تره تعبت وظهري وكف.
أبتسمت وجاوبتها بدلال .
ملاك : ماما هذا ثاني محل وتعبتي حبابة صبري علية شوية.
ناهد : أبوج هسه يخبصنا والدنيا راح تظلم...
ضجت وعلكت الملابس بالستاند وأخذت كم قطعة القستهن..