#دارت الدنيا لتدق طبول قلبي
#جذبني فمك البني ٢
#بارت الثاني والأربعون.
back in timeعودة للزمن......
وكفت نرمان بوسط حشد من الظلال الاخضر للغابات الشامخة ، بالقرب من افخم الفلل ذات البناء البسيط الهادئ.
اخذت نفس وفكرت بالعرض القدمه الها حبيبها حتى يتممون علاقتهم بدافع الحب ، أكدت لنفسها بأن هي امرأة ناضجة وماتحتاج لمشاورة الأكبر منها سناً واخذت قرار متسرع ماحسبت حساب للنتائج الممكن تقلب حياتها اذا انكشف الأمر..
تقدم منها هجان وحاوط كتفها حاضنها بقوة ، حاولت قمع ضربات قلبها المتقطعة المضطربة وكتم الاحاسيس قدر الامكان حتى لاتبين ضعفها كدامه ، رغم كبر سنها ووعيها بس تظل ضعيفة كدام حبيبها وهذا الخطأ الاكبر الوصلها للمأزق الوكعت بيه..
مضى وقت كبير وهي ناسية الحب شنو ومبتعدة عن خلق قصص الحب بعقلها ، لجأت للأوهام حيال احلامها بالحياة ..
اخذها من ايديها ودخلوا للغرفة ، كانت بين ايديه كالدمية التي يتم التحكم بيها بدون مقاومة منها ، بحضنه واسلوبه فهمها فعلهم هذا صحيح وهم ناضجين وهي زوجته شرعاً وقانوناً وبما ان العرس ماظل شي ويتم لهذا تجرأء اكثر وتمادى وياها
حسسها بأن هي مو مذنبة وعلاقتهم صحيحة ، تبادلوا نظرات الحب ، اثرت بيها وسامته وجاذبيته ، تمايلت بخفة بين احضانه وهمست بأذنه
نرمان : جذبتني شخصيتك اكثر من مظهرك ، حبيت تسلطك وقوتك ومحاربتك حتى تحصل على التريده
جان ساكت يراقب الموقف عن كثب ويسحب منها الاعتراف الصريح بحبه ، طلبت منه يمهلها لحظات حتى تحظر نفسها بيها ، باسها وطلع انتظرها بره ، رتبت نفسها وتحضرتله دخل متفاجئ بجمال فستانها المنساب على جسدها ضايف عليه لمسة جميلة ظاهره كل انحناءة من جسمها الرشيق
عيونه جانت تتفنن بالغزل بدون ما يحجي .
سافرت بأحلامها المجنونة لدرجة كان الحلم العاشته هو القشة القسمت ظهر البعير والتسببت بتفكيك العائلة الأنجمعت بعد سنوات من القطيعة...
بدأ يكتشف اجزاء جسدها ، التقطت انفاسها بصعوبة وكأنه هذه تجربتها الأولى ، دعت بينها وبين نفسها تجيها القوة وتتحكم بنفسها حتى تكدر تمنعه
حست بيه بدا يستغل نقاط ضعفها العاطفية والجسدية تفاعلها شجعه على الاستمرار من وين بدأ
حسسها بلفحات نفسه الباردة جابت جسدها العاري بلهفة
بين الندم والمجازفة ، استسلمت وجانت اشبه بتماثيل الهة الجمال بين ايديه ، هيج وصفها من جمالها ورقتها
ما لاحظ احمرار وجهها الأ من التقت نظراتهم ،حب تأثيره عليها شعر برغبة حارقة يتمم زواجهم قبل اوانه.