هيذر

البارت الرابع

كان سيونج هي واقف بعيد يسمع ما تقوله سوزى، وبعد ان تأكد من ما اخبرته به والدته بشأن انتقام والده من شيون

تحدث لنفسه لقد علمت من سيكون المساعد لوالدى، ثم احكم قبضته وقال:سوف اساعدك سوزى واحميكِ من والدى فأنا اعلم الان سبب قيامك بذلك وهو حمايه اخيكِ من ابي

كانت سوزى تمضي بطريقها ثم وقفت دون حركه لا تعلم ماذا تفعل

ابتسم سيونج واقترب منها وقال بمغازله: ماهذا هل انتِ مقدره لى؟، لماذا اراكِ كلما اذهب الى اى مكان؟

حاولت ان تتحكم سوزى في توترها وقالت بهدوء: انا لا اعلم عن ماذا تتحدث فمن الممكن انك انت من تقوم بملاحقتي

وقبل ان يتحدث سيونج قامت سوزى بمقاطعته قائله: استأذن منك سيد سيونج هي فلدى عمل يجب ان اقوم به

توقف سيونج امامها وقال بتودد: الم نتفق ان نكون اصدقاء ونتحدث بلا القاب؟

اومئت سوزى برأسها ثم ذهبت مباشرةً وهى تتنهد وتفكر ماذا يجب ان تفعل الان انها محاصرة من جميع الاتجاهات من السيد كيم، والسيد شيون، واخيها والان ذلك الشخص المدعو سيونج،ثم ذهبت وجلست على مكتبها لترتب افكارها وتنهي بعض الاوراق لتصطحبها الى السيد شيون وتقوم بوضع تلك الورقه البيضاء كما امرها السيد كيم

كان شيون يشعر بالملل فصار يتفحص المكتب الخاص بسيونج، فعندما دخل من الباب صباحا وجد خلف كرسي المكتب حوض من اسماك الزينه النادرة وبجوارة شماعه ليضع عليها ملابسه الخارجيه وهناك ستائر الكترونية تعمل بريموت تحكم وهناك غرفه اخرى ملحقه بجوار المكتب بها طاوله تتكون من اربعه كراسي  للأجتماعات الصغيره وايضا شاشه عرض كبيره 
اما المكتب فكان عباره عن طاوله مستطيله وبها عده ادراج وعليها بضعه ملفات واوراق بيضاء، وحامله اقلام، واللاب توب، وهاتف ارضي، وجهاز استدعاء لبعض الموظفين، والكرسي به عجلات متحركه وذات اذرع مبطنه وذات ظهر شفاف، ثم اقترب من الباب فرأى الموظفين كل واحد يجلس على مكتبه يقوم بمهامه ثم لاحظ سوزى وهي تُحدث نفسها وتشعر بالاحباط فلم يبالى بها وعاد مره اخرى الى المكتب وجلس على الكرسي منتظرا سيونج

بعد ثوانى قليله طرق سيونج باب غرفه المكتب ودخل فوجد شيون ملقي برأسه على المكتب  وهو يغط في النوم ويمدد ذراعيه امامه، ضحك سيونج كثيرا ثم اخرج هاتفه وقام بالتقاط بعض الصور لشيون، بدأ شيون في التحرك فوجد سيونج واقف امامه يضحك

قال شيون وهو متعصب: ماهذا هل انت دائما هكذا لا تفعل شئ جيد لى كل ما يهمك هو ان تنال مني لتشعر بالسعاده؟ثم اين الشغل من المسؤل عن هذا العمل اريد ان اعلم كل شئ عن هذا الفندق

اقترب سيونج من وجه شيون الغاضب ووضع الهاتف امامه وقال بهدوء: هيا انظر اليك وانت نائم ايها المدلل، ايهم تعجبك اكثر؟