اشرقت الشمس وكانت سوزى انتهت من ممارسه التمارين الرياضيه وتصعد لتستحم وتبدل ملابسها للذهاب الى العمل وانهاء ما بدأته مع السيد كيم
كان السيد كيم يجلس بمكتبه في الفندق يفكر بأنه سوف يبتعد عن ذلك الكرسي غدا ويتسأل ماذا سيفعل مع شيون هل يجعله يمتلك ذلك الفندق بسهوله هكذا وهو لم يتعب مثله منذ انشاء ذلك الفندق؟، نفي ذلك الاقتراح وعاد ليفكر في ابعاد شيون عن طريقه بان يسبب له الاحراج امام الجميع فى المعرض الفني بالغد فمن سيحضر ذلك المعرض هم كبار العملاء ورجال الاعمال والمساهمين المنتظمين بالحجز في الفندق واذا رأو توتر وعدم خبرة شيون في الادارة بالمعرض بالتأكيد سيضغطوا على مجلس ادارة الفندق بالغاء ذلك القرار التى ستطرحه الجده عليهم قريبا، حسنا يجب ان امهد ذلك الامر باستخدام تلك الانسه
جلست سوزى على مكتبها وقد بدأت في فحص مستندات ذلك المعرض على اللاب توب وقد جهزت تلك الاوراق للطباعه ثم رن هاتف مكتبها فأجابت
قالت سوزى بهدوء: مرحبا سيد كيم كيف يمكنني خدمتك؟
قال السيد كيم بصرامه: فلتحضرى الان الى مكتبى
وضعت سوزى سماعه الهاتف وذهبت بخطوات واثقه لتخبره بما تريد، دقت الباب فسمح لها السيد كيم بالدخول
قالت سوزى بعد ان انحنت احتراما:كيف اخدمك سيدى؟
قال السيد كيم بهدوء: اجلسي انسه سوزى، لقد فكرت بما يمكنك ان تفعليه لمساعدتي مرة اخرى
قالت سوزى بهدوء: اعتذر منك سيد كيم لن استطيع ان افعل شئ
صاح السيد كيم وقال: ماذا تقولين؟ هل نسيتي امر اخيكِ وما استطيع ان افعل معه؟
قالت سوزى وهي تشعر ببعض القلق: لن تستطيع ان تفعل معه شئ فلقد ذهب اخي الى معسكر تدريب مع زملائه وقادته ولن تستطيع ان تقترب منه هناك
ابتسم السيد كيم بغرور وقال: هل تعتقدى ذلك؟، هل اخبرك عقلك بانه عدم وجود اخيكِ بقربى هنا ومع وجوده مع قادته واصدقائه كما اخبرتيني، هل ذلك سيمنعني من ان اضره بشئ؟
قالت سوزى بكل ثقه: نعم انا متأكده من ذلك، فلن يمكنك ان تعرف مكانه فتلك التدريبات مكانها سري،اذا لم يكن هناك امر اخر اسمح لى بالانصراف سيدى
ثم وقفت ومضت بخطوات سريعه اغلقت خلفها الباب ثم وقفت لتتمالك نفسها من شده التوتر والخوف لكنها تنفست الصعداء بعد ان انتهت من ذلك الامر،ثم عادت الى مكتبها لتكمل عملها وتجهز تلك الاوراق لتعرضها على السيد شيون وتخبره بالتفاصيل،فمن المعروف ان ذلك المعرض عمل خيري يقام كل سنه في ذلك الفندق، ويقدم الفندق المال الذى يودعه كل من يقوم بشراء اى من المعروضات الى جمعيات الاغاثه، ولتعلمه بدوره في ذلك المعرض
أنت تقرأ
هيذر
Fanfictionهي بريئه نقيه مرهفه الاحساس كزهرة هيذر، هو كبندول ساعة لا وقت له للمشاعر مثل زهرة بوفارديا