هيذر

البارت التاسع عشر

اومئت سوزى موافقه فقام سيونج هي بتقبيلها بقوة مره تلوى الاخرى حتي جعلته سوزى يتمدد على السرير وتحركت لتجلس بجواره لتجعله يغمض عينيه وينام بحضنها ليستريح

حل الصباح واستيقظت سوزى ثم قامت بتعديل جسد سيونج ليستريح اكثر على السرير ونهضت لتستحم وتجهز طعام الإفطار  ، اثناء تجهيز سوزى للطعام تذكرت انها وضعت هديه شيون جانبا لكنها لم تراها حتي الان فقررت ان تذهب وتراها

نظرت سوزى اليها وقالت: ما هذا انها هديه غاليه الثمن لماذا اهداني شيون اياها، وما هذا الخطاب؟، حقا هل هذا ما تقصده؟، لكن لا استطيع ان اقبل بذلك فقلبي ملك لشخص اخر، يجب ان اردها اليك وبذلك ستعلم ردى لن اجعلك تنتظر كثيراً فأنت بالتأكيد كنت تنظر ردى منذ وقت كبير

ارجعت سوزى الهديه داخل الحقيبه وتنهدت ثم شعرت بحركه سيونج فعادت مسرعه لتجهز الطعام قبل ان يراها وهي تمسك بالحقيبه ويسألها عنها

فتح سيونج عيناه ولم يجد سوزى بجوارة سعل قليلا ثم نادى عليها ليعلم هل مازلت معه ام ذهبت للعمل

قال سيونج: سوزى سوزى هل انتِ هنا؟

احضرت سوزى حامله الطعام وخرجت الى سيونج وقالت: نعم انا هنا، صباح الخير كيف حالك الان؟

نظر سيونج اليها وتفاجأ مما رأه فقد كانت سوزى ترتدى قميص سيونج ابيض اللون وشورت جينز قصير لا يظهر منه شئ سوى القليل من تحت القميص الطويل وكان شعرها الطويل منسدل ولا ترتدى نظارتها

ظل سيونج محدق بها ولا ينطق بكلمة لعده ثوانى ثم بلع ريقه وقال: صباح الخير، هل انا مازلت احلم لا يجب ان استيقظ اذن

ضحكت سوزى وقالت: سيونج ما بك لقد استيقظت بالفعل، هيا دعني امسح لك جسدك ووجهك لتتناول طعامك

وضع سيونج الغطاء على وجهه وكان يشعر بالخجل ثم قال من خلف الغطاء: لا سوف اقوم بالذهاب الى الحمام ثم اعود لتناول الفطار

نهض سيونج هي مسرعا واتجه الى الحمام وقام بغسل وجهه وتفريش اسنانه ثم قام بخلع قميصه وقام بمسح جسده بمنشفه مبلله ثم ارتدى قميص جديد وعدل شعره وخرج الى سوزى

كانت سوزى شارده تفكر في اخيها لقد اشتاقت اليه فهو حتي الان لم يهاتفها وهذا ما يجعلها تشعر بالقلق عليه من السيد كيم وتسأل نفسها متي سوف ينتهي ذلك الامر؟، وكيف سينتهي؟، وما الذى يخبئه لها المستقبل؟، ثم قطع تفكيرها سيونج هي عندما وجدته يقف امامها ويضع يده على شعرها ويربت عليه

نظرت سوزى اليه مبتسمه  ووضعت يدها على يده وقالت: ماذا هناك؟، هيا اجلس لتناول الطعام لتأخذ دوائك

ابتسم سيونج هي ولم ينطق بكلمه ثم جلس وهو يفكر فيما يشغل بال سوزى فقد لمح في عينيها نظره الحزن