البارت الحادى عشر

39 4 9
                                    

قال شيون بتفهم: حسنا لقد نسيت ذلك الامر كان من الافضل ان اجعلك تاخذين اليوم اجازة حتى تهداء اعصابك، يمكنكِ الذهاب الان وسوف اخذ معي تلك الاوراق الى المنزل بعد ان انتهي من مراجعتها وسوف احضرها غدا

اومئت سوزى بالايجاب وقالت: اشكرك سيدى، الى اللقاء

اسرعت سوزى في خطواتها عائده الى سيونج هي فقد تخطت الساعه السادسه والنصف مساءً ولم يكن بإيمكانها ان تذهب اليه اثناء عملها، صعدت الى الغرفه وفتحت الباب ودخلت لترى سيونج هي ملقي على احد الكراسي يتألم

قال السيد كيم بغضب: ايها الاحمق ماذا فعلت الا تعلم من ذلك الشخص الذي قمت باذائه؟

نظر ذلك الشخص الى الارض وقال: اعتذر سيدى لكن ذلك الشخص تدخل فجأه أثناء تنفيذى للمهمه

قال السيد كيم وهو يطرق على مكتبه: هيا اوصفلى ذلك الشخص، من ذلك الذى يمكن ان يتدخل لينقذ ذلك الارعن؟

قال ذلك الشخص: انه شاب وسيم مثقف يرتدى ملابس انيقه ويبدو مثل رجال الاعمال ويبدو على مقربه من ذلك المدعو شيون،وكانت هناك من تدعوه سيد سيونج هي

جلس السيد كيم بعد ان اتسعت حدقه عينيه في صدمه وقال: ماذا اسمه سيونج هي هل انت متأكد مما سمعت؟

قال ذلك الشخص: نعم سيدى هذا هو اسمه

اطاح السيد كيم بيده كل ما كان امامه على مكتبه وقال: انه ابني ايها الحقير ماذا فعلت به؟ سوف اجعلك تدفع ثمن ايذائه

توتر ذلك الشخص وقال: اسف سيدى لم اكن متعمد حدوث ذلك ارجو ان تغفر لى،انه بخير سيدى لقد حاولت ان اتجنب اصابته واعتقد انه جرح فقط ولم يصاب بأذى

قال السيد كيم وهو يستشيط غضبا: هيا اذهب من امامي ولا تفعل شئ اخر حتى اعلمك ماذا ستفعل فيما بعد

كان شيون ينظر الى ساعته فوجدها الساعه السابعه، نهض من على مكتبه وخرج من الفندق وجلس بسيارته وذهب عائد الى المنزل وهو يفكر متعجباً لما فعل ذلك مع سوزى لماذا تقرب منها واحتضنها وكان مصمم على ان يعرف ما حدث معها؟!

ثم ضرب على المقود وقال: فيما تفكر ايها الغبي؟، ولما تفعل ذلك؟ هل تشعر بالاعجاب بها ام تريد تملكها ام فقط تريد ان تسخر منها؟

اقتربت سوزى من سيونج هي وكانت ملامحها تظهر مدى رعبها وخوفها عليه وقالت: ماذا تفعل هنا؟، وكيف امكنك ان تتحرك من على سريرك؟ انت مازلت جريح، هيا فلتمسك بى لتعود الى سريرك

نظر سيونج هي اليها ورائ مدى خوفها عليه فلم يشاء ان يعاندها وامسك بيدها واتكئ عليها بقوة فشعر بها تتألم في صمت من مسكته

قال سيونج بصوت مبحوح: انا اسف سوزى لم اكن اريدك ان تتورطي في ذلك الامر معي، اعتذر لألمك هذا لكني لا استطيع ان اتمالك نفسي فليس لدى اى قوة لأعتمد على نفسي

هيذرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن