حاولت سوزي ان تتقبل العقد كصديقه فقط كتقدير لما فعله معها وانقاذها من الحادث فاقتربت منه بالفعل واعتدل شيوم اكثر واقترب منها لتصبح انفاسهم ممزوجه سويا ثم حاول شيون ان يمرر شفاهٌ على شفاهِها، كان سيونج هي ممسك بكوب الحليب وهو واقف على باب الغرفه وعندما رأى ذلك خرج بهدوء واغلق الباب خلفه ووقف مستند على الباب بظهره
قالت سوزى وهي تبتعد قبل ان يأخذ منها شيون تلك القبله: سيد شيون انا لم اسمح لك ان تقبلني من فضلك التزم بالصداقه فقط والا لن اسمح بها ايضاً
تنهد شيون بعد ان احس بخطأه وقال: اسف سوزى انها مشاعرى فقط لن يحدث بيننا شئ مثل ذلك مره اخرى
حاولت سوزى ان تتقبل الامر بهدوء وطبعت بسمه على شفاهها وقالت: حسنا يجب ان تستريح الان سأذهب لأرى ماذا يفعل سيونج هي وسأجعله يأتي اليك
قال شيون متعجب: لماذ تتحدثي عن سيونج هي بدون القاب؟!
قالت سوزى قبل ان تغلق باب الغرفه: انه صديقي من قبل ان تطلب صداقتي شيون، تصبح على خير
قال شيون محدث نفسه: لكن اعتقد ان هناك شئ اخر بينكم سوف اتابع ما يحدث بينكم
رأت سوزى سيونج هي جالس بالأسفل على الاريكه ويحدق في الاطار المعلق امامه على الحائط
نزلت اليه سوزى وقالت مبتسمه: هل تعجبك صورة عائلتي الى هذه الدرجه؟
نظر سيونج هي اليها بعد ان كان شارد وقال: نعم انها مليئه بالسعادة والفرح والدفء
اقتربت سوزى من الصورة وقالت: نعم معك حق لكن الان لايوجد منهم سوى انا واخي ولذلك كنت اعتني به كثيرا
نهض سيونج هي واقترب منها وقال بحنو: سوف اجعل ايامك معي اسعد لن اخذلك ابدا وايضا سأهتم بمراعاه اخيكِ معكِ
توردت وجنتي سوزى وشعرت بالاحراج ثم قالت: انا اعلم ذلك، هيا فالتصعد الى شيون ولتأخذ بعض الراحه لنذهب الى العمل غدا
قال سيونج هي: حسنا اصعدى اولا الى غرفتكِ وسأحضر لك كوب من الحليب
اومئت سوزى بالإيجاب ثم صعدت الى غرفتها وجلست على السرير ووضعت الغطاء عليها وهي تفكر و تشعر بأن هناك شئ غير طبيعي مع سيونج هي، ثم سمعت طرق على الباب
دخل سيونج هي الى الغرفه ووضع كوب الحليب على الكيمود وجلس على طرف السرير مقتربا منها ثم ازال نظارتها ورابطه شعرها فأنسدل على وجهها
قال سيونج هي بدفء وهو يمرر اصابعه داخل شعرها: لقد اشتقت اليكِ كثيراً سوزى
قالت سوزى محاوله لطمئنته: انا ايضا اشتقت لك سيونج ارجو ان تهتم بنفسك وبصحتك كثيرا انت مازلت مصاب ولم يلتئم الجرح تماماً
اقترب سيونج منها اكثر وقال: هل يمكنني احتضانك الان
اومئت سوزى بخجل، فقام سيونج هي بالاقتراب منها واحتضنها بقوه حتي تختفي بداخله وكأنه يقول لن ادعك لأحد غيرى فقامت سوزى بوضع يدها على ظهره لتحتضنه ايضا فبدأ يمرر سيونج هي وجهه على شعرها وعلى رقبتها ثم ابتعد قليلا ليضع قبله رقيقه دافئه على شفتيها، حاولت سوزى ان تتجنب القبله لكنها شعرت بمشاعر سيونج هي المشتعله فدعته يقبلها، ثم قام سيونج هي بوضع اصابعه اسفل رأس سوزى ويثبت يده على عنقها ليقوم بتقبيلها مره اخرى عده قبلات بقوه وحراره، حاولت سوزى ان تبتعد عنه ولكنه كان يصر على تلك القبلات ويجعلها تقترب منه ليستمر في تقبيلها
أنت تقرأ
هيذر
Fanfictionهي بريئه نقيه مرهفه الاحساس كزهرة هيذر، هو كبندول ساعة لا وقت له للمشاعر مثل زهرة بوفارديا