البارت السادس

49 6 21
                                    

كانت سوزات تشعر بالقلق فما زال سيونج لم يعلمها بما حدث ثم وجدتهم يدخلوا المنزل وهما يشاكسان بعضهما ويجريان وراء بعضهما ويضحكان فهدأت وشعرت بالاطمئنان عليهما

قال سيونج وهو يتنفس بصعوبه من الجرى: لن ادعك تأخذ مني شئ ايها المتنمر لقد صعدت قبلك وسأدخل غرفتي ولن ادعك تقترب منها

وقف شيون في منتصف السلم يبتسم ويلتقط انفاسه وقال:ايها المخادع لقد اغلقت عليا باب السيارة حتي تستطيع ان تسبقني هذا يعتبر خداع وليس انتصاراً،لكني وجدت مفتاح احتياطي داخل السيارة واخذته وايضاً اخذت مفتاحك بعد ان سقط منك وانت تجرى مهرولاً ولن تستطيع ان تستخدم سيارتك بعد الان

خرج سيونج من خلف باب غرفته وقال:لا يهمني امر السيارة فيمكنني ان اخذ سيارتك التى لم تستخدمها حتى الان منذ ان عدت وها هي مفاتيح سيارتك

صعد شيون مسرعا حتي يستطيع ان يمسك بسيونج قبل ان يقفل باب غرفته،لكنه لم يلحق به وكان سيونج غلق الباب مسرعا عندما رأه يصعد اليه

وقف شيون امام باب غرفه سيونج وقال:حسنا لن ادعك تخرج ابدا من غرفتك سوف اجلس هنا حتي تشعر بالجوع وتخرج ولن اتهاون معك

كانت الجده تخرج من غرفتها لترى من يحدث تلك الجلبه فرأت ان حفيدها شيون يقف ويتوعد حفيدها سيونج مازحا معه

قالت الجده وهي مبتسمه:لقد عاد ذلك المنزل كما كان منذ سنوات،لقد كنت في انتظار سماع تلك الاصوات والضحكات بعد تلك السنوات الصامته التى كانت تشعرني بالوحده وتذكرنى بفقدان ابني وزوجته الحبيبه

وقف شيون يعدل ملابسه ثم اقترب من الجده وقال:عزيزتي لن يكون هناك اى وحده بعد الان فأعدك باننا سوف نملى عليك ذلك الصمت لكن لا تلومي علينا بعد الان وتشعرى بالتعب والصداع

وضعت الجده يدها على رأس شيون واخذت تربت عليه وقالت:انا لن اشعر بالتعب ابدا منكما فأنتم اعز الاشخاص الى قلبى،ايضا اريدك ان تنتبه الى اخيك سيونج فقد كان يشعر بالوحده من دونك ولا يتحدث مع احد منا إلا لأجاباته على احد اسئلتنا فقط

اندهش شيون مما قالته الجده ثم قال:هل يمكن ان اجلس معكِ على انفراد يا جدتي فأنا اريد ان اعلم عن اخي كل شئ لقد ظننت انه لم يكن يبالى بأى شئ وانه دائما يمزح ويمرح سابقا كما يفعل معي الأن

تنهدت الجده وقالت:دعنا نعود الى غرفتي لنتحدث هناك

كان السيد كيم واقف بالأسفل يستمع اليهم ثم قال من الأسفل: الم تشتاق الى والدك؟

نظرت الجده وشيون الى اسفل ثم قال شيون:ابى العزيز،لقد اشتقت اليك كثيراً،حسنا جدتي لتنزلي الان وتتحدثِ مع والدى،وسأقوم بتبديل ملابسي وانزل اليكم، فلم اتقابل معه منذ عودتى من اسبوع

هيذرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن