هيذر

البارت الثالث والعشرون

قال شيون وهو يقتضب حاجبيه: مشاعر لشخص اخر م..........

قاطعته سوزى وقالت: نعم انا احبه كثيراً ولن اتنازل عنه بالتأكيد تريد ان تعرف من هو، ذلك الشخص يكون سيونج هي هو من اشعر معه بالحب وسأتعلق به منذ الان وحتي النهايه

دق قلب سيونج هي سريعا عندما سمع ذلك وشعر بسعادة غامره تملى قلبه وقرر بداخله بأنه سيقوم بأعلان حبه لها امام الجميع فمن كان يخاف على مشاعره هو شيون لكن بما انه علم ذلك ومن سوزى ايضاً فلن يكون هناك اى عائق امامه بعد ذلك حتى والده السيد كيم

دخل سيونج هي مباشرة وقال بهدوء وتظاهر بعدم سماعه لشئ: لماذا تحدقوا ببعض هكذا؟

ابتسمت سوزى وقالت:لاشئ، هيا فلتجلس بجوارى

قبض شيون على يده وقال بحنق: اريد ان اعلم الان لماذا لم تخبرني بعلاقتك مع سكرتيرتي الخاصة الانسه سوزى؟

تنهد سيونج هي وجلس بهدوء وقال: فلتجلس اولا حتي يمكنني التحدث معك، لكن اخبرني اولا من الذى اخبرك بذلك؟

زفر شيون ثم جلس وهو يشتاط غضبا: وقال لقد اخبرتني سوزى الان

جلست سوزى بجانب سيونج ثم وضعت يدها على يد سيونج التى كانت على الطاوله

قال سيونج: انا لم اخبر احد بهذا الامر وذلك يرجع لأنني لم اتناقش مع سوزى من قبل اذا كنا سنعلن ارتباطنا ام ننتظر الوقت المناسب حتي تكون سوزى مستعده، ولم اكن اعلم ان سوزى ستخبرك الآن

قال شيون بامتعاض: حقا، وهل انا اخر من يعلم

قالت سوزى وهي تمسك كوب القهوة: سيد شيون، لقد اخبرتك بالفعل وذلك لانك لست اخر من يعلم فأنت الان اول من يعلم، يجب ان تبارك لنا ارتباطنا، اعتقد يا سيد شيون لن تكون معترض على ارتباطنا

شعر سيونج هي بالارتباك وامسك يد شيون وقال: شيون اخي العزيز، ارجو ان تفهم موقفي انا لم اقصد ابدا ان اجعلك تغضب هكذا، كل ما كنت اريده ان تهتم بطموحاتك واحلامك وان تجعلني دائما بجانبك لمساعدتك

هدء شيون بعد ان سمع ذلك الكلام من سيونج ثم امسك يد سيونج و قال: دعنا ننسي ذلك الامر الان، دعني اهنئكم أولاً اتمني لكم حياة سعيده وان يكون المستقبل امامكم مشرق

ابتسمت سوزى وانحنت تحيه لتهنئته دون ان تتحدث بكلمه، ثم ابتسم  سيونج هي وقام بأحتضان شيون مع علمه بأن ذلك الامر سيؤلم شيون وسيحتاج الى وقت حتي يستوعب ان سوزى لن تكون له بعد الان وانها ارتبطت بأخيه الوحيد، ثم قام بمساعدته بتناول الطعام

انقضي الليل دون سماع اى حديث اخر فكان شيون يجلس على السرير وهو يشعر بالألم ولا يعلم ذلك الألم من جسده ام مشاعره التى مازلت متعلقه بسوزى، وكان سيونج هي بغرفته سارح بفكره ماذا سيحدث غدا، اما سوزى فقد نامت بعمق بعد ان شعرت بالأرهاق من التحدث مع شيون في محاوله منها ان تقنعه بأن يعتبرها صديقه فقط لكنه ضغط عليها كثيرا وذلك ما جعلها تخبره بالحقيقه