هيذر

البارت الخامس والعشرون

كان السيد كيم يحضر الاوراق والمستندات المهمه من المكتب وايضا اخذ معه سلاحه المرخص

تبسم السيد كيم وعيناه تلمع وقال: من الجيد انك معي لن اقوم بملئك الان بالرصاص انك فقط ستكون معي تحسبا لأى طوارئ

حل الصباح وكان الجميع مستعد للرحله وفى حاله نشاط تام فقد استعد شيون مبكرا، وايضا كان سيونج يخرج سيارته الصغيرة من الجراج، وكانت السيده سوزات تهتم بمراجعه الفيلا وان كل شئ داخلها مغلق وآمن عند ذهابهم، كانت الجده تجلس بجوار النباتات وتسقيهم، والخدم اخرجوا الحقائب ووضعوها بالسيارات، فكلا من شيون وسيونج والسيد كيم سيأخذ كل واحد منهم سيارته، ثم اجتمعوا لتناول الإفطار، كان سيونج هي يذهب كل فتره الى الشرفه و ينظر كل فترة الى ساعته منتظرا لوصول سوزى وكان متوتراً، عندما رأى شيون توتر سيونج اراد ان يستفاد من ذلك الموقف

اقترب منه شيون وقال: لقد حان الوقت تقريبا للذهاب لن نستطيع ان ننتظر اكثر، لا نريد ان نضيع الوقت على شخص لا يلتزم بمواعيده

نظر سيونج هي الى شيون وقال: ماذا تقول، لم يحن الوقت بعد، اذا اردت ان تذهب فلتذهب انت اولا ليس هناك ما يمنعك

قال شيون: لقد تحدثت اخيرا الان، انك لم تنطق بكلمه منذ الصباح

ابتسم سيونج هي وقال: هل هذا مايهمك؟

قال شيون وهو ينحني ليستند على الشرفه: نعم انا لم اتعود ان تكون بهذا الهدوء والصمت، ثم لقد عشت فترة طويله بالخارج وأنا اعيش بصمت لا اريد ان اكرر تلك الايام

قام سيونج هي بوضع يده على كتفه وقال: انت من طلب ذلك لا تقلق

نظر شيون اليه بتعجب، ثم قام سيونج بهدوء بتقريب يده من اذن شيون وقام بقرصه، فصاح شيون متألم، جرى سيونج هي مبتعدا وهو يخرج طرف لسانه اليه وجرى شيون خلفه وهو يوبخه حتي اصبح سيونج امام باب الفيلا وعندما كان يفتح الباب ليهرب من شيون وجد سوزى امامه

صدمت سوزى برؤيته هكذا فقد كان شعره غير مرتب وكان منسدل امام عينيه، وملابسه غير مهندمه فقميصه قد خرج نصفه من البنطال، ثم سمعت شيون وهو يوبخه فأبتسمت سوزي ثم وضعت يدها امام فمها

عندما اقترب شيون من سيونج هي اراد ان يرد له ما فعله به وبعد ان امسك شيون اذن سيونج هي فرأى سوزى امام سيونج هي فرجع الى الخلف ووقف بجوار سيونج هي وعدل ملابسه هو ايضا

ظلت سوزى تنظر اليهم وتبتسم فهى اول مرة تنظر اليهم وترى اطفال امامها وليس روؤسائها بالعمل، كان سيونج هي ينظر الى شيون ليتحدث، وكان شيون يمسك بقميص سيونج ويهزهه ليتحدث لكنهم لم ينطقوا بكلمه

قالت سوزى بعد انحنائها: مرحبا سيد شيون مرحبا سيد سيونج، كيف حالكم؟

انحني سيونج هي ثم جرى ليصعد الى غرفته بعد ان انتبه الى ملابسه وشعره ليرتب نفسه ويبدل ملابسه