هيذر

البارت الثامن

ذهبت سوزى مباشره الى السيد كيم بعد ان تلقت منه مكالمه قالت سوزى: مرحبا سيدى، هل هناك شئ استطيع مساعدتك به

قال السيد كيم بهدوء فقد كان يجلس مع بعض رجال الاعمال: اردت ان اشكرك لهذا التحضير احسنتِ العمل

ابتسمت سوزى وقالت: اشكرك سيدى، لقد اجتهدنا جميعا فى هذا العمل

كان احد الضيوف يقترب من السيد كيم ويهمس له بأنه يريد ان يتناول مشروب مع سوزى،فأومئ اليه بالايجاب

قال السيد كيم لسوزى:هيا اذهبى مع السيد توران فأنه يريد ان يتناول مشروب معكِ

شعرت سوزى بالغضب وقالت:لا استطيع ان افعل ذلك سيدى

قال السيد كيم:لا يجب ان ترفضي ذلك الطلب فليس هناك حل اخر انه مجرد مشروب لا اكثر،انتِ تعلمي انه من اكبر المتبرعين

اومئت سوزى بالايجاب ثم ابتسمت لذلك المدعو توران وانحنت احتراما له ورحبت بوجودة،قام معها ذلك الشخص واصطحبها الى البار ليتناول معها مشروب

رأها شيون من جديد لكنها كانت بصحبه ذلك الشخص  تسير معه الى البار فشعر بالاندهاش واراد ان يذهب اليها لكنه لم يستطيع فلا يجب ان يلفت الانظار اليه ويجعل من ذلك الامر منبر للأشاعات،لكنه ظل يفكر بها وعندما هم بالذهاب اليها وجد صديقته مارلين فلم يصدق عينيه وذهب ليرحب بها

قال شيون مباغتا مارلين بمفاجأتها لها:ماذا تفعلين هنا؟

تفاجأت مارلين وهي تنظر الى شيون وقالت:ماذا تفعل انت هنا؟ هذه مفاجأة رائعه ان اراك هنا

قال شيون مبتسما:انا اعمل هنا،فهذا الفندف يعتبر ملك لعائلتى

قالت مارلين بأندهاش: حقاً،لقد كان ابى يريد ان احضر معه دائما الى هذا المعرض وكنت ارفض دائما لكن هذه السنه وافقت

قال شيون:هذه ايضا اول سنه لى هنا فبعد ان سافرت من امريكا ذهبت الى فرنسا لمده سنتين ثم عدت هنا لأستقر

امسكت مارلين بساعد شيون وقالت:هذا خبر رائع،انا ايضا سأجلس هنا لمده سنه مع والدى ثم سأعود مرة اخرى الى امريكا،اتمني ان اراك لتعرفني على الاماكن الرائعه بتلك المدينه

قال شيون وهو يربت على يدها:بالتأكيد فلن تجدى من هو بديل لى ليعلمك عن تلك المدينه،هيا تفضلى معي لأخبرك عن تلك المعروضات ثم تعرفيني على والدك

كان سيونج هي يشعر بالخوف على سوزى،فقد شاهدها عندما دخلت القاعه وهي ترتدى ذلك الفستان الملفت للنظر وايضا جمالها الاخاذ، فقد كانت تربط شعرها لاعلى وهناك عده خصلات على جانب وجهها وكانت لا ترتدى النظارات الطبيه لأول مره وهذا ما جعلها تخطف نفسه عندما دخلت وبالتأكيد هناك من لاحظ هذا ويريد ان يستغل موقفه ومكانته،ظل يراقب المكان جيدا بحثاً عنها حتي وجدها تجلس على البار مع ذلك السيد توران المعروف بسوء اخلاقه
فأمسك هاتفه ليحاول الاتصال بها لكنها لم ترد عليه فأستنتج انها لا تستطيع ان تسمع الهاتف