هيذر

البارت الثامن والعشرون

وهكذا مضت الساعات دون أن يتحدث احد إلى الاخر فسوزى بغرفتها غارقه وسط الاوراق تعد المخططات والتصميمات لتوضح فكرتها ،وشيون بغرفته، اما سيونج فذهب الي القريه بعد ان اخبر سوزى بمكانه مضت الساعات وبدأت الشمس بالغروب فعاد سيونج الى منزله وصعد ليطمئن على سوزى

طرق سيونج هي باب غرفه سوزى وقال: هل يمكننى الدخول؟

قالت سوزى بصوت مرهق: تفضل

دخل سيونج وتقرب ليجلس بجوار سوزى ثم قال بجديه: هل يمكننى ان اخبرك بشئ؟

وضعت سوزى الاوراق من يدها وقالت: ماذا هناك انت تبدو مختلف منذ الصباح؟

تنهد سيونج هي وقال: اريد ان اخبر شيون عن والدى وما اراد ان يفعله معه منذ ان عاد

امسكت سوزى يده وقالت: لماذا هل شعرت بحدوث بشئ اخر من السيد كيم؟

قال سيونج هي: لا لكن اشعر ان شيون يعلم بالأمر، لقد اخبرنى الا اقلق من والدى ومما يريده

اندهشت سوزى وقالت: هذا امر يخير لكن اذا كان يعلم لماذا لم يتخذ موقف من السيد كيم

قام سيونج هي بالزفير ثم قال: لا اعلم انا حقا خائف عليه

ربتت سوزى على ظهر سيونج وقالت: لا تقلق انا معك لن ادع اى مكروه يصيبكم انت او شيون

اقترب سيونج منها ثم احتضنها بشده، نظرت سوزى اليه بخوف لكن لم تجعله يشعر بذلك

حاولت سوزى تهدئه الجو فقالت: ماذا كنت تفعل بالخارج؟، هيا اخبرني

ابتعد سيونج هي وقال بنشاط: اه حقا لقد تذكرت لقد كنت اراقب شباب القريه لاعلم ما هى عاداتهم وما الاعمال التى يقوموا بها

ابتسمت سوزى وقالت: والى ماذا توصلت؟

قال انهم لكفاء للغايه يساعدوا الجميع وبالاخص كبار السن وايضا هناك منهم من يتحدث الانجليزية ومن يستخدم الحاسوب

قالت سوزى بسعاده: حقا، ان هذا امر مدهش الان يمكنني ان اقوم بطبع تلك الاوراق للبدأ باكمال الخطه

قال سيونج هي بتعجب: ماذا طبع اوراق، بدأ الخطه عن ماذا تتحدثين؟

قالت سوزى: لقد كنت اكتب عن مواصفات وشروط الالتحاق بالتوظيف للعمل بمخططي اريد ان اساعد وبشده شباب تلك القريه واسرهم

قال سيونج هي وهو يحك راسه: مخططكِ، انتِ حقا مليئه بالمفاجأت حسناً ساقوم بمساعدتك ماذا تريدى ان تفعلى

قالت سوزى: سأقوم بعرض الخطه كامله على الجده والسيد شيون مساءً وعند الموافقه عليها سأبدأ على الفور تنفيذها

اومئ سيونج هي برأسه وهو سعيد ومبتسم فقامت سوزى من مكانها بهدوء وقامت بلخبطه شعر سيونج واخرجت لسانها وجرت بعيدا ثم قالت: ان اشعر بالجوع الشديد