البارت السابع والعشرون

19 1 2
                                    

ذهبت سوزى فهي كانت تريد ان تخرج لتستنشق بعض الهواء لتهدئ خفقان قلبها ،ظلت تتمشي لدقائق وتنظر على ما حولها ثم وجدت هضبه فأسرعت لتصعد عليها وعندما وصلت للأعلى رأت المنظر جميل جدا وواسع وبه بحيره جليديه فأخذت تقترب ولم تنظر إلى أين تذهب حتي سقطت من أعلى وتغطت بالجليد، كان سيونج هي يشعر بالقلق واخذ يتحرك ذهابا وايابا ثم قرر الذهاب للبحث عنها امسك سيونج هاتفه وظل يتصل بسوزى ولم يتلقي اجابه واستمر كذلك اثناء بحثه عنها ثم سمع رنه هاتفها قريب منه فأقترب اكثر من الصوت فوجد جزء من ملابس سوزى يظهر من اسفل كومه من الثلج وصوت الهاتف ايضا انصدم سيونج من مما رأى ثم اسرع بإزالة الثلج ليجد سوزى متجمده  لا تتحرك ،اسرع سيونج بحمل سوزى وذهب إلى المنزل وصعد بها إلى الغرفه وضعها على الاريكه ثم وقف دون حركه مشتت التفكير ماذا يفعل ،اسرع بالذهاب إلى الحمام واحضر منشفه وماء دافئ ثم ازال البلطو الطويل الملئ بالثلج عنها وبدأ بتمرير المنشفه الدافئة علي جبهتها وكف يدها ثم حاول أن يفك ازرار قميصها ليمرر المياه الدافئه عليها لكنه لم يستطع ان يفعل ذلك فقد كان يقرب يده ثم يبعدها واخذ يتحرك ذهابا وايابا في قلق ثم تشجع وفك ازرار القميص وهو شبه مغمض العينين ويتأسف لسوزى، ثم بدأ يمرر المنشفه على ذراعها وكتفيها واعلى صدرها بدأت سوزى بالسعال

قال سيونج هي بقلق:سوزى هل انتِ بخير؟ سوزى فالتجيبي عليا سوزى سوزى

فتحت سوزى عينيها ثم اغلقتها مرة اخرى دون أن تتحدث ،قام سيونج بحمل سوزى ووضعها على السرير وأشعل حطب المدفأه ، وقام بخلع  الجاكت الخاص به والذى كان عليه بعض قطع الجليد ،ثم خلع قميصه ووضعه عليها واغلقه جيدا بعد ان فك قميصها من عليها في عجاله ولم يستطع ان يخلع ملابسها الشخصيه الحماله الرياضيه والشورت القصير، ثم وضع الغطاء عليها وتحرك إلى قدمها ووضع يده من اسفل الغطاء ليفك حزام البنطال وقام بسحب البنطال من عليها وهو يعتذر لها ،فجميع ملابسها مغطاه بالثلج والمياه لكن قميصه كان طويل ويغطيها جيدا ايضاً ،جلس سيونج على طرف السرير وامسك زجاجه مياه دافئه ومرر بعض المياه على شفاه سوزى فحركت سوزى شفتيها لترتشف المياه فهدأ سيونج قليلا واطمئن عليها بدأت سوزى ترتعش فوقف سيونج حائرا ماذا يفعل ثم قرر ان ينام بجوارها ويحتضنها لتشعر بالدفء من حرارة جسده ،كان سيونج متمسك بسوزى ويحتضنها بقوه ويقبل جبهتها ويحاول ان يقرب الغطاء منها جيدا لتكون محكمه الإحاطة، اطمئن سيونج عندما شعر بأنفاس سوزى ترتطم بصدره العارى ،وغفل سيونج هي وغط فى النوم وهو محتضن سوزى ،مضت الساعات واستيقظت سوزى وفتحت عينيها فوجدت سيونج نائما بجوارها محتضنها وممسك بها بقوه

تأسفت سوزى بداخلها وشعرت بالذنب ،حركت سوزى يدها لتمررها على شعر سيونج فتحرك سيونج وفتح عينيه

قالت سوزى بصوت متقطع:انا اسفه لم اخذ حذرى جيدا ،لقد ازعجتك وجعلتك تقلق ،لم اكن اقصد ذ...

هيذرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن