هيذر

البارت التاسع والعشرون

نظر اليه شيون وقال بتنهد: لا شئ انظر للنجوم واحلم واتخيل

جلس سيونج هي الكرسي بجواره وقال: ماذا يحدث معك ولما مأخرا تتحدث بالالغاز اريدك ام تكون صريح معي

اعتدل شيون وقال: حسنا سأخبرك، لقد كنت اعلم ان السيد كيم هو وراء ما يحدث معي ومعك فأنت دائما ما كنت تحميني من والدك

توتر سيونج هي ثم قال: منذ متي وانت تعلم؟

قال شيون: منذ ان بدأت سوزى بالعوده اليك في غرفتك بالفندق بعد العمل

اندهش سيونج هي وقال: لماذا لم تتحدث معي؟، لماذا جعلت نفسك تتعرض لحادث مره اخرى؟، لماذا....

قال شيون: اهدء قليلا ليس هناك داعى الان للتحدث فى ذلك الامر، المهم الان ان تفكر فى زواجك اخبرنى ماذا تخطط؟

تنهد سيونج هي وقال: لا اعلم لقد فعلت كل ما استطيع عليه وما زلت اعتقد ان سوزى خائفه من شئ ما

قال شيون: معها حق فما حدث معها وما مرت به ليس قليلا لا تضغط عليها انها تحبك كثيرا وهذا يكفى وسوف توافق قريبا كل ما تنتظره فقط هو عودة اخيها وانا اعلم انك ساعدته ليعود بخير والا يتعرض لاى خطر

قال سيونج هي: كيف علمت عن ذلك الامر؟

تثائب شيون وقال: انا اشعر بالنوم دعنا ننام لنستطيع القياه الى المدينه غدا، تصبح على خير سأصعد الى غرفتى الان

ظل سيونج هي يصيح ويقول: لن لتحدث معك بعد الان ايها الصبى المدلل لا تدعني وتذهب فالتعود وتتحدث معي

اشار اليه شيون بيده من الخلف وهو يمشي مودعا سيونج هي

صعد سيونج هي وارتمي بجسده على السرير بعد ان اطمئن على سوزى بغرفتها نائمه وغط في النوم فهو لايريد ان يشغل تفكيره بأى شئ

اشرقت شمس الصباح وكان الجميع مستعد للعودة وجلست سوزى بجوار سيونج هي بسيارته الصغيره وجلس الجميع بسياره شيون والشغالين بسياره اخرى

كان سيونج هي شارد لا يتحدث وسوزى تراجع العمل مره اخرى وشيون ويفكر بالفندق والجده تفكر بزواج سيونج وسوزى والسيده سوزات تفكر ماذا سيحدث بعد ان يعلم كيم عن تولى شيون ادارة الفندق بطريقه رسميه والسيد كيم ما زال يفكر بالتخلص من شيون بنفسه  ، وهكذا مضت الساعات حتى عادوا جميعا الى الفيلا، وعادت سوزى الى شقتها وعندما صعدت وجدت من يفتح الباب ويستقبلها

القت سوزى بنفسها على اخيها وقالت بدون ان تلتقت انفاسها: متى عدت؟ لما لم تخبرني؟ كيف حالك؟ اخبرنى بما حدث لك؟

ابتسم اخاها وقال: تنفسي اولا وسأجيب عن كل ما تريدى هيا اجلسي لترتاحي

جلست سوزى لتتحدث مع اخاها وتعلم كل شئ عنه وما الذى حدث معه فى تلك الفتره، فأخبرها عن كل شئ وان تلك الفتره كانت جيده وقد نال شهادات تكريم وشهاده التخرج بتفوق، شعرت سوزى بسعاده غامره واحتضنته واخذت تقبله عده مرات