رفع ليام يديه مستسلما بطريقة ساخرة ثم رناها بابتسانة ساحرة وهو يقول :اوه! كانت تلك مجرد فكرة..."
"انها فكرة بائسة !"
وامتلئ رأس زين برؤى تشبه الكوابيس ما إن تخيل نفسه جالس فى اجتماعات مع ليام ... اجتماعات ذات مستوى رفيع مع اشخاص مميزين ، وهو يخاول برعب يجمع مل مهاراته ، ويبقى مع ذلك دون المستوى المطلوب فى تدوين الملاحظات . تلك الفكرة جعلته يرتجف برعب من المحتمل ان ليام قد اعتاد الى حد ما ،على العمل معه فى مكتبه جيمس الصغير ، لكنه لكنه يشك بأن يظهر اى تعاطف إذا ما عملا معا فى مكتبه الخاص.
"هذا ما قلته منذ اسبوعين عن عملك معى ، وهذا ما فكرت به ايضا عندما طلبت منك ان تبدأ بالعمل على على إعادة تأهيل البركة.
استقرت عيناه ليام على زين وبدا كأنه مستغرق فى التفكير، الا إن ابتسامه خفيفة علت وجه، ابتسامه شخص توصل الى برهان فى قضية ما.
ثم وقف ومرر اصابعه فى شعره . وسار نحو النافذة ليتكئ على حافتها قبل أن يقول وهى ينظر الى زين :"هذا يكفى الان، لقد تأخر الوقت، تستطيع القول انه يوم عمل مكثف".قال زين :"يمكننى أن أنهى تلك الرسائل المتبقية، إن كنت ترغب بذلك".
وشعر زين بالذنب لأنه يدرك أن ليام مستعد ان يستمر فى العمل لعده ساعات بعد ، لكنه اضطر الى التوقف لأن زين متعب وجائع، ويشعر بالتعب لكثرة التحديق فى شاشة الكمبيوتر .
"لا. لا يمكننى أن اتصرف كرب عمل غير منصف !
رمقه زين بنظرة مشككه ما دفع ليام الى مبادلته بنظرة يملؤها السخرية قبل أن يقول :"فكر بالأمر ،توقفنا عن العمل لمده ساعتين حين ذهبنا لزيارة جيمس، لذا فأنك فى الواقع لم تعمل أكثر من الوقت المحدد . بالإضافة إلى ذلك، ألم اوغر عليك التجول بملل حول هذا المنزل دون أن يكون لديك ما تقوم به ؟"
"فى الواقع لدى الكثير من العمل لأقوم به ."
"ما هو هذا العمل؟"
عادت تعابير العناد على وجه زين واخفض بصره إلى الإسفل ثم هز كتفيه هزه خفيفة . واكتشف ليام إن هذا التصرف من قبل زين هو أكثر عاداته ازعاجا ، فكلما سأله ليام سؤالا ولم يرغب زين فى الإجابة عليه، لا سيما إذا كان هذا السؤال شخصى ، فإنه يهز كتفيه قليلا ويبعد نظراته عنه ويتسم وجه بتلك التعابير الباردة التى تزيد من فضوله وتثير اعصابه. تجاهل ليام هذا الأمر فى الوقت الحاضر وقال لزين :"هل انت جائع ؟لا بد أنك كذلك، فمنذ نصف ساعة بدأت معدتك بإصدار أصوات كأنها تصرخ :"اطعمونى". "
رفع زين نظره بإنزعاج وضغط بيده على معدته بصورة لا شعورية ثم قال :"هذا.. هذا كلام غير لطيف منك"
"إنها الحقيقة . اذهب لتبدل ثيابك بسرعة ، أريد أن اصطحبك إلى العشاء فى الخارج."
"استميحك عذرا ؟"
أنت تقرأ
Love Is A Game Z.P
Romanceانه يحلم هذا ماشعر به زين عندما طلب منه رجل الاعمال الإيطالى الوسيم ليام باين ان يصبح سكرتيره الخاص ....فى المنزل انه حلم تحول الى صدمة عندما ظن ان ثمة مايجذبهما الى بعضهما البعض كيف يعقل هذا وليام باين رجل ذو خبرة فى امور النساء مالذى يعجبه فيه هو...