ما الذى اصابه؟ شعر زين بالازعاج بسبب ذلك الخوف الذى اصابه، والذى اعاده إلى أيام المراهقة. وعندما أصبحا فى السيارة ، لم يجرؤ على النظر ولو لمرة واحدة إلى ليام الذى يجلس بجانبه والذى يتولى القيادة. وبعد ان تم استيفاء الحديث عن البركة تماما ، سأله ليام:"ماذا تحب أن تأكل ؟"
"لا فرق لدى ، فأنا لست متطلب."
ابتسم ليام وعاد يركز انتباهه على الطريق امامه :"ألقيت نظرة على الدليل المطاعم الذى يملكة جيمس ، هناك مطعم إيطالى جيظ يبغد عده مبانى عن المستسفى .هل يناسبك ذلك؟"
هم! أنا أحب الطعام الإيطالى."
قال ليام بدون مبالاة:"بالطبع ، لا بد أنك ذهبت إليه من قبل ".
نظر زين إليه مستغرب: "ما الذى أوحى إليك بهذه الفكرة ؟"
لم يستطع زين تذكر أى حديث تبادلاه قد يتعلق بالمطاعم التى زاراها .
"حسنا ، ذكرت أنك كنت تخرج لتناول العشاء فى مناسبات عدة ، وليس هناك عدد كبير من الأماكن لتناول الطعام فى البلدة.."
"آه! فى الواقع ، كنت أذهب فقط إلى مطاعم تقدم البيتزا ، أو تلك التى تقدم وجبات سريعة . فذلك أسهلةإذا أردنا الذهاب إلى السينما.. يا إلهى ! هل هذا مطعم ؟لم أكن على علم بوجود مكان كهذا فى الجوار ."
كانا قد توقفا أمام منزل غطى اللبلاب جدرانة الخارجية ، وقد بدت أمامه باحة صغيرة فى الخارج تدل عليه ، ولولا ذلك ، لبدا هذا المكان كمنزل خاص . وعلى الفور ، شعر زين بالقلق بسبب ما يرتديه من ثياب ، وإذا بليام يقول له بلطف :"الثياب هنا غير رسمية . كما ترى ،أنا أيضا لا أرتدى ثياب رسمية . أليس كذلك ؟"
كلامه جعل زين يحمر خجلا ، وقال بسرعة :" أعلم ذلك ، لكن مع ذلك فأنت تبدو ساحرا".
وساد الصمت للحظات طويلة ، حتى إن زين تمنى بيأس إن السيارة تنفتح من الأسفل لتنشق الأرض وتبتلعه. فعاد يقول مصحح :"أعنى ملفتا للأنظار ".
وإذا به يتفوه بما هو أسوأ:" إنه ...إنه لون بشرتك . أعتقد أنك تستطيع أن ترتدى أى شئ ومع ذلك ..حسنا.."
"ساحرا؟ "
قال ليام وضحك بصوت خفيض ما جعل الدم يتسارع مندفعا فى شرايين الذى بجانبة .
والتقت عيونهما بارتباك . بعدئذ ، فتح ليام باب السيارة وخرج منها تاركا زين يتخبط فى الإحراج لأنه قال ما الذى يفكر فيه بالتحديد ، من دون أن يكلف نفسه عناء التفكير بما سيحدث بعد ذلك . وما حدث فعلا هو أنه جعله يضحك منه وقد بدت عليه التسليه بشكل واضح .
بدا المطعم صغيرا ومرحبا بالضيوف ، وأمامه الكثير من الناس . وما أن جلسا على طاولتهم ، حتى وجد زين نفسه عرضة لتلك النظرات المتفحصة التى بدا له أن ليام متخصص بها . سأله زين وقد علا الاحمرار وجه :" ماذا ؟ ما الأمر ؟لماذا تخدق بى هكذا ؟إنه أمر فظ "
أنت تقرأ
Love Is A Game Z.P
Romanceانه يحلم هذا ماشعر به زين عندما طلب منه رجل الاعمال الإيطالى الوسيم ليام باين ان يصبح سكرتيره الخاص ....فى المنزل انه حلم تحول الى صدمة عندما ظن ان ثمة مايجذبهما الى بعضهما البعض كيف يعقل هذا وليام باين رجل ذو خبرة فى امور النساء مالذى يعجبه فيه هو...