part 18

168 8 19
                                    

قامت إيزابيل بالالتفاف على الموضوع بسرعة فقالت:"آه بالطبع"

ثم سارت نحو ليام والتصقت به وهى تتابع"من المؤسف أن الهدوء صفه غير منظورة فى لندن أليس كذلك عزيزى"

ورفعت بصرها إلى ليام لتؤكد كلامها "ومثل هذه الصفات لا تنسجم على الأطلاق مع الحياه التى نعيشها"

وأظهرت ابتسامتها بوضوح أنها تحدد صلاحياته ومجاله وتضع نفسها فى مقام الزوجة المثالية للرجل الذى يقف إلى جانبها من فوق رأسها التقت عينى ليام بعينى زين فأبعد زين بصره بعيدا بسرعة لكن قلبه راح يخفق بسرعة وقد شعر بالاحراج من هذا الكلام المهين.


قال زين وهو متجه ناحيه جيمس"إن الحياة فى لندن محمومة جدا يا جيمس حيث يحتاج المرء لأن يكون عدوانيا"

وأجبر نفسه على الابسام ثم تابع"والأن هيا إلى السرير عليك أن تنام قليلا هل تريدنى أن أقرأ لك ؟"

واستدار لينظر إلى ليام وإيزابيل ولاحظ أنه ابتعد عن إيزابيل ليسكب لنفسه شراب تاركا خطيبته واقفة وحدها فى وسط الغرفة وقال زين"وعدنى جيمس أن يضع قدمه فى حوض السباحة بعد الظهر "

فسأله ليام "وأنت ذاهب ...إلى أين.."
" عفوا"

"فهمت أنك تود الاختفاء عندما يذهب جيمس إلى غرفتة لم لا تأتى و تنضم إلينا أنا وإيزابيل فى حوض السباحة "

كان ليام يقف متكئا على الخزانة ويحدق به من فوق حافة كوبه ولم تفارق عيناه وجه شعر زين بقوة شخصيته تؤثر فيه كالعاصفة الهوجاء.

على الرغم من اتساع الغرفة ما جعله يتراجع خطوتين إلى الوراء وهو يشعر بالارتباك .

"أنا.. شكرا لك ..لكن أعتقد أننى .."

"لقد اشتريت ثوبا للسباحة أليس كذلك "

إيزابيل التى كانت تقف بمفردها فى وسط الغرفة لم تلاحظ بالتأكيد الرسائل المتوترة التى يحملها هذا الحوار الذى يدور امامها لأنها سارت ببساطة إلى ليام الذى بدا انه لم يلاحظها على الاطلاق .

"نعم بالطبع فعلت"

علا الاحمرار وجه زين وقد بدا عليه الشعور بالخجل وابعد نظره عنه.

هل عليه ان يعامله كشخص ادنى منه منزلة الان وفى حضور صديقتة هذا عمل لا يغتفر المشكلة هى انه يفتقر إلى إيجاد الكلام المناسب ليخبره بذلك فهو ليس ماهر باختيار الكلمات ابتلع تلك الاهانة ولازم الصمت وإذا بإيزابيل تقول له موبخه "لا تحرج الرجل المسكين"

ثم نظرت إلى زين بعينين باردتين كشظايا الثلج لتقول "لا تشغل بالك أن لم يكن لديك ثوب للسباحة فهى ليست نهاية العالم تستطيع ان تاخذ واحدا من ليام لكن..."

Love Is A Game Z.Pحيث تعيش القصص. اكتشف الآن