بدأ زين يقول: "لكننى ظننت.."
بدا كتحمس ليكتشف هذا التطور الجديد، واكثر حماسة ليتخلص من تأثيره عليه، فتابع: ".. ظننت انها تملك الصفات الاساسية التى تجعلها زوجة مثالية".
ابعد ليام يديه عن ذراعيه، ربما ليمنحه وقتا للتفكير. وادرك زين بغرابة انه افتقد على الفور لتلك الحرارة التى كانت من يديه لتغمر كل انحاء جسده.
" ريما هى لا تمتلك كل الصفات المناسبة..
قال ذلك دون ان يبدو على وجهه اى تعبير. وضع يديه فى جيبه ونظر من فوق كتفه حيث رأى ان جيمس مازال يرقد بارتياح على المقعد، ثم اعاد نظىاته الى وجهه المرتبك. قالزين باستغراب: "اه، احقا؟"
حاول ان يتخيل ما الذى تفقده ايزابيل بالتحديد.. وتوصل الى الاستنتاج التالى: اذا كانت ايزابيل تفتقد اى شئ، فلا بد ان ليام يبحث عن المستحيل. لأنها تمتلك كل المواصفات المطلوبة، هذا اذا لم يكن الحب من ضمن المعادلة. وافترض أن ردة فعل جيمس هى التى جعلت ابنه يعيد التفكير فى الامر.
"ألن تسألنى ماهى تلك الحلقة المفقودة؟ "
اجبر زين نفسه على السؤال: حسنا، ما هى تلك الحلقة؟ "
"هذه..
ما هو الا جزء من الثانية فقط، حتى فهم زين ما الذى ينوى فعله. غمرته موجه من الإثارة وشعر بالدفء يغمر كيانه. وبدا كأن الزمن قد توقف، وتوقف معه إحساسه بكل ما يحيط به، ولم يعد هناك فى العالم سواهما، هما الاثنان. ما ان انحنى ليام ليعانقه حتى تحرك جسده تلقائيا لملاقاته. بدا عناقه ناعما لطيفا ليصبح فى ما بعد اكثر عمقا وتطلبا. اما زين فراحت اصابعه تعبث بشعر ليام، ناسيا كل ما حولهما، واين هو.
نسى امر جيمس الذى يرتاح على المقعد على بعد خطوات منهما، كما نسى ان ليام رجل خطير لا يمكن لأى احد لديه عقل ان يتعلق به الإذا كانت لديه رغبة فى الانتحار.
فتح الباب بقوة، ولكن لم يشعر زين بذلك. وعينيه اتبعت ليام حين ابتعد عنه بسرعة، ونظر الى حيث ينظر..هناك رآى ايزابيلا وقد تحول وجهها الى اللون الاحمر من الغضب وقبل ان يفتح زين فمه ليبرر. توجه ليام نحوها. فى تلك اللحظة نظر زين حول بيأس ليرى ان جيمس لا زال مغمض العينين. وتسأل كيف يمكنه ان يستمر فى النوم مع كل ما يجرى.
تسمر فى مكانه وهو يرى ليام يوجه ازابيل خارج المكان، وقد امسك يدها بقوة. لم يسطع زين ان يترك جيمس هكذا فاذا استيقظ ولم يكن بالجوار سيقلق. هزه بلطف وهو يقول "جينس حان الوقت لنغادر"
راح راسه محللا ما جرى معه، لقد عانقه ليام، وشعر كأنه يحلق فى السماء ولم يفكر للحظة بأبعاده
"هل انت بخير، عزيزى زين؟ تبدو قلق.. قليلا..
وجد من الصعب عليه الا يبتسم، او على الاقل الا يلمح له بأنه كان يستمع لكل ما حدث انه هو وليام ملتصقان ببعض فى عناق طويل؟ كانت مفاجأة له عندما فتح عينيه ورآى كل ما حدث. كاد يقفز من الفرح لكنه لم يفعل قد يكون رجولا عجوزا ولكنه يعرف الانجذاب المتبادل عندما يراه واذا فكر فى الامر فقد رآى هذا الاعجاب منذ ان كان فى المستشفى وكانا يأتيان لزيارته وهو يعلم انه من الاضل ان لا يحاول التدخل بأعطاء رآيه على اى حال
أنت تقرأ
Love Is A Game Z.P
Romanceانه يحلم هذا ماشعر به زين عندما طلب منه رجل الاعمال الإيطالى الوسيم ليام باين ان يصبح سكرتيره الخاص ....فى المنزل انه حلم تحول الى صدمة عندما ظن ان ثمة مايجذبهما الى بعضهما البعض كيف يعقل هذا وليام باين رجل ذو خبرة فى امور النساء مالذى يعجبه فيه هو...