قال ليام "اود أن أطمئن على عرابى إلى أن بإمكانه الاعتماد على فأنا سأبقى فى الجوار خلال الفترة القادمة".
فقال جيمس مبديا اعتراضه :"ليس عليك أن تعيق برنامج عملك".
لكنه تابع يقول بنبرة ضعيفة مخيبا أمل زين :"مع ذلك ..بالطبع ، سيسعدنى جدا أن اعلم أنك ستكون فى المنزل..تهتم به ، كما يقال، وتهتم كذلك بالغالى زين...".
حاول زين ألا يغمغم إثر حديثه هذا ، وتمكن من القول بثقه كبيرة بالنفس وهو يصر على إبعاد نظراته عن نظرات ليام الحادة :"جيمس، أنا لست بحاجة إلى من يهتم بى، فقد أوشكت على بلوغ الرابعة والعشرين من عمرى ! وأعتقد أن من المنصف القول بأننى أستطيع الاهتمام بنفسى تماما وليس عليك أن تخشى من أنهيار المنزل فوق رأسى...".
ثم ضغط زين قليلا على يده يشجعه :" ..كما أنك ستعود إلى المنزل فى أقرب فرصة ممكنه، وقبل الوقت الذى تتصوره".
" هل هذا ما قاله الطبيب؟"
"حسنا . كلا، ليس بالتحديد، فنحن لم نتحدث إلى أى طبيب حتى الأن ..".
قاطعه ليام وقد ظهر العبوس على وجهه :"فى الواقع ، لا يمكنك أن تجد طبيبا حين تحتاج إليه. من الواضح أن الطبيب لن يقوم بجولته المعتادة قبل ساعة من الأن . ولقد أعطيت الممرضة تعليمات واضحة بأننى أريد رؤيته قبل أن يبدأ جولته".
التقت عينا جيمس بعينين زين لبرهة من التفاهم المتبادل .وتساءل زين أن كان ليام قد فكر للحظة أن الكبيب المناوب لن يقبل تلقى الأوامر من أقارب أحد مرضاه..
سوف يكون درسا مفيدا له أن يجد نفسه فى آخر القائمة عندما يصل طبيب جيمس. ووجد زين نفسه مأخوذ بحلم مفرح من أحلام اليقظة، حيث يرى ليام مجبرا على الأنتظار عند أخر الصف الذى يقف فى الممر، بينما يقف الطبيب ذو الشخصية المسيطرة التى تشبه شخصية ليام على رأس ذلك الصف وهو يأخذ كامل وقته بينما يقف ليام فى الخلف محاولا لفت انتباهه وهو يغلى من الغضب...
اعاده صوت ليام إلى الواقع واكتشف زين انه كان يبتسم حين سأله باقتضاب متخليا، كعادته دوما، عن كل القواعد اللطافة واللياقة :"هل أنت معنا؟".
استقام زين فى جلسته :"كنت أفكر فقط...".
"حسنا، من الأفضل أن نخرج، فجيمس يحتاج إلى الراحة".
ونظرا معا إلى الرجل الكبير فى السن الذى كان قد أغمض عينيه . وهمس زين وقد شعر يألم مفاجئ :"يبدو ضعيفا جدا"
واستدار نحو ليام وهو يشعر بالتأثر لتصطدم عيناه بعينيه البنيتين الباردتين.
"ماذا كنت تتوقع".
وقف وسار نحو الباب لينتظر زين وقد بدا عليه الشعور بالضيق، ثم تابع يقول بصوت خشن :"لقد تعرض لأزمة قلبية. هل كنت تتوقع رؤيتة وهو يقود السيارات هنا؟"
أنت تقرأ
Love Is A Game Z.P
Romanceانه يحلم هذا ماشعر به زين عندما طلب منه رجل الاعمال الإيطالى الوسيم ليام باين ان يصبح سكرتيره الخاص ....فى المنزل انه حلم تحول الى صدمة عندما ظن ان ثمة مايجذبهما الى بعضهما البعض كيف يعقل هذا وليام باين رجل ذو خبرة فى امور النساء مالذى يعجبه فيه هو...