bart 9

19 1 0
                                    

الحلقة التاسعه ⁦❤️⁩
اسلام بصوت حنون أمام جميع الطلاب....: روان انا بحبك وعاوز اتجوزك ...

ليصمت الجميع مصدوما .... ومن بينهم روان التي كانت في موقف لا تحسد عليه ...
روان بصدمه :......
اسلام وهو يعيد كلامه : روان تتجوزيني .... !
روان وقد تحول وجهها من الصدمه الي الخجل الرهييب واحمر وجهها خجلا : ... انا ... انا لازم امشي ... بعد اذنكم ....
اسلام بضحك علي موقفها الخجول : استني يا مجنونه ... قبل ما تطلعي ...
وذهب إليها .... تحت نظرات جميع من في قاعه المدرج منهم الحاقدين عليها .... ومنهم من ينظر إليهم بفرحه شديدة متمنين موقف كهذا ... ومنهم الغير مبالي ....
اسلام وهو يتجه إليها ... : استني يا روان ...
روان بخجل ووجهها احمر من كثرة الخجل ... : انا .. احم .. بصراحه انت فاجئتني .. انا مكنتش متوقعه انه انت ..
ليقاطعها اسلام : أني بحبك صح !!
روان وهو تنظر في الارض وام تستطيع الكلام من الخجل ....
اسلام بضحك وهو يقترب منها : بصي يا مجنونه ... تقدري تقولي اني مش بس حبيتك ... تقريبا كدا انا عشقتك من غير ما احس ... انتي اول انسانه يدق ليها قلبي بجد ...حبيت جنانك وهبلك وشكلك وروحك وكل حاجه فيكي ...
روان وهي تستمع لكلامه مصدومه ......: انا مش مصدقه بجد ... يعني انت بتحبني ...
اسلام بضحك : لا بهزر معاكي ...  يا مجنونه طبعا بحبك ... حتي اليوم اللي طردتك فيه واتهمتك فيه انك بتحبي في الجامعه ... انا كنت بصراحه غيران عليكي ومش مستحمل فكرة انك ممكن تكوني لغيري .... فهمتي !
روان وقد تمنت أن تنشق الارض وتبلعها من الخجل :.... انا ... احم ... بص انا مقدرش اقولك رأيي لاني ب...
ليقاطعها اسلام مرة أخري : ومين قالك اني بطلب رأيك دلوقتي .... انا مش هطلب رأيك الا لما اجي اتقدملك من اخوكي ....
ثم امسك هاتفها من يدها وسجل رقمه عندها ورم علي نفسه حتي يسجل رقمها ..
اسلام وهو يعطيها الهاتف : هرن عليكي بالليل عشان اكلم اخوكي ... يا ريت تردي يا مجنونه عشان لو مردتيش هتلاقيني عندكم في البيت ...
روان بضحك وقد تناست خجلها : ههههه وماله تعالي البيت انهاردة يوم التنضيف والغسيل حتي تاخدلك سجادتين تغسلهم وانت بتطلب ايدي من ماما وتشرب الشاي وانت بتنشر الهدوم ...
اسلام وقد انفجر ضاحكا من تلك المجنونه : هههههههههه وربنا انتي مجنونه فعلا ... لا خلاص وعلي ايه انا غيرت رايي مش عاوز اتجوزك ...
روان بمزاح  : احسن خليك كدا هتعنس .... ثم صمتت قليلا وهي تتذكر شيئا ما .... وتابعت .... صح يا اسلام احم قصدي يا دكتور اسلام .. هو انا لسه مطرودة من محاضراتك اللي محضرتهاش ولا مرة ...
اسلام بضحك : اه لسه مطرودة عشان اعرف اركز في الشرح ...
روان بمزاح : والنبي احسن اهو علي الاقل يبقي في وقت كبير افطر فيه انا والبت ميار ...
اسلام بنظرة حب وهو يقول بمزاح : انا استاهل ما انا عشقت مجنونه ...
~~~~
كانت الصدمه حليفه الموقف ... مع بكائها المستمر ... كيف ستقبل شيئا كهذا وبهذا الطريقه .... ولكن هي في حاجه النقود لاجل والدتها .... لذا فليذهب كل شئ اخر الي الجحيم ...

عشقت مجنونهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن