الحلقة الثالثة عشرة ❤️
اسلام بصوت عالي ....: رواااااااااان لااااااااااااااا
ليتجمع جميع من في القاعه علي صوته.... وصوت صراخ صديقتيها ... ومن بينهم هيثم ووالدته ....هيثم وهو يتجه بسررعه ناحيه اسلام ...: في ايه يا اسلام ايه اللي حصل ...
اسلام وهو يدفعه ويجرري بعيدا تجاه سيارته لانقاذ حبيبته .... : ابعدددد رواااااان خطفوهاااااااا ....
ثم ركب سيارته وانطلق بها تجاه السيارة التي خطفت قلبه وروحه .... بل كان اهون عليه أن يقتلوه عن خطف من عشقها ومن احبها من صميم قلبه ....بينما علي الناحيه الأخري من الطريق لم يتوقف صوت صراخ وبكاء ميار واسراء وصدمتهم لما حدث لصديقتهم روان ....
هيثم وهو يجرري بخوف تجاه اسراء ...: اسراااء رواااان مااااالهااا انطقي هي فييييين ....
اسراء بصراخ وبكاء : خطفوهاااااا ... خطفوهااااا يا هيثم ... جت عربيه كبيرة وخطفتها وهي واقفه معانا .... لتبكي بشدة وصدمة كلما تذكرت الموقف الذي حدث قبل دقائق .... وتشاركها في البكاء صديقتها ميار فهي لم تستوعب بعد ما حدث لصديقه عمرها الوحيدة روان .... أما هيثم فكأن احدا سكب دلو ماء بارد عليه ... فكان مصدوما ولم يستوعب كلمه مما قالتها اسراء ....لتأتي والدتها وهي لا تفهم شيئا ...
ام روان بإستغراب : في ايه يا هيثم ... وروان اختك فين ....
ليفيق هيثم من صدمته ويجرري بسررعه تجاه سيارته وبسرعه البرق ذهب في الطريق الذي ذهب منه اسلام ... لينقذ أخته وهو لا يزال في صدمته ...فمن قد يفعل شيئا كهذا ... فهم ليس لديهم أعداء ... من يجرؤ علي خطف أخته الوحيدة ....وعلي الجهه الأخري ما زالت ام روان في استغرابها ... فهي لم تعلم بعد ماذا حدث ... لتردف بإستغراب ...: هو في ايه يا اسراء انتي وميار بتعيطو كدا ليه ما حد يفهمني ...
اسراء بحزن وبكاء ...: ر ...روان يا خالتو ...
الام بإستغراب وقليل من الخوف .. : مالها روان ... هي فين اصلا ...
اسراء ببكاء شديد ...: ا..... اتخطفت ...
الام بصدمة وصراخ ...: لااااااااا رواااااان بنتااااااااااي ... لتقع مغشيا عليها .... ويتجمع المارة حولها وينقلوها الي المستشفي .... كل هذا تحت بكاء وصرخات اسراء وميار ....
لتكلم اسراء هيثم بسرعه .... ليدير سيارته ويلحقهم بسرعه كبيرة الي المستشفي هو الآخر ....أما في داخل القاعه ....
كانت زهرة تضحك بشدة عندما علمت ما حدث لروان ....
زهرة بضحك وخبث افعي ...: يعني معملتش حاجه واتخطفت امال لو كنت عملت ... بس احسن عشان اللي تفكر تيجي علي حاجه بتاعتي هتندم ... ثم قامت من مكانها وذهبت تجاه فارس صديق اسلام واخو احمد الواقف بجانب خطيبته علا والتي كانت تبكي بشدة لما حدث وهو يحاول تهدئتها ....
زهرة بحزن مصطنع تستحق عليه جائزة أوسكار في التمثيل ....: لو سمحت يا فارس ... متعرفش لقوها ولا لا ... ثم أكملت بتمثيل ... أصل انا زعلت اووي لما عرفت اللي حصلها ...
فارس بغضب ... فهو يعلم أنها تمثل لأنها تكره روان ... او بالتحديد تكره من يحب اسلام ... فهو يعلم أنها تحب اسلام منذ أن كانو بالجامعه ...
ليردف بغضب حاول إخفائه حتي لا تتطور الأمور ...:
ان شاء الله هيلاقوها ويتكتب كتابهم ... ثم تابع بنظرات ذات معني ... وهيبقي فرح علطول مش خطوبه وكتب كتاب بس ...
زهرة بغيظ من كلامه ...: ماشي ... سلام ...
فارس بلا مبالاه : طيب ...
لتذهب زهرة وهي تكاد تنفجر غيظا من اسلام ... هل سيجدها حقا ويتزوجها ... لا لن اسمح بذلك ... لتجري خارج القاعه وهي تنوي فعل شئ ما ....