bart 16

14 1 0
                                    

الحلقة السادسة عشر⁦❤️⁩
مجنونتي ... كيف اخبرك اني اود لو احتفظ بكي في قلبي للابد والابد ... ولا اسمح لأحد أن يراكي أو ينظر بعيونه اليكي ولو عن طريق الخطأ ...

كانت روان في الداخل وسمعت اصوات جلبة وضوضاء بالخارج ... ظنت أن أحدا مارا وربما سينقذها ...  لذلك صرخت بأعلي صوتها ...
- الحقوووووووني انا هنااااااا حد يلحقنييييييييي ... 
فتح آدم باب القصر ... ومن خلفه اسلام الذي كانت الدماء تغطي وجهه وملابسه .....
توقفت روان عن الصراخ عندما سمعت بوابه القصر تفتح ... لتتفاجأ وتصدم بالذي رأته ... هل انت حقيقة ام اني فقط اتخيل ...
روان وهي تجري محاول الوصول إلي اسلام الذي كان هو الآخر في صدمته ولهفته ...جميله انتي كأول يوم رأيتك فيه ....
روان بفرحه وهي تجري ناحيه اسلام ... ولكن ليعيق طريقها جسد ضخم ... وهو الآدم الذي يقف بغرور ..
ليردف آدم بغرور وخبث وهو يرفع احدي حاجبيه ....: اسلام جاي يباركلك بنفسه يا روان علي كتب كتابنا انهاردة ...
روان ببكاء وهي تنظر لإسلام الواقف أمامها بصدمه لما قال آدم ... هل معني ذلك أن كلامه صحيح وأصبحت لغيره ....فقد ظن في البدايه أنه يبعده فقط .. ولكن الآن صدم عندما قال ذلك امام روان ... لتردف روان ببكاء وانهيار ...: اسلام ... متصدقوش دااا....
ليقاطع آدم كلامها بغلظه وهو يمسكها من يدها ويشدها إليه لتصدم بصدره العريض ويحاوطها هو بذراعه رغم محاولتها للبعد ولكنه شدد بذراعه عليها ... ليردف بخبث ....: مش محتاجه تبرري حاجه يا حببتي ... ثم وجهه نظره لإسلام الذي كان يستشيط غضبا من هذا الذي يحتضن حبيبته ... ليردف آدم بخبث  ...: اصل انا وهي كنا بنحب بعض ... وانت كنت حائل ما بينا ...
اسلام بغضب ...: انت كداااااب ابعد ايديك ال*** عنها .... انت فاكر اني  هصدقك ....
آدم بغضب اخفاه خلق قناع البرود والغرور المعروف لديه ...: والله عندك روان اهي اسألها ...
اسلام بصدمة من غروره وثقته ...ليردف بأمل ...: روان حببتي قوليلي أن كلامه غلط وصدقيني محدش هيقدر يبعدك عني هاخدك ونمشي من هنا ونتجوز يا حببتي ...
آدم بغضب لم يستطع إخفائه ... ليذهب اليه بعد كلامه هذا ويضربه .. وفي داخله تشتعل النيران لما قاله ... ليستمر في ضربه إلي أن صرخت روان بشدة ...: سيييييييبه يا آدم ....
كانت تلك اول مرة تقول اسمه دون القاب ... ليتركه آدم بغضب لا يعلم تفسيره ... لما تضايق منه عندما قال حبيبتي ... ولا يعلم لماذا هذا الشعور بالغضب عندما قال إنه سيتزوجها ... ولكنه فسر هذا أنه من دافع الانتقام لا اكثر ...
ليردف اسلام بغضب هو الآخر ...: انت فاكر انك هتاخدها مني ... تبقي غلطان ... انا هاخدها وامشي غصب عنك وعن اي كلب من حراسك ...
آدم ببرود وغرور ...: انت عارف اني بإشاره واحدة اقدر اخلص عليك علي الكلام اللي انت قولته دا ... بس أنا عشان عاوزك حي هسيبك يا ابن السيوفي ...
إسلام وهو يوجه نظره لروان التي لم تتوقف عن البكاء كالاطفال ... ليردف اسلام بحنان وألم أثر الضرب الذي تعرض له  ...: متعيطيش يا حببتي .. انا هخرجك من هنا ... ومحدش هيقدر يمنعي اني اخدك ...
ليمسكه آدم مجددا وهو علي وشك ضربه ولكن أوقفته روان بصراااخ ...
لتردف روان وقد لاحظت أن اسلام يتألم كثيرا وقد يحدث له شيئ أن لم يخرج من هنا ..... بالإضافة إلي أن حراس الآدم مسلحين وقد يقتلوه ... لتردف ببرود اصطناعي ...: اسلام من فضلك امشي ...
اسلام بغضب ...: مش همشي الا وانتي معايا يا روان .... مش هسيبك حتي لو هموت ...
روان وفي داخلها تود لو ذهبت إليه واحتضنته ولكنها تعلم أنه سيقتل ان لم تفعل شيئا ... لتردف ببرود مثلته جيدا ...: وامشي معاك ليه .. وانا مرات آدم الكيلاني ... ثم تابعت وفي داخلها حزن وبكاء .... دا بيتي اللي انت اقتحمته من غير سبب ... ثم تابعت بأعين دامعه حاولت إخفائها ...اتفضل لو سمحت برررة ...
كان اسلام وآدم قبله في قمه الصدمه مما قالت ... فقد ظن آدم انها ستصرخ وتود الخروج كما فعلت مع المأذون ... ولكنها صدمته لما قالت ... ليفيق من صدمته بعد ثانيه ويردف بغرور هو الآخر ...: اظن سمعت مراتي قالت ايه ... ثم تابع بتهديد قصده بشدة ... لو سمعتك مرة تانيه بتقول عليها حبيبتك انا بنفسي هخلص عليك يا ابن السيوفي ... وانت عارف اني اقدر اعمل كدا وانا مغمض ... ثم وجهه نظره للحراس وأردف بغضب ... ارموووه برررره ...

عشقت مجنونهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن